على عتبة العام الجديد

حروفٌ من خيوط النور صيغتْ
لحلمٍ بالغد المأمول لاحا
ورغم الحزن خيّم في الحواشي
فقد غشّاهُ إيمانٌ وباحا
لعلّ غداً يُواتي بالأماني
ويأتي العام بالخير انفتاحا

هو الأملُ الذي يعطي جناحا
...............................ويفتحُ للجناحِ مَدىً مُتاحا
ونسألُ ربّنا نيل الأماني
.................................ونسألُهُ غَداً حلْواً رَباحا
فشُكْراً لِلَّتي خَطّتْ حُروفاً
..............................وأضْفتْ بالمَوَدَّةِ ما أراحا

لم يبق لنا سوى الأحلام لنحقق آمالنا والكلمة سبيلنا إلى ذلك. عزفت على أوثار الألم والآهات باحترافية وقدرة عالية في رسم الصورة الشعرية. تحاياي مع الشكر والتقدير

هو الوطن الحلم نبنيه لنهرب به من الواقع ولنحاول جذب الواقع إليه

لكن هيهات ننالها الأوطان دونما دماء ووجع ولن نجد اللوحة الخضراء إلّا بعد تلك الممزوجة بالاحمر والسّواد

حرف مبهر وقريحة شعريّة فذّة لا يمكننا غير متابعتها

اللهم اجعله وما بعده أعوام خير وبركة على أمتنا العربية
شكرًا شاعرنا الجميــــــــل.