قابلتني في زمن مكبوت الدقات مستغرق في غفوه ساعاتفي أرض مسلوبة المشاعرمسجونة الدموع صائمة عن الكلام مسدودة المعابركأنه سجن يتيم ...........يلفه عبوس أليم من أين هذا البرد؟تكاد تتجمد روحي ؟!أو هي روحها التي جمدتها الأيام شبرا بشرفأضحت لاتشعر بشيء ......حية ميتة أأبكي عنها أم عني ؟!ولكن لما هذا اللقاء الذي إستلقت أفراحه في مكان عوالمه خفيةمن بين صبحات الفلق تلاشى الامل ........ وتمرد الأسى بجيش من وأول سا عات الوجودقتل الحياة وداس على كل زهرة من امل ،من أمنية قابلتني وكأن لقاءاتنا أضنتها رفات الشموع المنطفأة والتي تعزي نفسهاولكن امام الملأ .....أنا لكن لست أناأنا فيكم وبكم أنتم .....أموت أمام أعينكم ولكن أنتم أشباه موتى ......فموتوا معي روحا فضمائركم صدئت وطغت عليها خيوط العنكبوت ولم يعد بوسعنا إلا أن نرميها بين أشياء عتيقةأونبيعها في مزاد للخردوات كإستفادة فهناك من يحتاجها بأثمان بخصة ......وهكذا نحن فعلنا أصلاصار كل شيء ديكور عندنا حتى موتنا.......حتى البكاء صار موضة والحزن حضارة وارتقاء فلقاءها في الخفاء لم ين خطاء بل عنوان ليل آخر أرسى على قلوبنا بدره مخطوف الملامح والنجم الأمل العطاء معدوم الوجود.......نحن وجدنا للوجود .........لا تحقيق الوعود العهود الشرعية على وجه الأرض؟!