سألوني : مَنْ رمى قلبكَ داءا ؟
وبجسِّ النبضِ مَنْ أرسى عناءا ؟
,فَأَجابَ الطرفُ عن فيهي جهاراً
وَهْوَ لايقوى حروفاً أو نداءا
وَهَبَ الناسَ تصاويراً لحبّي
حين في عينيَّ معشوقي تراءى
نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
سألوني : مَنْ رمى قلبكَ داءا ؟
وبجسِّ النبضِ مَنْ أرسى عناءا ؟
,فَأَجابَ الطرفُ عن فيهي جهاراً
وَهْوَ لايقوى حروفاً أو نداءا
وَهَبَ الناسَ تصاويراً لحبّي
حين في عينيَّ معشوقي تراءى
سألوني : مَنْ رمى قلبكَ داءا ؟
وبجسِّ النبضِ مَنْ أرسى عناءا ؟
يُسأٙل الشاعر المريض عن مرضه . وعمن رمى قلبه بداء يعانيه.
وأثر في نبضه تأثيرا أعياه وأرهقه.
,فَأَجابَ الطرفُ عن فيهي جهاراً
وَهْوَ لايقوى حروفاً أو نداءا
ولكن الشاعر لم يجب شفهيا عن تلك الأسئلة ؛ بل ترك الجواب لطرفه ليجيب جهارا أي بوضوح تام.
واستخدم الشاعر الجار والمجرور (عن فيهي ) لغاية ما؛ ولكن " فيهي " غير واضحة للقارئ.
فإن كانت بمعنى فمه " فيه " فسيقع القارئ في حيرة من أمره. هل هو فم الشاعر ؟ إذ أجاب الطرف نيابة ( عن فيه )أم هو فم المحبوب الجميل الذي أجاب الطرفليشكوه ؟
فالشكوى في جواب الطرف تكون عن" فيه " الذي رمى القلب بدائه وأرسى التعب ( العناء ) في نبضه ...
ولكن الطرف لا يقوى حروفا أو نداء . لذا فمن المرجح أن جواب الطرف ليس شكوى مقال.
بل هو إجهار المعنى للناس دون كلام. فكيف يكون ذلك ؟
الأمر بسيط:
وَهَبَ الناسَ تصاويراً لحبّي
حين في عينيَّ معشوقي تراءى
الطرف المجيب أبدى للناس ما انعكس فيه من صورة الحبيب أو تصاوير الحب في اللحظة التي انعكست فيها صورة المعشوق في بؤبؤ العين.
البناء الفني للأبيات جميل وذكي. لولا الغموض الذي اكتنف البيت الثاني بسبب عدم دقة توظيف الجار والمجرور في المعنى . من الناحية اللغوية .
مع التقدير والتحية
الأستاذ نزهان الكنعاني
نص شعري جميل فيه من بديع المعاني ما يوحي بشاعرية فذة
هذا ثم إنك لا زلت منعما بخير شاعرنا الهمام
مع عميم تقدير
رمى؛فعل ثلاثي لازم متعد بحرف؛فالصحيح أن يقال (من رمى قلبك بداءِ)سألوني : مَنْ رمى قلبكَ داءا ؟
نعم استاذتي الشاعرة الكبيرة
ثناء صالح انا معكِ فيما ذهبتِ
في تساؤلك عن فيهي
اردتُ التعديل ولكني لا املك
حرية التعديل
فبدل .. فيهي .. .. ثغري ..
وهنالك تعديل بسيط على عجز
البيت الاخير
اقول
بسواد العين معشوقي تراءى
...
لك ودّي وامتماني
ومضة بقصيدة
شكرا لك ايها البهي على هذه المعاني التي حملتها الحروف
كل الحب
ثم ان تغري تؤدي الغرض ولكنها لن تكون بقوة معنى افم او ال فيه
ولا مخرج الا ثغري مع اني لا اجد انها الانسب
ومضة شعرية فليلة الألفاظ كثيرة المعاني تشي بشاعر متمكن
تقديري ومحبتي
نَحْنُ اليَمَانُونَ ،مَنْ يَجْرُؤْ يُسَاوِمُنَا*****على الأصَـالَةِ نَسْتَأصِلْهُ كَالـوَرَم
أبيات جميلة فلا فض فوك!
ليس ثمة إشكالية في أمر البيت الثاني فالفاه والفوه والفيه كلها صحيحة لغة وتجمع على أفواه وفي نفس الوقت هي ليست من الأسماء الخمسة مثل فو "بدون الهاء". وطبعا رمى ليس فعلا لازما بل متعد يقال رمى سهما أو رمى حجرا ... ولكنه فعل متعد لمفعول واحد ولذا أصاب أخي عبد الستار فيما أشار إليه.
تقديري