رفيق الروح

سأعود إليك أيها الحبيب في وقت آخر إن شاء الله
ليست كثيرة ولكني منشغل بما هو أهم الآن
وكلنا ذوو أخطاء ولا كمال إلا لله .
تحياتي

في انتظار عودتك الميمونة وكلي شوق
لريج قدومك ونسائم اطلالتك البهية

أخي الحبيب محمد

قد نبهني أحد النبلاء على بعض الأخطاء المطبعية ..فعدلتها..وهاهي تخرج بصورة أخرى..بعد التعديل
القصيدة.
هو سميري وصديقي لا أستغني عنه فقد عشقته منذُ الصغر وأعشقه حتى يأذن الله لي وله

قلت له مخاطباً

دموع عينِك أزكى أيها الكلِمُ
وبثُ شدوِك أغلى أيها الحكمُ

عشقتُ نُوركَ براقاً بطلعته
في سُود ليلِ أرى بُشراك تبتسمُ

حباك ربي بلفظٍ دائمٍ حسنٍ
ونزفُ جُرحك كالكافور يحتدمُ

أنت الأنيسُ وفيك الأنس أجمعه
إن ضاقت الدار نورُ منك يرتسمُ


إليك أسعى إذا برقُ الهموم سرى
وصبحُ غيثك دفاقاً به الحِكمُ

إن تُجدب الأرض مِن يُمناك غوثتنا
أو تُقفر الروح ففي ساحاتكم نغم



إذا استقى مدنف للحب عِنَدكُمُ
وانت دوما لك الأقوام تحتكم

حروف لفظك تبقى في الورى أثراً
لايمحها الدهر لاتنفى وتَنعَدِمُ

قد أقسم الله في القرآن باسمِكُمُ
وخلد الله ذكرى منك يا قلمُ

قد يذرف الدمع محبوباً بساحتكم
وينزف الجرح ألواناً وينقسم

لك المكارم في الأولى وما بقيت
روحي فداك وأنت الفارس العلِمُ

في ظلمة الليل ادعوكم وتُنقِذُني
من طيف همٍ ومن نجواك أغتنم

أنت الحبيب وهل حبي له أثر
في قلبك اليوم أو أمضي وأنهزُم

فإن رضيتَ فهذا القصد أطلبه
وإنْ أبيت فإني خاسرُ وجِمُ

عفواً أقولُ وهل تُجدِي فأنطقها
أو أرتمي في بحور الوهم انعدِمُ

لكن رجائي قُبُولُ منك يا سندي
فإنني عاشقُ صلبُ به صَمَمُ

قد نبهني أحد النبلاء على بعض الأخطاء المطبعية ..فعدلتها..وهاهي تخرج بصورة أخرى..بعد التعديل
القصيدة.
هو سميري وصديقي لا أستغني عنه فقد عشقته منذُ الصغر وأعشقه حتى يأذن الله لي وله

قلت له مخاطباً

دموع عينِك أزكى أيها الكلِمُ
وبثُ شدوِك أغلى أيها الحكمُ

عشقتُ نُوركَ براقاً بطلعته
في سُود ليلِ أرى بُشراك تبتسمُ

حباك ربي بلفظٍ دائمٍ حسنٍ
ونزفُ جُرحك كالكافور يحتدمُ

أنت الأنيسُ وفيك الأنس أجمعه
إن ضاقت الدار نورُ منك يرتسمُ


إليك أسعى إذا برقُ الهموم سرى
وصبحُ غيثك دفاقاً به الحِكمُ

إن تُجدب الأرض مِن يُمناك غوثتنا
أو تُقفر الروح ففي ساحاتكم نغم



إذا استقى مدنف للحب عِنَدكُمُ
وانت دوما لك الأقوام تحتكم

حروف لفظك تبقى في الورى أثراً
لايمحها الدهر لاتنفى وتَنعَدِمُ

قد أقسم الله في القرآن باسمِكُمُ
وخلد الله ذكرى منك يا قلمُ

قد يذرف الدمع محبوباً بساحتكم
وينزف الجرح ألواناً وينقسم

لك المكارم في الأولى وما بقيت
روحي فداك وأنت الفارس العلِمُ

في ظلمة الليل ادعوكم وتُنقِذُني
من طيف همٍ ومن نجواك أغتنم

أنت الحبيب وهل حبي له أثر
في قلبك اليوم أو أمضي وأنهزُم

فإن رضيتَ فهذا القصد أطلبه
وإنْ أبيت فإني خاسرُ وجِمُ

عفواً أقولُ وهل تُجدِي فأنطقها
أو أرتمي في بحور الوهم انعدِمُ

لكن رجائي قُبُولُ منك يا سندي
فإنني عاشقُ صلبُ به صَمَمُ

عرجت على هذه الخريدة الجديدة ولا زلت أنهل من معينها حنى ارتوت ذائقة الشعر البهي
هذا ثم إنك لا زلت منعما بكل خير ومسرة شاعرنا الهمام "أحمد"
مع فيوض مودتي وعميم تقديري

