هذه محاولة أخري وأتمني لها التوفيق...... ودمتم
ربيع عمري / هل سمعتَ نداء الطيرِ في السماءِ ؟ ورأيتَ دموعَ نجم الليل هذا المساء؟ مالي أجد الفراغ ُ يحيط ُ كوني ، وكأنني بوادً قفار ! ... لا تسمع ُ فيه حتي صفيرُ الهواءْ . أكادُ أختنقُ من طولِ الإنتظار.
رفيقة ُ دربي / أنا هنا بالجوارِ أسمعُ وأرى كل شئَََ وكأنه مباح . يَمُدُ لي أذرعَ اللهو ِ والوداد ِ ، يناجي فؤادي كي أستسلم َ لِهذا الغي ... لِهذا الضياع . فأنا مازلتُ أ ُناديكِ داخلي وسط هذا العويلِ وهذا الصراخ ... مازلتُ أرنُو إليكِ ... فأجد فيكِ كل سلوي وإشتياق ، ولن أكونَ إلا كما تُناديني وأنتِ تُطالعِننيى من وراءِ هذا الحجابِ، فأسمعُكِ تُناجيني وتُناديني بالنُيلِ والإخلاص.
ربيع عمري / أوَ تدري ماذا أكون لو فقدتُكَ ، أو ضاعت عني أيقونتُك ... أوَ تدري ؟!
لن أكون سوا ذكرى في هذا الفراغ ، أو أكونَ تحتَ هذا الثرا رماد .... وياليتني أكون ُ صوتا لكل طائرٍ حزين ، فيُنادي كُل غريبٍ ليحمله من هذا الوادي البهيم ليصلَ به إلي حيثُ الربيع . فأُُعَمرَ هذا الكون َ الفسيح بكُل حبيب .
رفيقةُ دربي / سأكونَ نجماً في السماء ، أو مناراً للبحار ، فمعكِ وبكِ سأصيرُ هادياً ومرشداً لكل غريبٍ عن الديارِ . فلن تفقديني أو أفقد رؤياكِ في الضياء ، فأنا وأنتِ سنكون ... ولن يكونَ هذا الوداع ... فكلانا سيسعى لكي يستمدَ من الأخرِ روحُ الحياة .