67
أيها المحزون
إنما هي شدة سُرعان ما تزول
{ألم نشرح لك صدرك}
ألم نشرحه بالهداية ألم نشرحه بمعاني التوحيد بالتحرر من عبودية العباد الي عبودية رب العباد
بالعلم والمعرفة بالطمأنينة بالرضا بالأُنس والمحبة
بالحياة الطيبة..بالعافية والرزق..بكل جميلٍ تحبه.
{ووضعنا عنك وزرك}
بالمغفرة والعفو والتوبة والإجابة--' بالنصر والتأييد .
{ورفعنا لك ذكرك}
حتى أصبحت علماً يشار إليك بالبنان
لماذا تحزن لماذا يَضيق صدرك إذن وينقبض من أتفه الأمور والله يحيطك بنعم لا تحصى وفصائل لا تعد ولا تنسى
التفت لهذه السنة المطردة التي لا تتبدل.
ان مع العسر يسراً إن مع العسر يسرا ..
ولكي يتعجل لك ماتريد ويدوم لك ماتحب وتبقى في ربيع دائم لا يضيق لك صدر .
فهذا هو العلاج
{إذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب} فذلك هو بريد الانشراح الدئم فعض عليه بما استطعت
فبه ينشرح صدرك ويذهب همك ويلين خصمك وينهزم جدار وزِرك وتتنصرُ على عدوك وتتحقق آمالُك..
بقلم: هائل سعيد الصرمي