من زمان انا في واحد عاشقة
كنا في حلم حب, وعشق مغرمين.
وأيامنا سعادة ; حلوة زاهرة.
نغني أغاني الحب, ونمرح في كل حين.
بينما شعرها أشقر وعلى ركبتي جالسة.
بعد فراقها من يوم إلى يومين;
وجدت يدها في يده ماسكة.
غبت عن وجودي وأنا حزين.
مازالت تعانقه أمامي; وهي فيه لاصقة .
بعد فراقها من يوم إلى يومين;
جاءت تعتذر لي; وهي باكية.
وأنا محمرا, ومغرورق العينين;
قلت لها: حبنا هدمته يا ناكرة!
وأنا أنتظرك من سنين وسنين!
وما بيني وبينك أمور ليست ساهلة!
بعد فراقها من يوم إلى يومين.
جاءت تتمسح بي, وهي عارفة.
أنها جرحتني; بكلمتين إثنتين:
أنا يا أخي; من الآن عنك راحلة!
إلتفتت إلى جنبي شمالا ويمين.
إيه الكلام أسمعه منك ياعاقلة!
قالت: إشفق على حالك يامسكين!
أنا من زمان; في واحد عاشقة!
قلت لها: أنسيتي ملح وعشرة سنين؟
اليوم تتركيني ومني أصبحت نافرة!
كفاني صبرت معك, والآن أشكو لمين؟
رمتني بنظرة عين ,أنا لست معك مازحة.
بعد يوم أو يومين; أرسلت لها أكثر من رسالتين.
أتوسل لها بأيام وليالي كانت عنا شاهدة.
بهذا الخبر المشؤوم; أصبحت في عداد مفقودين.
رفعت رأسي إلى السماء وعيناي مبللتين;
شهقت;تلعثمت; والكلمة في حلقي واقفة.
بقلمي.