َخاطرة آدم وحواء

هذه محاولة أخري وأتمني لها التوفيق...... ودمتم
ربيع عمري / هل سمعتَ نداء الطيرِ في السماءِ ؟ ورأيتَ دموعَ نجم الليل هذا المساء؟ مالي أجد الفراغ ُ يحيط ُ كوني ، وكأنني بوادً قفار ! ... لا تسمع ُ فيه حتي صفيرُ الهواءْ . أكادُ أختنقُ من طولِ الإنتظار.

رفيقة ُ دربي / أنا هنا بالجوارِ أسمعُ وأرى كل شئَََ وكأنه مباح . يَمُدُ لي أذرعَ اللهو ِ والوداد ِ ، يناجي فؤادي كي أستسلم َ لِهذا الغي ... لِهذا الضياع . فأنا مازلتُ أ ُناديكِ داخلي وسط هذا العويلِ وهذا الصراخ ... مازلتُ أرنُو إليكِ ... فأجد فيكِ كل سلوي وإشتياق ، ولن أكونَ إلا كما تُناديني وأنتِ تُطالعِننيى من وراءِ هذا الحجابِ، فأسمعُكِ تُناجيني وتُناديني بالنُيلِ والإخلاص.

ربيع عمري / أوَ تدري ماذا أكون لو فقدتُكَ ، أو ضاعت عني أيقونتُك ... أوَ تدري ؟!
لن أكون سوا ذكرى في هذا الفراغ ، أو أكونَ تحتَ هذا الثرا رماد .... وياليتني أكون ُ صوتا لكل طائرٍ حزين ، فيُنادي كُل غريبٍ ليحمله من هذا الوادي البهيم ليصلَ به إلي حيثُ الربيع . فأُُعَمرَ هذا الكون َ الفسيح بكُل حبيب .

رفيقةُ دربي / سأكونَ نجماً في السماء ، أو مناراً للبحار ، فمعكِ وبكِ سأصيرُ هادياً ومرشداً لكل غريبٍ عن الديارِ . فلن تفقديني أو أفقد رؤياكِ في الضياء ، فأنا وأنتِ سنكون ... ولن يكونَ هذا الوداع ... فكلانا سيسعى لكي يستمدَ من الأخرِ روحُ الحياة .

الأخت العزيزة عبلة:
لم يتسن لي الوقوف أمام نص من نصوصك قبل الآن ،ولكن وقوفي أمام هذا البوح أسعدني، فهذه الحوارية اللطيفة تعزز ثقتي بحرفك، وما دمنا نقف على أعتاب الأدب فلابد من نقد ( فهل تقبلين نقدي؟؟).
بداية أشكر لكِ مدادك المنساب جمالاً ورقة هنا ..
وأجدني بعد تذوقي لنصك الجميل ضائعا بين متحاورين ، لا تظهر معالم الحوار بينهما، رغم طغيان الإحساس الجميل على ذلك الحوار، ولذلك كان بودي لو جعلت أسلوبك مرسلا ومتصلا ..
أما ضبطك لبعض الكلمات فقد أوقعك في الخطأ ، وكان بودي ألا تضبطي إلا ما تجدينه غير واضح ، ولا يتم المعنى إلا بضبطه، وأعطيك أمثلة على الأخطاء :(مالي أجد الفراغ ُ يحيط ُ كوني ، وكأنني بوادً قفار ! ... لا تسمع ُ فيه حتي صفيرُ الهواءْ . أكادُ أختنقُ من طولِ الإنتظار...)
الصحيح :أجد الفراغَ ....لا تسمع ..صفيرَ الهواءِ ......الانتظار)، ولا أريد أن أستمر في تتبع أخطاء الضبط ، ولكنها واضحة للعيان..
أما قولك : ( بواد قفار) فغير صحيح، والصحيح أن تقولي : بواد مقفر أو قفر ..
وهناك أخطاء طباعية من مثل ( تُناديني وأنتِ تُطالعِننيى ..) والصحيح ( تنادينني وأنت تطالعين ..) ..والملحوظة الأخرى أنك لم تحسني استخدام علامات الترقيم، وأحيلك على موضوع لي في قاعة النقد أفردته لعلامات الترقيم ، لعلك تجدين به ضالتك التي تنشدين..
هناك أخطاء أخرى لا أريد الخوض بها،ولكن يبقى أن أقول : إنك موهوبة وقلمك مميز ، ومع قليل من الروية والصقل ستكونين محترفة ، وسأمر دائما في عالمك الجميل إن سمحت لي بذلك..
أتمنى لك دوام التوفيق ..
ودمت مبدعة

