تعويذة قوية
وحضور ملائكي طارد للعفاريت
تقديري لك ولكل من حضـــر .
نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
تعويذة قوية
وحضور ملائكي طارد للعفاريت
تقديري لك ولكل من حضـــر .
نَحْنُ اليَمَانُونَ ،مَنْ يَجْرُؤْ يُسَاوِمُنَا*****على الأصَـالَةِ نَسْتَأصِلْهُ كَالـوَرَم
أضحك الله سنك أيها الحبيب!
عفاريت وأشباح رغم أن الواحة هي رائدة محاربة الأشباح بل والفريدة في هذا الأمر منذ البداية.
وأنا أظنني أدرك مقصدك الكريم في العتاب الظريف بالروح المصرية المرحة لكل من يقصر في التفاعل ويقتصر على متابعة نصوصه في صمت وكسل وفتور ... ونرجو أن تقع هذه القصيدة - على ما فيها من بعض علل عروضية كونك كتبتها كما أتوقع بارتجال مباشر وبقصد كريم - في نفوس الجميع بحب وود ونراهم كلهم يعيدون الواحة لدورها الريادي والراقي في خدمة المشهد الأدبي والحفاظ عليه راقيا سويا وجديا بعيدا عما يحدث من مهاترات وتهافت في مواقع التواصل وغيرها.
أكرر شكري لك وتقديري وامتناني لغيرتك وأراك نبراس وفاء ونقاء وعطاء فلا حرم الله الواحة من أمثالك من الطيبين!
تقديري
كان العفريت بالأمس يخرج في منتصف الليل وفي الأماكن الخالية والمهجورة. أما اليوم فالعفري يخرج في وضح النهار ولها عرش وحاجب وأموال...بوركت فيك روح السخرية الماكرة والنفس الحرة الأبية. وهذا لا يخفي قدرتك الفائقة في تطويع الصورة الشعرية لخدمة أغراضك الفكرية والأدبية. أنت شاعر مطبوع أخي أحمد. تربت يداك. تحاياي وتقديري
ما أخف دمك أيها الأخ العزيز/ أحمد
لطيفة، ظريفة هادفة في قالب ساخر
ثم نهاجر كي نهجرهم
فتضيع بأيدينا السَّاحةْ
يبدو أن عفاريت الواحة قد استطاعت أن تجعلك
تهاجر وتترك الواحة.
اشتقنا لحرفك ايها الشاعر الساخر
ولك تحياتي وودي.
عندما دخلت الواحة ..لفت نظري سريعا لهذا العنوان/ عفريت في الواحة/
ابتسمت ثم تدبرت في فحواه قبل الشروع في قراءة القصيدة..فقلت لنفسي لابد أن هذا العنوان يحمل دلالات محزنة وموجعة بعكس ما هو مضحك..لم أحكم على ذلك سريعا..دخلت للقصيدة حتى لا يبقى فكري مشغولا بالكثير من الأفكار..وطبعا من ذكاء الشاعر توظيفه بما يلفت ذائقة المتلقي وقد كان..
لما قرأت النص مرات ومرات، أدركت أسرار ما يحمله النص من أبعاد مختلفة لم تنحصر في هزل أو مداعبة أو مزاح..بل قرأت النص بعمق ووفق زاوية من زوايا فكري..لأصل ما يمكن أن يحقق للشاعر هدفه، لذلك تحولت منظومة البسمة إلى وجع يتعلق بالواحة وأهلها..وبما أن الموضوع يخص الواحة، جعلني أرسم تطلعاتي ورأيي في هذا البيت العريق بأقلامه الكبيرة الموجودة الآن، والتي غادرت المكان لظروف أو لزوايا التواصل الاجتماعي المختلفة، ونحن ندرك جميعا أن أماكن التواصل لا تحقق للشاعر أو الأديب من علو منزلته ورفعة حرفه، بل تحقق له الشهرة إلا من رحم ربي، لأنه قليل ما يوجهنا إلى نقد حروفنا وأخذنا لبر الأمان للحصول على مرتبة عالية من التقدم في منازل أدبنا..
رأيت منذ دخولي أن هذا الملتقى من بين المنتديات الأولى التي رفعت لواء الأدب عاليا ورفعت معها أقلاماً كثيرة لأعلى المراتب..ثم تناسل منها ملتقيات كثيرة حملت منهاج أدبي راقي..