م\ الكلمات باللون الأحمر بعض هنات لغوية وعروضية يرجى مراجعتها لتظهر القصيدة بحلتها الأبهى
مع الشكر

عرجت على هذه الخريدة الجديدة ولا زلت أنهل من معينها حنى ارتوت ذائقة الشعر البهي
هذا ثم إنك لا زلت منعما بكل خير ومسرة شاعرنا الهمام "أحمد"
مع فيوض مودتي وعميم تقديري

م\ الكلمات باللون الأحمر بعض هنات لغوية وعروضية يرجى مراجعتها لتظهر القصيدة بحلتها الأبهى
مع الشكر

الشاعر المعطاء. عبد الستار


شاكر لك ومقدر ماقمت به ونبهتني عليه

كل التحية والتقدير

دموع عينِك أزكى أيها الكلِمُ
وبثُ شدوِك أغلى أيها الحكمُ

عشقتُ نُوركَ براقاً بطلعته
في سُود ليلِ أرى بُشراك تبتسمُ

حباك ربي بلفظٍ دائمٍ حسنٍ
ونزفُ جُرحك كالكافور يحتدمُ
إليك أسعى إذا برقُ الهموم سرى
وصبحُ غيثك دفاقاً به الحِكمُ

إن تُجدب الأرض مِن يُمناك غوثتنا
أو تُقفر الروح في ساحاتكم نَغَمُ

إذا استقى مدنف للحب عِنَدكُمُ
وانت دوما لك الأقوام تحتكم

قد أقسم الله في القرآن باسمِكُمُ
وخلد الله ذكرى منك يا قلمُ

قد يذرف الدمع محبوباً بساحتكم
وينزف الجرح ألواناً وينقسم

لك المكارم في الأولى وما بقيت
روحي فداك وأنت الفارس العلِمُ

في ظلمة الليل ادعوكم وتُنقِذُني
من طيف همٍ ومن نجواك أغتنم

أنت الحبيب وهل حبي له أثر
في قلبك اليوم أو أمضي وأنهزُم

عفواً أقولُ وهل تُجدِي فأنطقها
أو أرتمي في بحور الوهم انعدِمُ

قد نبهني أحد النبلاء على بعض الأخطاء المطبعية ..فعدلتها..وهاهي تخرج بصورة أخرى..بعد التعديل
القصيدة.
هو سميري وصديقي لا أستغني عنه فقد عشقته منذُ الصغر وأعشقه حتى يأذن الله لي وله

