ونحن عشنا معك وهذا العزف العذب
أجدت وأحسنت
تحياتي وتقديري
مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»
ونحن عشنا معك وهذا العزف العذب
أجدت وأحسنت
تحياتي وتقديري
التعديل الأخير تم بواسطة محمد ذيب سليمان ; 25-11-2019 الساعة 01:36 PM
الله الله الله
مازلت تصنع الجمال على عين الزمان وأهله يا صديقي
تحيتي ومحبتي
للبحر طقوسٌ تسكنُها امرَأةٌ
وطقوسٌ تصنَعُها امرأةُ أخرى
في الماء نساءٌ كالبحر وفي البحرِ عُبابْ
ما زالَ البحرُ يُحاصرُنا بهديرٍ وعذابْ
يتَمثلُ في الأنثى
كالمَدِّ وكالجزْرِ وفي
جزُرٍ مَنسيّةْ
أو جزُرٍ سحْريّةْ
(تتأبط وهجا لا يخرج إلا للحسناوات اللائي يتنفسن الحب
من حبق الكلمات يَجِئنْ
يرسمنَ بأحداق اللهفة سربًا من أطيار النورس
سربا مع كل صباح يتسامى
وهو يحلق فوق الغيم
ويؤطِّر للقادم من أيام العمر
أنشودة عشق أزلية)
يتهادى المَوْجُ ويرْسمُ أبياتاً شعريّةْ
ويدورُ بطيئاً حول الحرفِ ليبني للعشق قصوراً سرّيّةْ
والبحرُ يُحاورُ شاطئهُ
ما انفكَّ الماءُ يُعانِقُ صخرَتَهُ
وَيَدقُّ الإزميلَ لينحتَ رغبَتَهُ
ليشقَّ غشاءَ "الحريّةْ"
***
ما جئتُ لأكملَ لونَ البحر ولا لأتمَّ صورتَهُ
بل جئتُ لأثني وأغبطُ هذي البحر وأهديكَ هديّةْ
فاغفر لي هذياني ولك ألف تحيّةْ.
وجدت هنا شاعرية متدفقة بغزارة وعذوبة
جميل أنت كجمال حرفك.
تقديري
نَحْنُ اليَمَانُونَ ،مَنْ يَجْرُؤْ يُسَاوِمُنَا*****على الأصَـالَةِ نَسْتَأصِلْهُ كَالـوَرَم
لا بحر سواك استاذي منك نشرب ومنك نرتوي
ما أبهى هذه اللوحة الفنية السحرية..
تتقن بمهارة عالية تطويع الكلمات..وتستخرج من رحم الحروف قصيدة تتهادى بجمالها وسحرها..
شاعر يستحق الإشارة إليه..لتلك القدرة التي يجبلها مع حسه النابض قراءته للمكان والزمان..وتلقينه الإبداع صوراً تحاكي وتجسد رؤيته لصور الواقع وفق منظومة لغوية تحاكي إحساسه وتصور خياله بأسلوب الرسام الذي يحسن اختيار ألوانه وفق ريشته السحرية كناطق للمشاعر..يجسدها بحروف منتقاة يعيش معه المتلقي كجسد واحد..دليلاً على قدرته فيما لو كان مصوراً حقيقياً يحمل كاميرا قلمه المدرار عذوبة وسحراً..
فالشاعر هنا في// لا بحر سواك//
نلاحظ ذلك الارتباط التفاعلي مع حسه الوجودي يشكّل تصوراً متقناً في نقل إحساسه الداخلي في اندماج متكامل مع روح النص..كي يحقق كياناً مستقلاً يكون وحده المالك المتفرد للجمال..له امتداده الروحي في مملكة الوجدان مما يجعله في ارتقاء متكامل للإحساس تحت غطاء رمزية الحب لمعشوقته أيّاً كانت..ومن أي عالم حضرت..فهو يبني وفق إحساسه سواء بسواء مع منظومة فكره في جلال حروفه ..يبني مجموعة التأويلات التي تصب في ينبوع حسه تلك الأبعاد الدلالية التي تقدم الحب كامتداد إنساني عالي القيمة من خلال مسيرته الحياته وما يتدفق من أعماقه من مشاعر حية..
فالقصيدة هنا بحر لا تنتهي جماليته من وحي فكرته للنص..أو من خلال تلك الصور البارعة التي يستخدمها كغلاف لأفكاره وتثبيتاً في نفس المتلقي لتوقظ تلك الأكوام النابضة من العواطف بلغته التصويرية..ووفق تعابيره الدقيقة التي حركت مفردات اللغة بشكل مترابط ومتقن ومتناغم مع حسه الداخلي والخارجي..ووفق اندماج النفس مع عناصر التص وما حملتها من معاني ..لنقرأ النص وكأنه مرآة النفس الداخلية لمعالم النص الخارجي وهذا هو قمة الإبداع وما بذلت طاقة التخيل من ملامسة الوجدان..لتكشف أسرار النفس في نسيج النص...
.
.
الشاعر الكبير البارع حرفه المتقن في تجسيد مشاعره
أ.محمد ذيب سليمان
ما أجمل هذه اللوحة وما أبرعها من درر رصعتها بسحر قلمكم وما استحضرتم من الفصاحة والبلاغة ما يؤثر في النفوس ويفتح أبوابها ويهز جوانبها بسلاسلة ألفاظكم ونقاء حرفكم..
تملكون قدرات عظيمة في نسج أثواب الأدب المختلفة بمدادكم البديع
وفقكم الله لنوره ورضاه
وأسعدكم سعادة لا تبلى أبداً..
.
.
جهاد بدران
فلسطينية