أحدث المشاركات

برق الخاطر ... قسم جديد لأعضاء واحة الخير» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الثعبان الأقرع يداهمني في المنام بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» بعض الحزن موت وبعضه ميلاد.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمات العربُ؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رواية قنابل الثقوب السوداء .. مسلسلة. التالي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموشحات الكشكية 1'2'3» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» في شارع واحد» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» يغمس خبزة بالماء» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ولا يشترون الفانوس

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2016
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 549
    المواضيع : 164
    الردود : 549
    المعدل اليومي : 0.19

    Lightbulb ولا يشترون الفانوس

    ** ولا يشترون الفانوس ،،!




    1***قال : أفيق في الصباح ، ،يُغلّفنا عالَم الإنسان الكاذب ،وننحجبُ عن حياتنا الحقّة ، أتذكّر أنّي طبيب أنّي معلّم ،،غنيٌ فقيرٌ ، أراجع معرفتي لمجتمعي وعقيدتي ، أفتّشُ أين وصَلَتْ أحلامي وأين وصلْتُ أنا منها ،،،وأذكر كلّ همومي وأحزاني ،،وأمشي بكلّ هذا في الشوارع ،،كأنّي داخل حبسٍ كبير،،، لا ننظر للسماء

    ،،ولا أنسى أن أتذكّر دائما ،،كم بقي لي من الوقت ،،! فنحن قطعة من طريق لا تنتهي
    فإذا عُدْتُ إلى فراشي في المساء ،،أهدُّ كلّ شيء أخرُج من حبسي ،،وأعود إلى ذاتي الحقّة وأنظر إلى السماء ،،كما يعود جدول ماء إلى نبعه الصافي بعد أن خرَج و تعكّر في التراب ،،فأنا ،،موجود تحت غطائي فقط ...تنكشف لي نفسي بلا حُجب كما تنكشف الغيوم عن قطعة قمر ،،

    ،فإذا بها بلا اغطية ،،رقيقة ضعيفة كأنّها ريشة في عاصفة من الأقدار ، لا تدري ما يُفعَلُ بها ..تعجّبْتُ ..كيف يمكن أن تعيش بدون عونٍ من خالقها ،،،! فأَذكرُ هذا ،،تلتمعُ عيناي وأرتجفُ وأنا في وكري تحت غطائي،، أنظُرُ إلى السماء ......

    .



    2**
    2



    **غنيٌ قادر قال والموت يقترب منه : ما كنت أحسب أنّي سأموت ،،،! ولو كنت أحسب هذا ما فعلتُ ما فعلت ،،،لقد فكرّتُ بالحياة فقط ولم أفكّر بشقّها الذي نعيشه في الظلام ،، أنا مثل شخص استمتع بالنهار وجمع فيه كلّ ما يسرّه ،،ونسي أن يشتري فانوسا صغيرا يضيء به ليله الطويل ،،كيف لم أفهم أنّ الليل قادم ،،!وأنّنا نشبه كثيرا فصل الربيع ،،نبدأ نضرين مثل زهوره الجميلة وننتهي بالضعف والأمراض كما ينتهي مهرجان الربيع ،، أشواكا لا تحب النظر اليها ،،تحطمها الرياح ،!،



    ..هذه الحياة كالمطّاطة كلّما شددْتها لتطول ،،تدنو من الإنقطاع أكثر ،، نحن نشدّ المطّاطة ننادي الحياة لا نريد الموت ،، ونسينا أنّ الموت حادث يفعله الذي فَعَل الحياة ،،ونحن لا نشحذ إلاّ أمانينا ،،تُبرق في فضائنا الرحب ،،فنلحقها ضاحكين وبينما نحن في غمرة السعادة تلك ،، يُطفَاُ كلّ شيء ،،،،وتُفلِتُ ايدينا كلّ ما تقبض عليه ..!،،ليُعيد الآخرون طريقنا وينسون الليل القادم مرّة أخرى ،،ولا يشترون الفانوس ،،،!!







    الكاتب / عبدالحليم الطيطي




    https://www.blogger.com/blogger.g?ta...14056#allposts
    عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن

  2. #2
    الصورة الرمزية عوض بديوي أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2016
    المشاركات : 107
    المواضيع : 23
    الردود : 107
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    سـلام مـن الله و ود ،
    الله الله الله...
    ما أجمل تخطير نبض فوانيس المبدعين ؛
    كخضرة ورق الزيتون أول المطر ‘
    في عيون العاشقين :
    تلتقط روح الوجد في كيان النبض ؛
    فيورق من متعبه معنى حياة ....!!
    أ. حليم : فانوس في طبق الإبداع ،
    وإبداعه علم بنفائس الكلام لا ريب ...!!
    لـكم القلب و لقلبكم الفرح...
    أنعم بكم و أكـرم ...!!
    مـحبتي