قلت له مخاطباً

دموع عينِك أزكى أيها الكلِمُ
وبثُ شدوِك أغلى أيها الحكمُ

عشقتُ نُوركَ براقاً بطلعته
في سُود ليلِ أرى بُشراك تبتسمُ

حباك ربي بلفظٍ دائمٍ حسنٍ
ونزفُ جُرحك كالكافور يحتدمُ

أنت الأنيسُ وفيك الأنس أجمعه
إن ضاقت الدار نورُ منك يرتسمُ


إليك أسعى إذا برقُ الهموم سرى
وصبحُ غيثك دفاقاً به الحِكمُ

إن تُجدب الأرض مِن يُمناك غوثتنا
أو تُقفر الروح ففي ساحاتكم نغم



إذا استقى مدنف للحب عِنَدكُمُ
وانت دوما لك الأقوام تحتكم

حروف لفظك تبقى في الورى أثراً
لايمحها الدهر لاتنفى وتَنعَدِمُ

قد أقسم الله في القرآن باسمِكُمُ
وخلد الله ذكرى منك يا قلمُ

قد يذرف الدمع محبوباً بساحتكم
وينزف الجرح ألواناً وينقسم

لك المكارم في الأولى وما بقيت
روحي فداك وأنت الفارس العلِمُ

في ظلمة الليل ادعوكم وتُنقِذُني
من طيف همٍ ومن نجواك أغتنم

أنت الحبيب وهل حبي له أثر
في قلبك اليوم أو أمضي وأنهزُم

فإن رضيتَ فهذا القصد أطلبه
وإنْ أبيت فإني خاسرُ وجِمُ

عفواً أقولُ وهل تُجدِي فأنطقها
أو أرتمي في بحور الوهم انعدِمُ

لكن رجائي قُبُولُ منك يا سندي
فإنني عاشقُ صلبُ به صَمَمُ

السلام عليكم
قصيدة جميلة في مدح القلم وهو مما يستحق المديح ولا شك . لي عليها ملاحظات بسيطة أرجو أن يتسع لها صدرك أستاذي الكريم أحمد بن محمد بن عطية
1- ليس من لغة العرب استخدام صيغة الجمع في مخاطبة الشيء المفرد على سبيل تعظيمه .وقد تكرر هذا عندك في خطابك للقلم خمس مرات أشرت إليها باللون الأحمر في الأبيات التالية

إن تُجدب الأرض مِن يُمناك غوثتنا
أو تُقفر الروح ففي ساحاتكم نغم

إذا استقى مدنف للحب عِنَدكُمُ

وانت دوما لك الأقوام تحتكم

...

قد أقسم الله في القرآن باسمِكُمُ

وخلد الله ذكرى منك يا قلمُ

قد يذرف الدمع محبوباً بساحتكم

وينزف الجرح ألواناً وينقسم
....
في ظلمة الليل ادعوكم وتُنقِذُني
من طيف همٍ ومن نجواك أغتنم


2- من الواضح أنك لجأت إلى استخدام الميم كعلامة جمع للمذكر فقط في المواضع التي احتجت فيها إلى إقامة الوزن الذي سينكسر في حال استخدامك صيغة المفرد في الخطاب ، وهذا يعني أن هذه الميم تفتقر إلى التوظيف البلاغي افتقارا تاماً ، والدليل على ذلك أنك تجعل الخطاب مرة بصيغة المفرد ومرة أخرى بصيغة الجمع في البيت نفسه . فما السبب البلاغي الذي دفعك لاستخدام صيغة الجمع في خطابك في الفعل ( أدعوكم ) مقابل استخدام صيغة الخطاب المفرد في لفظة ( نجواك) على سبيل المثال ؟
في ظلمة الليل ادعوكم وتُنقِذُني
من طيف همٍ ومن نجواك أغتنم
وقد تكرر عندك هذا الأمر كثيراً وفي معظم الأبيات ، ما يدل على أن عدم التوظيف البلاغي ما هو إلا حيلة عروضية هدفها إكمال نقص التفعيلات لمنع كسر الوزن فقط . وليس هذا مما يحبذ للشاعر أن يفعله لأنه يضعف الصياغة اللغوية للتراكيب .

3- ثمة كسر في وزن العجز في البيت

إن تُجدب الأرض مِن يُمناك غوثتنا
أو تُقفر الروح ففي ساحاتكم نغم

4- أين جواب الشرط غير الجازم في البيت التالي ؟

إذا استقى مدنف للحب عِنَدكُمُ
وانت دوما لك الأقوام تحتكم

5- ماسبب جزم الفعل ( يمحو) في البيت التالي وقد سبقته لا النافية التي لا عمل لها؟

حروف لفظك تبقى في الورى أثراً
لايمحها الدهر لاتنفى وتَنعَدِمُ

وأظنك أردت ( تفنى) بدلاً من ( تنفى)
6- ثمة سهو عن رسم همزة القطع في بعض الألفاظ ( أنت -أدعوكم- أنهزم )

7- ما سبب كسر لام لفظة ( العلم) في البيت

لك المكارم في الأولى وما بقيت
روحي فداك وأنت الفارس العلِمُ

8- لفظة ( سود) صوابها ( سواد ) في البيت

عشقتُ نُوركَ براقاً بطلعته
في سُود ليلِ أرى بُشراك تبتسمُ
9- لفظة (الحِكم ) في البيت هي صيغة جمع من لفظة ( الحكمة ) المؤنثة ، لذا يجب تأنيث لفظة الحال (دفاقا) لتصبح ( دفاقة)
إليك أسعى إذا برقُ الهموم سرى
وصبحُ غيثك دفاقاً به الحِكمُ


مع أطيب التحايا