سكرىيا سكرىأين القسم و الحب و الحنانأين الورود العهود و الأيمانأنسيتِ ؟أنِّى هُنا في الجوار؟أترقب تحت النافذةلعلِى أرتشفُ من عينيكِ هدوءَ البالأبعد هذا يموت الفتى ظمأن؟يا سكرى.....هطول المطر و الحب الصادقيستجير بكِأطفئي النيراننسائمُ الربيعصارت تدعو لنا بالوئامهل يجن الليل؟و الفتى يذوب في أحلامإن رضيتِ يفسرُها لك أحضانبربكِ فلتعفِى ولتغفرِى قدر الإمكانفي صمتٍأنتظرُلنفضي لبعضنافي الخُلدِونعيد الليالي الحِسانيا سُكرىلا تظلمِيحتى لا يتزلزلَ عرشُ الرحمنالشاعر عطية حسين عبد الجوادسوهاج - مصر