  3. #3
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,035
    المواضيع : 310
    الردود : 21035
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    1***قال : أفيق في الصباح ، ،يُغلّفنا عالَم الإنسان الكاذب ،وننحجبُ عن حياتنا الحقّة ، أتذكّر أنّي طبيب أنّي معلّم ،،غنيٌ فقيرٌ ، أراجع معرفتي لمجتمعي وعقيدتي ، أفتّشُ أين وصَلَتْ أحلامي وأين وصلْتُ أنا منها ،،،وأذكر كلّ همومي وأحزاني ،،وأمشي بكلّ هذا في الشوارع ،،كأنّي داخل حبسٍ كبير،،، لا ننظر للسماء

    ،،ولا أنسى أن أتذكّر دائما ،،كم بقي لي من الوقت ،،! فنحن قطعة من طريق لا تنتهي
    فإذا عُدْتُ إلى فراشي في المساء ،،أهدُّ كلّ شيء أخرُج من حبسي ،،وأعود إلى ذاتي الحقّة وأنظر إلى السماء ،،كما يعود جدول ماء إلى نبعه الصافي بعد أن خرَج و تعكّر في التراب ،،فأنا ،،موجود تحت غطائي فقط ...تنكشف لي نفسي بلا حُجب كما تنكشف الغيوم عن قطعة قمر ،،

    ،فإذا بها بلا اغطية ،،رقيقة ضعيفة كأنّها ريشة في عاصفة من الأقدار ، لا تدري ما يُفعَلُ بها ..تعجّبْتُ ..كيف يمكن أن تعيش بدون عونٍ من خالقها ،،،! فأَذكرُ هذا ،،تلتمعُ عيناي وأرتجفُ وأنا في وكري تحت غطائي،، أنظُرُ إلى السماء ......

    .طوبى لمن نظر للسماء وتفكر وتدبر
    لتذهب الغفلة، ويحدث للقلب الخشية كما يحدث الماء للزرع النماء
    والله ما جليت القلوب بمثل التفكر ولا استنارت بمثل التدبر
    ولا أضاءت السبل بمثل التأمل والنظر إلى السماء.

    يقول الحسن البصري - رحمه الله -: "عاملنا القلوب بالتفكُّر
    فأورثها التذكُّر، فرجعنا بالتذكُّر على التفكُّر وحركنا القلوب بهما،
    فإذا القلوب لها أسماعٌ وأبصار"
    [4].




    **غنيٌ قادر قال والموت يقترب منه : ما كنت أحسب أنّي سأموت ،،،! ولو كنت أحسب هذا ما فعلتُ ما فعلت ،،،لقد فكرّتُ بالحياة فقط ولم أفكّر بشقّها الذي نعيشه في الظلام ،، أنا مثل شخص استمتع بالنهار وجمع فيه كلّ ما يسرّه ،،ونسي أن يشتري فانوسا صغيرا يضيء به ليله الطويل ،،كيف لم أفهم أنّ الليل قادم ،،!وأنّنا نشبه كثيرا فصل الربيع ،،نبدأ نضرين مثل زهوره الجميلة وننتهي بالضعف والأمراض كما ينتهي مهرجان الربيع ،، أشواكا لا تحب النظر اليها ،،تحطمها الرياح ،!،


    ..هذه الحياة كالمطّاطة كلّما شددْتها لتطول ،،تدنو من الإنقطاع أكثر ،، نحن نشدّ المطّاطة ننادي الحياة لا نريد الموت ،، ونسينا أنّ الموت حادث يفعله الذي فَعَل الحياة ،،ونحن لا نشحذ إلاّ أمانينا ،،تُبرق في فضائنا الرحب ،،فنلحقها ضاحكين وبينما نحن في غمرة السعادة تلك ،، يُطفَاُ كلّ شيء ،،،،وتُفلِتُ ايدينا كلّ ما تقبض عليه ..!،،ليُعيد الآخرون طريقنا وينسون الليل القادم مرّة أخرى ،،ولا يشترون الفانوس ،،،!!


    بكى أبي هريرة رضي الله عنه في مرضه فقيل له: "ما يبكيك؟" فقال:
    "أما إني لا أبكي على دنياكم هذه، ولكني أبكي على بعد سفري وقلة زادي
    وإني أصبحت في صعودٍ مهبط على جنة أو نار ولا أدري أيهما يأخذ بي".
    اللهم امنن علينا بتوبة نصوح قبل الموت وشهادة عند الموت ورحمة بعد الموت
    يا رب العالمين.

    كلمات تتدفق حكمة ، وومضات مبهرة من قبس فكرك الوضاء
    لتطير بنا في عوالم النقاء بأفكار تتغلغل في الأعماق.
    دام هذا الفكر النير والنبض الحي.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






  4. #4
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2016
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 549
    المواضيع : 164
    الردود : 549
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي مشاهدة المشاركة
    سـلام مـن الله و ود ،
    الله الله الله...
    ما أجمل تخطير نبض فوانيس المبدعين ؛
    كخضرة ورق الزيتون أول المطر ‘
    في عيون العاشقين :
    تلتقط روح الوجد في كيان النبض ؛
    فيورق من متعبه معنى حياة ....!!
    أ. حليم : فانوس في طبق الإبداع ،
    وإبداعه علم بنفائس الكلام لا ريب ...!!
    لـكم القلب و لقلبكم الفرح...
    أنعم بكم و أكـرم ...!!
    مـحبتي
    اشكر لقاءك وثناءك ،،الأخ والأديب العزيز ///وألف سلام اليك

