وَدَّعْتُهَا وَالشَّوْقُ يَرْسِمُ عَوْدَتِي

وَدَّعْتُهَا بِنَزِيْفِ عَيْنٍ لا تَرَى ... إلا طريقًا يَنْتَهِيْ بالآخرة
~~~~~~~~
وما أجملنا يوم نغادر مغنى النفاق وسوء المنقلب والشقاق إلى حيث
خلود الرُّوحِ وَمنازلِ الحبِّ والرَّوحِ والرَّيحان ، وإن كانت الرحلة على جُنح
العذاب والشجن ، أغبطك صاحبي على شاعرية الفؤاد في أروع مداد ، ويا رب
الفرج القريب الذي ننتظر على شعوب وبلاد الأمتين ، محبتي وتقديري .

وَالليلُ حَوْلِيْ لِلْجَبِيْنِ يَتُلُّنِيْ والرُّعْبُ يَشْحَذُ بِالسُّكونِ خَنَاجِرَه وَرَوَائحُ القَتْلَى تُحَاصِرُنِيْ وَمِنْ حولي بَقَايَا أعْظُـمٍ مُتَنَاثِرَةْ وَدَّعْتُهَا وَالحُزْنُ يَعْصِرُ مُهْجَتِيْ وَالقَهْرُ يَنْشبُ في الفُؤادِ أظَافِرَهْ وَدَّعْتُهَا بِنَزِيْفِ عَيْنٍ لا تَرَى إلا طريقًا يَنْتَهِيْ بالآخرة قَدَّتْ قَمِيْصِي عِنْدَهَا ، لَكِنَّهَا لَيْسَتْ على سِجْنِي بِتِلْكَ القَادِرَةْ وَخَرَجْتُ مِنْ بَابِ السَّلامِ مُخَلِّفًا بِالسَّبْعَةِ الأبْوَابِ ذِكْرَى عَابِرَةْ إنْ تَسْألُوْنِيْ مَنْ زُلَيْخَا ، إنَّهَا إنْ لَمْ تَكُنْ هِيْ فَهْيَ أُخْتُ القَاهِرَةْ وَدَّعْتُهَا وَالشَّوْقُ يَرْسِمُ عَوْدَةً أُخْرَى على جُثَثِ القوى المُتَنَاحِرَةْ

محمد الحميري
30 / 4 / 2019 م

لافض فوك أخي الشاعر المبدع محمد الحميري

قصيدة ماتعة التصوير والجرس سلسة بليغة المعنى والحرف .

إن الوداعَ .. لَطعنةٌ

تقديري وتحيتي

شاعرنا أبا بلال

شعر نديّ وشجنٌ يعتصر القلب ..
بورك المداد شاعرنا .

عرجت على نص بديع فيه المعنى الرفيع والبيان
هذا ثم إن لك فيوض مودتي شاعرنا الهمام"محمد"
مع عميم تقديري

الله الله!
ما أفخم هذه القافية وأجمل هذا الشعر!
لقد بت ألمح لك يا محمد ملامح بصمة شعرية وهذا لعمري أمر عظيم يسرني ويملؤني فخرا!

للتثبيت

تقديري

الدكتور ــ سمير العمري
سلام الله عليك ورحمته وبركاته .
أثمن تثمينًا عاليًا شعورك النبيل المشجع والمحفز ، وكذا تثبيتك نصي المتواضع ، كما أرحب
بك ضيف شرف رفع من قيمة النص إلى مستوى لم يكن ليصله لولا أنك أول ضيف كريم ترتقي بإطلالته النصوص وتفاخر .
لك مني كل الشكر والتقدير والاحترام .

الشعرُ ينزفُ والخناجرُ غائرةْ
.....................والحرف يعزفُ والقصيدةُ باهرة
رغم انهِمار القلبِ تجفلُ دمْعَتي
...........................وتشنُّ معرَكةَ اللآلي النادِرَة
ألفيْتُني في غمْرَة التفكيرلا
........................أنوي النُّزوحَ ولا أحسُّ مُكابَرةْ
غادرْتَها ؟.. لكنّها في القلبِ تسـ
......................ـــكُنُ واللَّواعِجُ والخواطِرُ ثائرَةْ
ستعودُ بعدَ النأيِ تلثمُ ثغرَها
.....................وَتخونُك العبَراتُ ذاتَ "مُخاصَرَة"
لا بُدَّ منْ أثر السُّجودِ على الثرى
.................أو رَقْصَةٍ -إن شئتَ- تطمِسُ ذاكِرةْ
وأنا الإيابُ قضيَّتي وقَصيدتي
.........................ما زلْتُ أنتِظرُ انْطلاقَ الصافِرةْ

تــثــبــت في القلب
هكذا يبدو لي موقعها الحقيقي
شعرك جميل يا محمد والذي أجمل منه
أنت بشاعريتك ..

كل الود ..

حيث أنتم وحيث مكانتكم أستاذي الحبيب ..
أما عن الشعر فما هو إلا قبس من نوركم .
أشكرك وإن كانت كلمات الشكر لا تفيك.

هنا شجرة وارفة الظلال مليئة بالثمر ، قصيدة محكمة البنيان قوية البيان متماسكة ومتناغمة ، وصورٌ ذكية غزيرة المعنى ، أحسنت يامحمد شعرك رائع كروعة خلقك وتستحق التميٌّز

قبس من نوركم أستاذتي ـ براءة
أشكرك على مرورك المتألق الذي أنتظره دائمًا .
تقديري والورد

ما أجمله وأروعه من نص أجاد المعنى والصياغة والتصوير وصل لغايته على أحسن صورة ,, خالص الشكر والتقدير

قصيدة جميلة فاضت بصور محلقة ومعان عميقة
أسأل الله أن يوقف شلالات الدم النازفة
وأن يحفظ البلاد والعباد ـ ودام قلبك النابض بحب من ودعتها
وأعادك لمن في القلب ساكنة.