الأخت عبلة
مبدعة أنت رغم الوخزات النحوية
التي أشار لها الأستاذ سلطان
لكنني أجد فيك روح التحدي في عالم اللغة وأنت تشكلين الكلمات
حتى وإن وقعت بعض الأخطاء
فكثير منا يتهرب من التشكيل عندما يختلط عنده الأمر ويترك للقارئ
أن يشكل وفقا لهواه ......
ولكنني هنا وجدتك رائعة بذلك ... متحدية ... وعازمة على أن تحتلي
لك مقعدا بين صفوف المبدعين في المقدمة ....
كلما أرجوه منك هو القراءة , وخاصة علم النحو والقواعد
تقبلي تحياتي وباقات الورد

	كم هو جميل وممتع وجودي معكم ايها السادة الأفاضل حقا إنه فوق ما أحتمل من سعادة غامرة ، فكم تاقت نفسي لهذا الوجود المشبع بالعلم والمعرفة والأستزادة من نهر التجويد والأستحسان لكل ما أكتب . لا يسعني إلا أن أقول أزيدوني علما ، وأنا للفهم لبيب .

أستاذي العاني ....لقد أصبت فأنا كل ما أحتاجة هو دراسة نحوية سليمة ، ولكن لو تسمح لي أن أقول أنني أجدها صعبة الفهم ولم أحاول . بل إكتفيت بكتاب الله فقرأته وإجتهدت فيه وأطلع علي كثير من القراءات ... ولكني أكتشفت انه لا نفع إلا الدراسة النحوية السليمة , وسوف أسعي لذلك جاهدة . وإلي ذلك الحين أقبلوا إجتهادي فمعكم وبكم ستكتمل مسيرتيي .

د / سلطان الحريري
لقد كللني تعليقكم شرفا وسعادة .
ويسعدني وجودكم وأطلاعكم علي ما يسطرة قلمي ، فعكم وبكم ستكتمل مسيرتي
وهذا لتأكيد مقصدي .
ودمتم

الأخت عبلة

أقرأ لك هنا خاطرة جميلة ، وأحب أن أشير إلى ما ذكره أستاذي الحبيب د.سلطان عن الإهتمام بضبط الكلمات ، واستخدام علامات الترقيم .

طبعا لن يكون استخدامها باحتراف ، إنما قدر المستطاع ، فالكاتب في كتير من الأحيان لا يهتم بها قدر اهتمامه بمضمون النص ، وهو لا يعلم أنها تعطي النص جانبا من الكمال، وتزيده رونقا وجمالا .

أشكرك على شجاعتك ، وعلى امتاعنا .

تحياتي لك ،،،،

تشجيع دائم من عاقد

دمتم ، ودامت توجيهاتكم لي ، وتشجيعكم .
فبكم أكون ، ما أصبو إليه دائما وابدا ، في عالم الكتابة .
جزاكم الله كل الخير .
ودائما في إنتظار توجيهاتكم لي ، مع كل عمل أدبي أقدمة من خلالكم .
شكرا أخي في الله ، الأستاذ / سلطان زمن
وشكرا أخي في الله ، الأستاذ / معاذ الديري
دمتم

الأخت عبلة
تحية من ابن آدم
إلى طهر الكلمة وإبداع الفكرة بنت حواء
حوارية وبلا مجاملة فكرة رائعة تستحق الشكر والوقوف عند عتباتها تأملا بمدى الحب الذي يحمله الإنسان لو أنه استغله بفطرة خلقه لطافت ينابيع زلاله الأرض وهدمت معابد الجبروت ونسفت طواغيت الفكر وعتاة الكراسي ، ولأصبح الذئب يسرح آمنا من ناب الحملان نظرية قلبت موازين أعراف الفطرة ، ترى كم يحمل الإنسان ظلما لأخيه وكم تحمل الأم مشاق بؤس النظرة الدونية أخ لأخيه ؟
هل تحملت حواء مصير ولدها هابيل وهو يذبح قابيل وكذلك نظرية عكست للمفارقة وليست للحقيقة بل لدرء خطر الظلم الآتي من سراب المجهول يحكل طيف القسوة ينسج منها سيف القهر وسياط الذل

لك الشكر وفعلا أعشق مثل هذه الأفكار والبحث في التاريخ عبرا يا عبل قد طال المقام بارضكم ما قال آدم من كلام خلته صدقا جرى ما بين أمي مع أبي لكن والدنا بسمت لذكره ما كان يقبل أن يغازله الظبي عيب الرجولة فطرة وأخالها جرح بقلب لم يبلسمه النبي

ـــــــــــــــ
اشكرك أم محمد
أنا فهماها وهي طايرة
مش ياختي

العبل عندنا حطب بري زكي الرائحة دمت بخير

والخليل هنا ينصت لعذب الحوار

والدار أكتظ فيه الاهل الاخيار

فكوني
متألقة بيننا

محبة