لك ايها الشرقي
نسجناها خيوط الشمس تجمعنا
وشعلة شمس لقيانا
وصار الكون قنديلا واقمارا
بشاشتنا قد اتسعتْ
تلاقينا على قدَرٍ
على قدرٍ زرعنا في حدائقنا
بساتيناً وفردوساً
ملائكة بفردوسٍ نجوب بلا
بلا ابليس يخدعنا
شفاه الورد باسمةٌ
ونعشقها وتعشقنا
وتخطفنا دقائقها .. ثوانيها
الى عمرٍ كثلج النار مشتعلا
وزرعا قد بذرناهُ ..
ودربا قد مشيناهُ
وعيدٌ فيه قد امسى تلاقينا
أنا أنثى ... ومرتبكٌ لها غنى
وشرقيُّ بجرأته يغازلها
بعينيه سهام لست اعرفها
ضياء في حنانٍ ودفءٌ في الكلمات
بحور الشعر قد صدحتْ.
ومن بحر الى بحر الى دنيا
وعشاقَ الهوى صرنا
(بلاد العرب اوطاني من الشام لبغدانِ)
يبغددني هو الدنيا ببسمتها
سنبقى همس أغنية ٍ
بساط الواحة الخضراء يحملنا