وتخرّج منها شعراء وأدباء وصلوا لمستويات عريقة، وهذا بفضل التوجيه والرعاية من أهل هذه المنتديات..فالأحرى بنا تقديم الشكر الكبير وعدم الطعن بها بل مساندتها والعمل على رفعتها كي تخرّج أقلاما تحمل جدية الأدب وجلّ منهاجه ليرتقي الأدب لا لأن يصبح مهزلة وفي أدنى المستويات..لذلك أتمنى أن تعود الأقلام الجادة للمنتديات العريقة حتى ننشل الأدب من هؤلاء الدخلاء عليه..ونحن نرى الهجمة الشرسة اليوم لمحو أصول الأدب ووضع اللغة في غير محلها..ونحن العرب والمسلمين أحق بهذه اللغة والحفاظ عليها كون أولى الآيات التي أنزلت بحقها ..بقول تعالى:" إقرأ باسم ربك الذي خلق".. فلا نريد من أمة إقرأ أن تكون مهمشة لمنازل القراءة والأدب..ولتكن لنا جميعا رسالة عظيمة من الله كي نحافظ على لغتنا العربية التي هي لغة القرآن الكريم ولغة أهل الآخرة..
من هذا الباب دخلت لهذه القصيدة كي أنفس عن حرفي بما يوجع ويؤلم..
فالقصيدة بعنوانها عفريت في الواحة، أخذني الفكر لهؤلاء الذين يدخلون الواحة كسالى ثم يعيثون الخراب فيها عن طريق الطعن والتسبب بهجرة الأقلام منها..
بالرغم من أنها فيها أقلام عجيبة وراقية وكبيرة وقدرات عالية أفتخر أنني انتميت لها وانتسبت بعضويتي لها..
فكون الشاعر نظم هذه القصيدة المرتجلة بروح السخرية لكنها من بين أناملها خرج شهد المعاني وأراد التقويم لما يحدث في الواحة من ابتعاد أهلها عنها..وأن يحسنوا التعامل بمنزلتها وعظيم ما تقدمه لكل عضو ومتلقي..
القصيدة عالية الأهداف وسامية المحتوى وظريفة اللسان كونها تحمل العبر والمواعظ والحكم وهي تجلدنا وأقلامنا من حيث لا ندري..
صراحة أوجعني هذا النص وحركني للعمل أكثر في ظل المنتديات وليس أماكن أخرى التي تهدف للتصفيق والشهرة..
وبما أن القصة فيها عفاريت وفي الواحة بالذات ..سأتطرق قليلا لهذا المفهوم الذي يعلق بذهني..
العفريت بمعناه كما ورد:
"الخبيث - الماكر - الداهية - الداهي الخبيث الشرير - الشديد القوي - المتشيطن ..
و تستعمل الكلمة في العربية المعاصرة بمعنى المبالغة سواء بالحركة أو بالدهاء والمُكر بالإضافة إلى استعمالها للدلالة على العفريت بمعناه القصصي."
وهذا يأخذنا لمواطن الظن لمن يدخل الواحة لرصد السوء للمكان وأهله..وإن كان هذا الكلام لم يكن في قصد الشاعر..لكن المتلقي يأخذ المعنى في حدود فكره وأبعاد ظنه..
وقد "ورد ذكر كلمة عفريت في القرآن في سورة النمل في الآية رقم 39:
قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ ( القرآن الكريم ،سورة النمل، الآية 39 ) "
لذلك لا نريد في سماء الواحة أو أي مكان أدبي أن تمون هناك نفوس تعمل على الهدم لا على البناء..
لذلك ومن منصة هذا القلم الكبير الراقي للشاعر البارع
أ.أحمد الجمل
أدعو كل الغائبين عن المكان والتي اضطرتهم الظروف عن الغياب أن يمسحوا عن أقلامهم غبار الركود وغبار الظروف القاهرة لنعيد لكل صرح أدبي راقي مجده وازدهاره كرسالة ربانية للحفاظ على لغتنا العربية الأصيلة..
أشكر شاعرنا الكبير على هذه اللوحة التي أخفت جماليات كثيرة في نصه المرتجل والذي أدلى بغيرته وحرصه على الواحة وأقلامها الرائعة الراقية
وأعتذر من شاعرنا أن جعلت حرفه متنفسا لي لحبي لهذا المكان وأقلامه الكبيرة والتي لم أكتشف بعد معالم كل الأقلام الرائدة..
حياكم الله وأسعدكم وزادكم بسطة من العلم والنور والخير الكثير
وأتمنى من الجميع أن يحظى قلمي مكانة بينكم تليق بمنزلتكم الرفيعة
سعيدة جداا بهذا المكان الواحة العظيمة وأن الله تعالى ساقني إليها لتكون لي مدرسة..
جهاد بدران
فلسطينية
هههههههههه فعلا رائعة
صدقت ، وربي يعيذنا من العفاريت الشريرة التي تنشر الخمول والكسل
ظريفة نبيلة الهدف
نفتقدك شاعرنا المبدع
نرجو أن تكون بخير
آمال يوسف شعراوي