أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: القول في أول من كتب بالخط العربي

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2015
    المشاركات : 282
    المواضيع : 168
    الردود : 282
    المعدل اليومي : 0.09
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي القول في أول من كتب بالخط العربي

    القول في أول من كتب بالخط العربي
    يروى لنا المؤرخون عن ابن عباس رضي الله عنهما أن أول من وضع الكتاب العربي إسماعيل عليه السلام وضعه على لفظه ومنطقه
    أخرجه ابن أشتة والحاكم في المستدرك من طريق عكرمة عن ابن عباس وزاد أنه كان موصولا حتى فرقه بين ولده يعني أنه وصل فيه جميع الكلمات ليس بين الحروف فرق هكذا : بسم الله الرحمن الرحيم
    ثم فرقه بين ابنيه هميسع وقيذر
    وقال ابن فارس : والروايات في هذا الباب تكثر وتختلف
    وذكر العسكري عن الأوائل في ذلك اقوالا فقال : أول من وضع الكتاب العربي إسماعيل عليه السلام وقيل مرامر بن مرة وأسلم بن جدرة وهما من أهل الأنبار وفي ذلك يقول الشاعر : [ - من الكامل
    ( كتبت أبا جاد وحطي مرامر ... وسودت سربالي ولست بكاتب )
    وقيل : أول من وضعه أبجد وهوز وحطي وكلمن وسعفص وقرشت وكانوا ملوكا فسمي الهجاء بأسمائهم
    وأخرج الحافظ أبو طاهر السلفي في الطيوريات بسنده عن الشعبي قال : أول العرب الذي كتب بالعربية حرب بن أمية بن عبد شمس تعلم من أهل الحيرة وتعلم أهل الحيرة من أهل الأنبار
    وقال أبو بكر بن أبي داوود في كتاب المصاحف : حدثنا عبد الله بن محمد الزهري حدثنا سفيان عن مجالد عن الشعبي قال : سألنا المهاجرين من أين تعلمتم الكتابة قالوا : تعلمنا من أهل الحيرة
    وسألنا أهل الحيرة : من أين تعلمتم الكتابة قالوا : من أهل الأنبار
    ثم قال ابن فارس : والذي نقوله فيه : إن الخط توقيف وذلك لظاهر قوله تعالى : ( الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم )
    وقوله تعالى : ( ن والقلم وما يسطرون )
    وإذا كان كذا فليس ببعيد أن يوقف آدم عليه السلام أو غيره من الأنبياء عليهم السلام على الكتاب فأما أن يكون مخترع اخترعه من تلقاء نفسه فشيء لا يعلم صحته إلا من خبر صحيح
    قلت يؤيد ما قاله من التوقيف ما أخرجه ابن أشتة من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال أول كتاب أنزله الله من السماء أبو جاد وأخرج الإمام أحمد بن حنبل في مسنده عن أبي ذر أن النبي قال : ( ( أول من خط بالقلم إدريس عليه السلام ) )
    قال ابن فارس : وزعم قوم أن العرب العاربة لم تعرف هذه الحروف بأسمائها وأنهم لم يعرفوا نحوا ولا إعرابا ولا رفعا ولا نصبا ولا همزا قالوا : والدليل على ذلك ما حكاه بعضهم
    عن بعض الأعراب أنه قيل له : أتهمز إسرائيل فقال : إني إذن لرجل سواء ! قالوا : وإنما قال ذلك لأنه لم يعرف من الهمز إلا الضغط والعصر
    وقيل لآخر : أتجر فلسطين فقال : إني إذن لقوي ! قالوا :
    وسمع بعض فصحاء العرب ينشده : [ - من الرجز - ]
    ( نحن بني علقمة الأخيارا ... )
    فقيل له : لم نصبت بني فقال : ما نصبته وذلك أنه لم يعرف من النصب إلا إسناد الشيء
    قالوا :
    وحكى الأخفش عن أعرابي فصيح أنه سئل أن ينشد قصيدة على الدال فقال : وما الدال وحكي أن أبا حية النميري سئل أن ينشد قصيدة على الكاف فقال : [ - من الوافر - ]
    ( كفى بالنأي من أسماء كاف ... وليس لحبها إذ طال شاف )
    قال ابن فارس : والأمر في هذا بخلاف ما ذهب إليه هؤلاء ومذهبنا فيه التوفيق فنقول : إن أسماء هذه الحروف داخلة في الأسماء التي أعلم الله تعالى أنه علمها آدم ( عليه السلام ) وقد قال تعالى ( علمه البيان ) فهل يكون أول البيان إلا علم الحروف التي يقع بها البيان ولم لا يكون الذي علم آدم الأسماء كلها هو الذي علمه الألف والباء والجيم والدال فأما من حكى عنه الأعراب الذين لم يعرفوا الهمز والجر

