يأتيك مرتديًا ثيابَ الناصح

كم شامتٍ بـاغٍ بوجهٍ كالـحِ
يأتيك مرتديًا ثيابَ الناصحِ

ويظلُّ يرقُبُ أن تصيبَك عثرةٌ
فيطـير أُنـسًا كالغـريمِ الرابـحِ

فتراه مثلَ الطفلِ يَبرُق وجهُه
فـرحًا ويطـربه نـيـاحُ النـائــحِ

ومن الغرور تراه يمدحُ نفسَه
(الله مـيـزني بـعـقلي الـراجـحِ

ولكم نصحتُ أخي أريدُ نجاتَه
لـكـنه لـم يسـتجـب لنصـائحي

ولـوَ انه ينصاع لي ويطيعني
ينجو بفضلي للسبيل الواضحِ

إنْ لم يكن كلبٌ ينابحُ عنكمو
فـأنـا أقـومُ لـكم بِـدَورِ النابحِ)

ويحبُّ نشرَ العيبِ في إخوانه
يمضي يحـدِّثُ كلَّ غـادٍ رائحِ

لا يقبلُ النصحَ الرشيدَ فيرعوي
فــالله مــيَّــزه بـجـهــلٍ طــافــحِ

إن الـشـماتـةَ بالـعـدوِّ مـعـيـبـةٌ
فعلام تشمتُ بالصديقِ الصالحِ

وشماتـةُ الأعـداءِ نفـثةُ حاقـدٍ
ومرورها مثلُ اللهيبِ اللافحِ

ومن الصديق كطعنةٍ مسمومةٍ
وأشدُّ من وقعِ المُصابِ الفادحِ

وخيانةُ الخلِّ القريبِ مريرةٌ
وأمـرُّ من بحرٍ أجـاجٍ مالـحِ

لا فض فوك أخي زيد ،

أحسنت وصف ذلك النمط من الأشخاص

عافانا الله وإياكم من أمثاله

تقديري وتحيتي

وصفت فأجزلت الوصف ـ وقانا الله وإياكم شر الحاسد الشامت
المرتدي ثوب الناصح
لله در حرفك ـ ما أجمل وصفك، وحلاوة نظمك
بوركت وبورك جمال الحرف الحامل لجمال المبنى وسمو المعنى.

سلمت أخي مازن، وعافاك الله من كل سوء.

الله الله..
أجدت شاعرنا وصوّبت فدمغت.
تحياتي.

بارك الله فيك أخت ناديه محمد الجابي على لطفك ورقة مشاعرك.

قصيدة جميلة بسبك متين وأسلوب يلامس القلوب ومضمون يتحدث بلسان الكثير من الخلق في زمن الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق فلا فض فوك!
اللغة هنا جاءت مباشرة في إطار نظمي ولكن يشفع لها أن مثل هذه المواضيع ربما احتاجت مثل هذه المباشرة، ولأن الأسلوب متين وجميل ولأن المضمون راق وحكيم فإني أجد القصيدة تستحق التقدير والتقديم.

للتثبيت

تقديري

جميلة النسج والمعاني وانسيابته تدلل على قدرة شعرية عالية
ومعجم لغوي ناضج
مودتي

قليل هو الإعجاب في حق هذه الرائعة
تقديري لجمال حرفك شاعرنا الجميل .
تقديري

نص سهل ممتنع، مباشر لكنه بلغة متينة رصينة،
شكرًا لك شاعرنا الجميل
حفظكم الله