وبَلغهُ يَا هَوى أن طَالَ النَوى
وما كان للوَصَالِ بَيننا سبيلُ
مَا كَانَ ليِ سِوَى أُمنيةٌ تُتْلَى
عَلى شِفاَهِيَ مَن شَوقاً لخليلُ
حُلماً مَا آنطوىَ لا زَالَ وَلا ذَوى
أن أكون ذاكَ ألذي لِنحرهِ مُقبلُ
وأن تَكونَ موتتيَ الأخيرةُ على
صَدرهِ .. وبَينَ جَنَباتهِ أُدفنُ
قلمي