سَمِيرَة

أرَى الجَــمَـالَ يَــجُــوبُ الأرضَ مُـبْـتَـهـجًالَـــوْلَا سَـمِــيـــرَةُ مَا زَانَـــتْ لَـــه ُصُــــوَرُ
قَــلْــبِـي يُــرَفْـرِفُ مِــنْ تِـلْــقَــاءِ بَــسْـمَـتِــهَـارَبَّــــاهُ عَــفْـــــوَكَ إنَّ الـقَــلْــبَ يَــعْــتَـــصِــرُ
يَا عَـــارِفــاً بِـفُـــنُــونِ الــحُــبِّ مَــعْـــذِرَةًقُـــلْ لـِــي بِــرَبِّـــكِ مَــا آتِــــي وَ مَــــا أذَرُ
اَلــحُــبُّ أوْغَـــلَ فِــي عَـــيْــنَــيَّ مُــتَّــقِــدًاحَـتَّـى رَأيْــتُ دُمُـــوعَ الــشــوْقِ تَـنْـتَــحِــــرُ
لاَ تَــعْــذِلِــيــنِـي إذا أصْـبَـحْـتُ فِــي عَـجَـلٍفــالــحُــبُّ يَــشْــدُو عَـــلَـى أنـغَــامِهِ الوَتَـــرُ
كُـــلِّــي هَــوَاكِ فَـقُــلْ لـِي كَـيْـفَ أُدْرِكُــهُإنِّـــي بِــلاَكِ سَـيْــعْــلُـــو قَــلْــبِــيَ الكَــــدَرُ
يَا قُــرَّةَ الــعَــيْنِ كَمْ فِي الجَــأشِ مِنْ كَـمَــدٍحَـــتَّـى ظـــنَــنْــتُ فُــؤَادِي لَــيْــسَ يَـعْـتَـبِـرُ
لا تَــتْـــرُكِـيـنِـي بِـــلاَ اِسْـــٍمٍ وَلاَ نَـــسَــبٍفـــالــعَــيْــشُ دُونَـــكِ لا يَبْقَى لَـــهُ أثَـــــرُ
أنا الــصَّــبٍـيُّ الــذِي مِنْ فَــرْطِ دَهْـــشَــتِــــهِمَــا عَــادَ يَــدْرِي: أ شَمْسٌ أنتِ أمْ قَــمَــرُ؟
ربَّــاهُ أبْــلِــغْ حَـبِــيــبَ الــقَــلْـبِ مَـسْــألَـتِـيوَ جُــــدْ إلَاهـِـي بِـحُـبٍّ مِــنْــكَ يَــنْـهَــمِــرُ

عرجت على قصيدة فيحاء تنبض بالحب والشجون ؛فلا غيض مداد حرفك أيها الشاعر
هذا ثم إنك لا زلت منعما بخير أخانا عبدالواحد ولا عدمناك شاعرا هماما

أرجو مراجعة الشطر:
(

كُـــلِّــي هَــوَاكِ فَـقُــلْ لـِي كَـيْـفَ أُدْرِكُــهُ ---)
الخطاب للمؤنث و(قل لي) للمذكر

أرحب بك ياصديقي
قصيدة جميلة بحاجة إلى بعض المراجعة،
تمنيت لو أنك أوليتها مزيدًا من اهتمامك .
تحياتي

شكري و امتناني لكم على تفاعلكم، أساتذتي الفضلاء. ملاحظتك في الصميم، أخي الفاضل الأستاذ النعيمي. أجد الشطر هكذا أسلم:
كُـــلِّــي هَــوَاكِ فَـقُــولـِي: كَـيْـفَ أُدْرِكُــهُ
أستاذي الفاضل حمود الحميري، أكون شاكرا لو أفصحت على ملاحظاتك من غير ما أشار إليه الأستاذ النعيمي.
(بالمناسبة أنا أمازيغي، و عربني الإسلام، و أشتغل أستاذا للغة الإنجليزية، و هذا لم يمنعني و الحمد لله من تعاطي الشعر العربي الجميل و مجاراة الشعراء العرب في النظم)

مرحبا بك مرة اخرى
نعم.. بحق لك ان تعتز بامازيغيتك ولكن بعد هذه العقود
التي جمعت الامازيغ والعرب وكلاهما جمعهما الاسلام
أجد ان دعواك لا تليق لانك وان كنت امازيغيا فانت ايضا
عربي وانا لا احب ان نضع فروقا لان الاسلام صهرنا في بوتقة اكبر
اماالشعرفه شاهد ودلالة على ما قلته سابقا
واما شعرك فهو جميل معبر يجمل جمال روحك
فالف شكر على ما قدمت من جمال
كل الحب لقلبك

مرحباً بكم شاعرنا في واحة الفكر والأدب .
قصيدة جميلة ورقيقة ..
محبتي .

أستاذي الفاضل محمد ذيب سليمان.
بارك الله فيك و تقبل منك غيرتك على الإسلام و حرصك على الأخوة.
أرجو أن لا يساء بي الظن فإسلامي فوق كل انتماء. و ما كنت لأكتب في الشعر ما أكتب إلا لحبي للعربية، و أنا الذي لم أتعلمها إلا في المدرسة. إنما ذكرت ما ذكرت لأثبت بعض هذا العشق، و أنا محظزظ أن أنضم إلى إخوتي و أرتشف من علمهم و أدبهم بين أحضان الواحة.
مودتي

قصيدة جميلة ومميزة ولم أجد ما يؤخذ عليها إلا ما أشار إليه الحبيب عبد الستار وقد أصلحته أنت بشكل صحيح وسليم.
ونرحب بك أخا وحبيبا فالأمازيغ أخوة وأحبة وهم منا ونحن منهم.


تقديري

قصيدة جميلة وكلمات نبضت بروعة الحس ورقة الجرس
وبهاء المعنى وروعة البيان.
دمت مبدعا.