أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الحديث القدسي

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد الطيب قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Mar 2014
    المشاركات : 120
    المواضيع : 45
    الردود : 120
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي الحديث القدسي



    الحديث القدسي :

    الحديث القدسي نص تشريعي ، مرتبة وروده بين القرآن الوحي المنزل ، والحديث النبوي .
    وهو ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه وتنزل إليه عن طريق
    الإلقاء في الروع ، أو رؤيا في المنام .
    ويسمى أيضا :
    الحديث الرباني
    أو الحديث الإلهي .
    وألفاظه يجوز أن تكون من النبي ، وقد تروى بالمعنى .
    ومن أمثلته قول الراوي :
    قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تعالى ، أنه سبحانه قال :
    " أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه حين يذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ،
    ذكرته في نفسي . وإن ذكرني في ملأ ، ذكرته في ملأ خير منه " .
    ومجمل الفروق بينه وبين القرآن :
    _ القرآن معجز ، قال تعالى :
    " قل لئن اجتمعت الإنس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن ،
    لا ياتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا " .
    ولا يلزم في الحديث القدسي أن يكون معجزا .
    _ أداء الصلاة بكل أصنافها لا يصح إلا بالقرآن وآياته .
    وأما الأحاديث القدسية فلا تجزئ في الصلاة .
    _ القرآن لفظه وحروفه من الله تعالى ،
    والحديث القدسي يجوز أن يكون لفظه من النبي .
    _ الواسطة في وصول القرآن إلى الرسول هو جبريل عليه السلام ،
    وأما الحديث القدسي فلا ينحصر في كيفية من كيفيات الوحي .
    _ من يجحد القرآن يكفر ،
    والحديث القدسي تعتريه كل أحكام الحديث من صحة وضعف ووضع .
    _ القرآن لا يمسه إلا المطهرون ،
    والأحاديث القدسية يجوز مسها على غير طهارة .
    _ تسمى الجملة من القرآن سورة أو آية ، بخلاف الحديث القدسي .
    _ القرآن لا يسند ولا يضاف إلا إلى الله تعالى ،
    وهو الدليل الأول للشرع .

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,113
    المواضيع : 317
    الردود : 21113
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    إذا القرآنُ الكريمُ يُنسب إلى الله لفظًا ومعنىً ،
    والحديثُ النبويُّ يُنسب إلى النبيِّ لفظًا ومعنىً،
    والحديثُ القُدْسِيُّ يُنسب إلى الله تعالى معنىً لا لفظًا ،
    ولذلكَ لا يُتعبَّدُ بتلاوةِ لفظهِ ولا تُقرأُ في الصلاةِ ، ولم يحصلُ به التحدِّي ،
    ولم يُنقل بالتواترِ كما نُقلَ القرآنُ ، بل مِنه ما هو صحيحٌ وضعيفٌ ومَوضوعٌ ".
    جزاك الله خيرا ـ أحسنت القول ايها الكريم
    طرحك رائع ـ وتناولك للموضوع شاملا كل اطرافه
    أثابك الباري ووفقك، وجعله في موازين حسناتك
    دمت بحفظ الله وتوفيقه.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3