الناقدة الأديبة المفضالة الأستاذة " جهاد بدران " لا أدري ما يحسن بي أن أقابل به حروفك الوضيئة المضيئة التي أحاطت بنصي كأنها السرُج المتلأئة ، قراءة تتقرى المعاني فتنفذ إلى أغوارها ، و تسبر ظلالها على نحو أعاد كتابة النص ، و استنطق منه ما كان صامتاً ، و لفت إلى زواياه التي لا يتملاها إلا من كان بصره حديداً و نظره بعيداً ، فجزاك الله خير ما جزى ناقداً سطر حرفاً لخدمة اللغة العربية و دينها و أدبها .