"إثم القرونِ" مِنَ الحكايَةِ أصغرُ
..................................أسطورةٌ ولَهُا الحقيقةُ تُنكِرُ
فمِدادُها دَمُ طفلةٍ مِنْ حيِّنا
................................وحُروفُها بدَمِ الترابِ تُسطَّرُ
كُتِبتْ فأبْجَدُها يُتأتيُُ شائِها
……….............…..يَلْوي اللِّسانَ وَبالفَجاجَةِ يهْذرُ
مَدَّتْ له الأقدارُ حبْلَ غِوايَةٍ
………...............فامْتدَّ في جَسَدِ الترابِ يُعسْكِرُ
واعتَدَّ كالتنّينِ ينْفُثُ نارَهُ
……….............….وَعَلى المَضاربِ صائِلاً يتَنَمَّرُ
يخْتالُ والخُيَلاءُ في أضْراسهِ
……….............……..تنمو وللأقدارِ حُكمٌ يَصْدُرُ
بالكِبْرِ يسقطُ بلْ يَخرُّ مُجنْدلاً
……….............….بقضا النُّبوءَةِ والنُّبوَّةُ تُنصَرُ
والقدسُ تلبسُ حلَّةً من سنْدسٍ
………...............وَتَعودُ في عيْن الزَّمانِ فَتُبْهرُ