دري بــــأن الــعـصـر عــصــر مــذلّــةٍ
ودمـشق تـذرف مـن عـيون القاهرة
أمــــا حـكـومـات الـنـضـال فــقـد رأت
إنـقـاذهـا فـــي لــعـب دور الـعـاهـرة
وتـفـيض إخـلاصـا وقــد كـشـفت لـه
فـــي صــدرهـا كـــل الـكـنوز الـثـائرة
وتـــنــام راضــيــة بــحـضـن عــدوهــا
وتـــعـــود زانـــيــةً بــعــيـن مــكــابـرةْ
يــا لـيـتني أخـطـأت حـيـن وصـفـتها
لــكـنّـهـا فــيـمـا وصــفــتُ مُــفـاخـره
لا تــتــقـي خـــجــلا وتــظــهـر أنــهــا
كــانــت مـكـلّـفـة بــخــوض مــبــادرة
لـيس ابـن غـزة مـن يـسلّم سـيفه
وحــيــاتـه فـــــي طــلــعـة لـلـطـائـرة
هــــو مـــن تـعـلّـمه مـفـاخـر أرضـــه
فــي أن يـديـر عـلـى الـعـدو الـدائرة
صدقت وأبدعت شاعرنا.. قصيدة ثائرة موفقة.. خالص التقدير والمودة