وعشقتها
وعشقتها ...
ورسمتها أسطورة لم يأت نجم قبلها
أو بعدها ..
توجتها فوق الجبين مليكة
وجعلتها لي قِبلة
في كل آن قصتي وقصائدي
تشتاقها
وكتبتها
بالنور سنبلة وفيض مباهج
وزرعت روحي زهرة في أرضها
ومنحتها
كل العبير
وما شممت مع الهواء
سوى شذى انفاسها
توأمتها والروح حتى أدمنت
شفتاي لثم ظلالها
وجعلتها ..
فوق المباهج درة أزهو بها
وألم قرص الشمس من ألق الشفاة
ببسمة من ثغرها
لكنها ........
لا لست أدري كيف صارت
أو تبدل حالها
ما عدت اسمعها بذياك الهديل
ما عادت الضحكات ترسلها
لنصنع مستحيل
ما عدت المس نبضها
يسري اليَّ
ولم يكن يرضى الفراق
أو الأفول
كانت تبادرني بزخات
تبلل خافقي بالود
تنثره بلون الحب
من كف الأصيل
كانت كنور الفجر تأتي والهوى
فتشيع في كل الدروب جداولا جذلى
وتبدأ بالهطول
كانت .. وكانت .
ثم أضحى البَردُ في بُرْدٍ
يبادلني العناق
ومواكب الفجر الضحوك تبددت
ومضت كما الصحراء
واكبها اختناق
طال انتظاري كي نبلسم
ما انجرح
لكنما
طلَّت من القسمات احزانا
وغابت بعد طول الهجر
الوان المرح
يا حلوتي ..
يكفي ..
فها أعفيك من حرج ٍ
وسيري ..
فالهوى لا يشترى
لكنه في القلب احساسٌ عميقٌ
لو هوى
سيموت ما في العمر من لون الفرح [/CENTER]