و هذه مشاركه اخرى أود أن أسمع تعليق الأساتذه عليها وجزاكم الله خيرا
تذكرت أطلالا فلما أتيتها
بكتني دموعي و استباحت مئاقيا
مرضت فلما عادني الموت و اجتنى
لهيب الهوى كان القتيل فؤاديا
جلست على كثب قريب و ليتني
و جدت على الكثبان من يرثي خاليا
ففي الأفق شمس ذكرتني بحسنها
فلما تولت طوقتني لياليا
جلست يواسيني هلال و أدهم
و صوت عوى الذئب لما رآنيا
و أنجم في هذى السماء كأنها
قطرات مسك في خصال حبيبيا
تمنيت أن أهوى و يرضى ليا الهوى
فأقبلت فرحان و أدبرت باكيا
فأزمعت أن أنسى و ما أنا نسيا
فأزمعت أن امشي و تمشي ركابيا
ظننت مرار الهجر صعب مذاقه
و للصعب أن تلقى حبيبا مباليا
تناسيت حتى ذكرتني مظيتي
لأرويها و مالي في هواها راويا
تذكرت كم سهم رماني به الهوى
و كم من أنيس في ليال خواليا
و كم من دموع صافحتها وجنتي
وكم من دموع قرحت لي مئاقيا
و كم من مهاة آنستها وحشتي
و أصداء آهات تعالت تواليا
تصبرت حتى ما استطابت عينه
جراحي و قالت ليس للجرح شافيا
وقفت على كثب الجراح رأيتها
تقول ألم تقنع بجرح لياليا
فقلت سفيه ان قنعت بجرحك
و في النفس روح للجراح مراسيا
فيكفيني أني في جراحك قائم
و ما الخير الا في جراح حبيبيا