أقبلت يا عيدُ والارواح طيبة
وعِطرها من شذى الاكوان يُقتبسُ
أقبلتَ ياعيدُ أهلاً قالها قلمي
وقال أهلا وسهلا أيها الغَلَسُ
لي أمنيات ولي ذكرى أرددها
في كلِ عامٍ إذا ما جئت تُحتَبسُ
لا أتستطيعُ من الأحزان أنطِقها
تعذب الروح تُشقِيها وتَفترِسُ
أهدهد النفس أرجو حلمها ولها
أشواق تحيا بها الذكرى لها نفس
يا نفس صبراً فهذا العيد يُؤنِسنا
ذكراه فيها جمال الروح ينحبِس
العيد بشرى لمغلوبٍ به نكد
في بسمة الطفلِ نلقى السعد والأنُس