  5. #5
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2016
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 549
    المواضيع : 164
    الردود : 549
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    1***قال : أفيق في الصباح ، ،يُغلّفنا عالَم الإنسان الكاذب ،وننحجبُ عن حياتنا الحقّة ، أتذكّر أنّي طبيب أنّي معلّم ،،غنيٌ فقيرٌ ، أراجع معرفتي لمجتمعي وعقيدتي ، أفتّشُ أين وصَلَتْ أحلامي وأين وصلْتُ أنا منها ،،،وأذكر كلّ همومي وأحزاني ،،وأمشي بكلّ هذا في الشوارع ،،كأنّي داخل حبسٍ كبير،،، لا ننظر للسماء

    ،،ولا أنسى أن أتذكّر دائما ،،كم بقي لي من الوقت ،،! فنحن قطعة من طريق لا تنتهي
    فإذا عُدْتُ إلى فراشي في المساء ،،أهدُّ كلّ شيء أخرُج من حبسي ،،وأعود إلى ذاتي الحقّة وأنظر إلى السماء ،،كما يعود جدول ماء إلى نبعه الصافي بعد أن خرَج و تعكّر في التراب ،،فأنا ،،موجود تحت غطائي فقط ...تنكشف لي نفسي بلا حُجب كما تنكشف الغيوم عن قطعة قمر ،،

    ،فإذا بها بلا اغطية ،،رقيقة ضعيفة كأنّها ريشة في عاصفة من الأقدار ، لا تدري ما يُفعَلُ بها ..تعجّبْتُ ..كيف يمكن أن تعيش بدون عونٍ من خالقها ،،،! فأَذكرُ هذا ،،تلتمعُ عيناي وأرتجفُ وأنا في وكري تحت غطائي،، أنظُرُ إلى السماء ......

    .طوبى لمن نظر للسماء وتفكر وتدبر
    لتذهب الغفلة، ويحدث للقلب الخشية كما يحدث الماء للزرع النماء
    والله ما جليت القلوب بمثل التفكر ولا استنارت بمثل التدبر
    ولا أضاءت السبل بمثل التأمل والنظر إلى السماء.

    يقول الحسن البصري - رحمه الله -: "عاملنا القلوب بالتفكُّر
    فأورثها التذكُّر، فرجعنا بالتذكُّر على التفكُّر وحركنا القلوب بهما،
    فإذا القلوب لها أسماعٌ وأبصار"
    [4].




    **غنيٌ قادر قال والموت يقترب منه : ما كنت أحسب أنّي سأموت ،،،! ولو كنت أحسب هذا ما فعلتُ ما فعلت ،،،لقد فكرّتُ بالحياة فقط ولم أفكّر بشقّها الذي نعيشه في الظلام ،، أنا مثل شخص استمتع بالنهار وجمع فيه كلّ ما يسرّه ،،ونسي أن يشتري فانوسا صغيرا يضيء به ليله الطويل ،،كيف لم أفهم أنّ الليل قادم ،،!وأنّنا نشبه كثيرا فصل الربيع ،،نبدأ نضرين مثل زهوره الجميلة وننتهي بالضعف والأمراض كما ينتهي مهرجان الربيع ،، أشواكا لا تحب النظر اليها ،،تحطمها الرياح ،!،


    ..هذه الحياة كالمطّاطة كلّما شددْتها لتطول ،،تدنو من الإنقطاع أكثر ،، نحن نشدّ المطّاطة ننادي الحياة لا نريد الموت ،، ونسينا أنّ الموت حادث يفعله الذي فَعَل الحياة ،،ونحن لا نشحذ إلاّ أمانينا ،،تُبرق في فضائنا الرحب ،،فنلحقها ضاحكين وبينما نحن في غمرة السعادة تلك ،، يُطفَاُ كلّ شيء ،،،،وتُفلِتُ ايدينا كلّ ما تقبض عليه ..!،،ليُعيد الآخرون طريقنا وينسون الليل القادم مرّة أخرى ،،ولا يشترون الفانوس ،،،!!


    بكى أبي هريرة رضي الله عنه في مرضه فقيل له: "ما يبكيك؟" فقال:
    "أما إني لا أبكي على دنياكم هذه، ولكني أبكي على بعد سفري وقلة زادي
    وإني أصبحت في صعودٍ مهبط على جنة أو نار ولا أدري أيهما يأخذ بي".
    اللهم امنن علينا بتوبة نصوح قبل الموت وشهادة عند الموت ورحمة بعد الموت
    يا رب العالمين.

    كلمات تتدفق حكمة ، وومضات مبهرة من قبس فكرك الوضاء
    لتطير بنا في عوالم النقاء بأفكار تتغلغل في الأعماق.
    دام هذا الفكر النير والنبض الحي.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    الأستاذة / ناديه ،،، الأديبة العزيزة ،،،،،أشكر لقاءك دائما ،،،الشرح الجميل والبليغ ،،ألف سلام للإضاءة والزيادة والإغناء ،،وسلامي اليك