سألوني : مَنْ رمى قلبكَ داءا ؟
وبجسِّ النبضِ مَنْ أرسى عناءا ؟
,فَأَجابَ الطرفُ عن فيهي جهاراً
وَهْوَ لايقوى حروفاً أو نداءا
وَهَبَ الناسَ تصاويراً لحبّي
حين في عينيَّ معشوقي تراءى
في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
سألوني : مَنْ رمى قلبكَ داءا ؟
وبجسِّ النبضِ مَنْ أرسى عناءا ؟
,فَأَجابَ الطرفُ عن فيهي جهاراً
وَهْوَ لايقوى حروفاً أو نداءا
وَهَبَ الناسَ تصاويراً لحبّي
حين في عينيَّ معشوقي تراءى
سألوني : مَنْ رمى قلبكَ داءا ؟
وبجسِّ النبضِ مَنْ أرسى عناءا ؟
يُسأٙل الشاعر المريض عن مرضه . وعمن رمى قلبه بداء يعانيه.
وأثر في نبضه تأثيرا أعياه وأرهقه.
,فَأَجابَ الطرفُ عن فيهي جهاراً
وَهْوَ لايقوى حروفاً أو نداءا
ولكن الشاعر لم يجب شفهيا عن تلك الأسئلة ؛ بل ترك الجواب لطرفه ليجيب جهارا أي بوضوح تام.
واستخدم الشاعر الجار والمجرور (عن فيهي ) لغاية ما؛ ولكن " فيهي " غير واضحة للقارئ.
فإن كانت بمعنى فمه " فيه " فسيقع القارئ في حيرة من أمره. هل هو فم الشاعر ؟ إذ أجاب الطرف نيابة ( عن فيه )أم هو فم المحبوب الجميل الذي أجاب الطرفليشكوه ؟
فالشكوى في جواب الطرف تكون عن" فيه " الذي رمى القلب بدائه وأرسى التعب ( العناء ) في نبضه ...
ولكن الطرف لا يقوى حروفا أو نداء . لذا فمن المرجح أن جواب الطرف ليس شكوى مقال.
بل هو إجهار المعنى للناس دون كلام. فكيف يكون ذلك ؟
الأمر بسيط:
وَهَبَ الناسَ تصاويراً لحبّي
حين في عينيَّ معشوقي تراءى
الطرف المجيب أبدى للناس ما انعكس فيه من صورة الحبيب أو تصاوير الحب في اللحظة التي انعكست فيها صورة المعشوق في بؤبؤ العين.
البناء الفني للأبيات جميل وذكي. لولا الغموض الذي اكتنف البيت الثاني بسبب عدم دقة توظيف الجار والمجرور في المعنى . من الناحية اللغوية .
مع التقدير والتحية
الأستاذ نزهان الكنعاني
نص شعري جميل فيه من بديع المعاني ما يوحي بشاعرية فذة
هذا ثم إنك لا زلت منعما بخير شاعرنا الهمام
مع عميم تقدير
رمى؛فعل ثلاثي لازم متعد بحرف؛فالصحيح أن يقال (من رمى قلبك بداءِ)سألوني : مَنْ رمى قلبكَ داءا ؟
نعم استاذتي الشاعرة الكبيرة
ثناء صالح انا معكِ فيما ذهبتِ
في تساؤلك عن فيهي
اردتُ التعديل ولكني لا املك
حرية التعديل
فبدل .. فيهي .. .. ثغري ..
وهنالك تعديل بسيط على عجز
البيت الاخير
اقول
بسواد العين معشوقي تراءى
...
لك ودّي وامتماني
ومضة بقصيدة
شكرا لك ايها البهي على هذه المعاني التي حملتها الحروف
كل الحب
ثم ان تغري تؤدي الغرض ولكنها لن تكون بقوة معنى افم او ال فيه
ولا مخرج الا ثغري مع اني لا اجد انها الانسب
ومضة شعرية فليلة الألفاظ كثيرة المعاني تشي بشاعر متمكن
تقديري ومحبتي
نَحْنُ اليَمَانُونَ ،مَنْ يَجْرُؤْ يُسَاوِمُنَا*****على الأصَـالَةِ نَسْتَأصِلْهُ كَالـوَرَم
أبيات جميلة فلا فض فوك!
ليس ثمة إشكالية في أمر البيت الثاني فالفاه والفوه والفيه كلها صحيحة لغة وتجمع على أفواه وفي نفس الوقت هي ليست من الأسماء الخمسة مثل فو "بدون الهاء". وطبعا رمى ليس فعلا لازما بل متعد يقال رمى سهما أو رمى حجرا ... ولكنه فعل متعد لمفعول واحد ولذا أصاب أخي عبد الستار فيما أشار إليه.
تقديري