    والكاف والدال فإنا لم نزعم أن العرب كلها مدرا ووبرا قد عرفوا الكتابة كلها والحروف أجمعها وما العرب في قديم الزمان إلا كنحن اليوم فما كل أحد يعرف الكتابة والخط والقراءة
    وأبو حية كان أمس وقد كان قبله بالزمن الأطول من كان يعرف الكتابة ويخط ويقرأ وكان في أصحاب رسول الله كاتبون منهم : عثمان وعلي وزيد وغيرهم وقد عرضت المصاحف على عثمان فأرسل بكتف شاة إلى أبي ابن كعب فيها حروف فأصلحها أفيكون جهل أبي حية بالكتابة حجة على هؤلاء الأئمةوالذي نقوله في الحروف هو قولنا في الإعراب والعروض والدليل على صحة هذا وأن القوم قد تداولوا الإعراب أنا نستقرىء قصيدة الحطيئة التي أولها : [ - من مجزوء الكامل - ]
    ( شاقتك أظعان لليلى ... دون ناظرة بواكر )
    ( فنجد قوافيها كلها عند الترنم والإعراب تجيء مرفوعة ولولا علم الحطيئة بذلك لأشبه أن يختلف إعرابها لأن تساويها في حركة واحدة اتفاقا من غير قصد لا يكاد يكون
    فإن قال قائل : فقد تواترت الروايات بأن أبا الأسود أول من وضع العربية وأن الخليل أول من تكلم في العروض
    قيل له : نحن لا ننكر ذلك بل نقول : إن هذين العلمين قد كانا قديما وأتت عليهما الأيام وقلا في أيدي الناس ثم جددهما هذان الإمامان
    وقد تقدم دليلنا في معنى الإعراب وأما العروض فمن الدليل على أنه كان متعارفا معلوما قول الوليد بن المغيرة منكرا لقول من قال إن القرآن شعر : لقد عرضته على أقراء الشعر هزجه ورجزه وكذا وكذا فلم أره يشبه شيئا من ذلك أفيقول الوليد هذا وهو لا يعرف بحور الشعر !
    وقد زعم ناس أن علوما كانت في القرون الأوائل والزمن المتقادم وأنها درست وجددت منذ زمان قريب وترجمت وأصلحت منقولة من لغة إلى لغة وليس ما قالوا ببعيد وإن كانت تلك العلوم بحمد الله وحسن توفيقه مرفوضة عندنا
    فإن قال : قد سمعناكم تقولون : إن العرب فعلت كذا ولم تفعل كذا : من أنها لا تجمع بين ساكنين ولا تبتدىء بساكن ولا تقف على متحرك وأنها تسمى الشخص الواحد بالأسماء الكثيرة وتجمع الأشياء الكثيرة تحت الإسم الواحد
    : نحن نقول : إن العرب تفعل كذا بعد ما وطأناه أن ذلك توقيف حتى ينتهى الأمر إلى الموقف الأول
    ومن الدليل على عرفان القدماء من الصحابة وغيرهم بالعربية كتابتهم المصحف على الذي يعلله النحويون في ذوات الواووالياءوالهمزوالمدوال قصرفكتبوا ذوات الياء باليا وذوات الواو بالألف ولم يصوروا الهمزة إذا كان ما قبلها ساكنا في مثل : الخبء والدفء والملء فصار ذلك كله حجة وحتى كره من كره العلماء ترك أتباع المصحف
    انتهى كلام ابن فارس
    وقال ابن دريد في أماليه :
    أخبرني السكن بن سعيد عن محمد بن عباد عن ابن الكلبي عن عوانة قال : أول من كتب بخطنا هذا وهو الجزم مرامر بن مرة وأسلم بن جدرة الطائيان ثم علموه أهل الأنبار فتعلمه بشر بن عبد الملك أخو أكيدر بن عبد الملك الكندي صاحب دومة الجندل وخرج إلى مكة فتزوج الصهباء بنت حرب بن أمية أخت أبي سفيان فعلم جماعة من أهل مكة فلذلك كثر من يكت بمكة في قريش فقال رجل من أهل دومة الجندل من كندة يمن على قريش بذلك : [ - من الطويل - ]
    ( لا تجحدوا نعماء بشر عليكمو ... فقد كان ميمون النقيبة أزهرا )
    ( أتاكم بخط الجزم حتى حفظتمو ... من المال ما قد كان شتى مبعثرا )
    ( وأتقنتمو ما كان بالمال مهملا ... وطامنتمو ما كان منه منفرا )
    ( فأجريتم الأقلام عودا وبدأة ... وضاهيتمو كتاب كسرى وقيصرا )
    ( وأغنيتمو عن مسند الحي حمير ... وما زبرت في الصحف أقيال حميرا ..
    وقال الجوهري في الصحاح : قال شرقي بن القطامي : إن أول من وضع خطنا هذا رجال من طي منهم مرامر ابن مرة قال الش( تعلمت باجاد وآل مرامر ... وسودت سربالي ولست بكاتب )

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    شكرا على البحث القيم والدراسة المستفيضة
    ولكن أسمح لي بأن أنقلها فهى لا تمت إلى قسم القصة والمسرحية بشيء.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي