أحدث المشاركات

قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 42

الموضوع: حوار مباشر مع شاعرة

  1. #1
    الصورة الرمزية سعد الحامد أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2016
    الدولة : الولايات المتحدة الأمريكية
    المشاركات : 207
    المواضيع : 17
    الردود : 207
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي حوار مباشر مع شاعرة

    حلـو القريـض مـنـثـورٌ بواحـتنـا
    مثل اللآلئ من صبٍّ ومن شجنِ
    من كلمـات الشــاعرة:
    المميزة براءة الـجودي

    أثبتت المرأة العربية بشكل عام أنها موجودة في الساحة الثقافية،
    فكانت الكاتب، والشاعر، والأديب إلى جانب الرجل، ولاشك أن هذه
    الخصال لم تثنيها عن القيام بواجبات بيتها، وتربية أطفالها،
    بل زادتها إصراراً على التعبير عن نفسها كإنسان فعَّال.


    ففي كل ملتقى أدبي هنالك أقلام، وقامات تترك أثراً مهماً في تاريخ ملتقياتها
    ومنهم الكاتبة والشاعرة براءة الجودي التي دونت الكثير من شعرها مع بداية
    انضمامها إلى ملتقى رابطة الواحة الثقافية.

    ويسرنا أن نكون في ضيافة الشاعرة لإجراء حوار طويل معها كونها أحد
    الشخصيات الأدبية البارزة التي فكرت، ونفذت فكرة إجراء حوارات مع
    أدباء وأديبات ملتقى رابطة الواحة الثقافية.
    فلنرحب بالكاتبة والشاعرة بــراءة الـجــــودي في ملتقى رابطة الواحة
    الثقافية، ملتقى البيان والبديع.

    وبعد الترحيب بك حبذا لو تقدمي لنا نبذة عن حياتك ...
    ملتقى رابطة الواحة الثقافية

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,062
    المواضيع : 312
    الردود : 21062
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    أهلا بك براءة ، ومرحبا بك ممزوجة بعطر الورد ورائحة الزهور
    بقلوب ملؤها المحبة وتنبض بالمودة نرحب بك
    فأهلا بك إبنتي العزيزة ضيفة ـ بعد أن كنت المضيفة في حلقات عديدة
    ونحن في أشد الشوق للتعرف عليك من قريب
    وإلى أن تقدمي لنا نبذة عن حياتك سنبدأ في تحضير الأسئلة
    ولك مني أجمل وأرق التحايا وأعطرها.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    شكرا لترحيبك أستاذ سعد ، والشكر للأستاذة الرائعة نادية
    أشكركم على احتوائكم لنا ونعتذر على تقصيرنا الكبير اتجاه الواحة واتجاهكم

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    في الشهر الثالث ( ربيع الأول) وفي اليوم الثالث كان والدي رحمه الله في رحلة عمل في مدينة أخرى وكان يقرأ سورة التوبة التي تسمى بـ ( براءة) ولما أذن الفجر اتصل أخي يبشره بالمولودة الأنثى، فقال أسموها / براءة

    أُدعى : براءة الجودي اليافعي ، من منطقة جبلية خضراء معتدلة الجو وتمتلأ بالسنابل والمزارع هي منطقة يافع الجنوبية في اليمن السعيد التي لم أرها يوما ما إلا من خلال الصور،ولدتُ في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية عام : 13 / 10 / 1988 م ، ولاأزال أعيش بها حتى اليوم .
    يدلعني أبي وأهلي بـ ( بلبل )
    لقبي : النظرة الثاقبة
    وغير متزوجة

    تخبرني أمي حفظها الله وشفاها وعافاها أنهم ذهبوا إلى مكة المكرمة للعمرة وكنت رضيعة وكانت امرأة تسير بكعب عالي ولم تنتبه وكادت أن تودي بي حتى صرخت أمي و كان لطف الله وإنقاذه فلم تطئني قدمها ولم أتضرر
    والمرة الثانية دخلت امي مع إخوتي محلا للبيع وكنت عند باب المحل وأتت امرأة لتسرقني وكان على خروج أهلي فخافت وهربت وهو حفظ ورعاية من الله .

    فحينما يصيبني قلق أو خوف أتذكر هاتين القصتين وأقول في نفسي الذي حفظني في الصغر في ضعفي وعدم إدراكي هو نفسه الذي يرعاني ويحفظني في كل وقت فلاأخاف بعدها من أي أمر .

    نشأتُ في أسرة محافظة ملتزمة وكان من أجدادي ممن اشتهر بالتجارة ومنهم ممن اشتهر بالعبادة والصلاح وهذا له أثر كبير في أحفادهم ، كان بيتنا معمور بالكتب ،وأبي في صغره كان يقول البيت والبيتين ويميل إلى النبطي أكثر، ويحب ترتيل القرآن وتجويده ومكثرا من قراءة التاريخ ، كان محبا للعلم ومثقفا وكثيرا مايثني علينا ويشجعنا ، سافر إلى السعودية منذ صغره وعمل سائقا عند أحد الأسر التاجرة وكافح ثم عمل في شركة أرامكو وتعلم الانجليزية وتزوج ابنة عمه وهي أمي وهو في العشرينات، ثم بعد ولادتي فتح مصنعا للذهب وكان يستبشر بولادتي ويربطه بفتح الله عليه في ازدهار تجارته في هذه الفترة .
    كان عمليا جدا وذكيا وماهرا في الحساب ولكنه طيب القلب متواضعا ولم يمد يده علينا قط وكان رحيما بالبنات بشكل أخصّ وكريما مضيافا ويثق في غيره ويستحي أن يرد أحدا أو أن يطالب من يستدين منه وله أعمال خير كثيرة لم نكتشفها إلا بعد موته حيث كان كتوما ، له مهارات عدة رغم أنه تعلم في الكتاتيب فقط إلا أنه أجاد الإنجليزية وقد كتب في قواعدها بشكل تعليمي سلس وسهل في دفتره واستأذنت معلمة أختي أن تحتفظ بالدفتر لها وتعلم من طريقته الطالبات ، كان خطه جميل وأسلوبه في التعبير رائعا ولبقا في حواره وتعامله مع الآخرين وذوقه رفيعا حيث كان غالبا يختار لأمي الفساتين ويُعجَب الجميع في ذوقه ، ابتُلي بحساد كثير من أقاربه وإخوانه وبظلمهم وكانوا يستغلون طيبته وكرمه ، ثم خسر تجارته وتعرَّض للسرقة والغدر وأصيب بالضغط ثم مرض لعامين وتوفي وأنا في الصف الرابع الابتدائي وكنت في العاشرة من العمر.

    كنتُ عنيدة دوما ويمنعني كبريائي أن أبكي أمام أحد خصوصا أن كثير ممن يكنون له العداء والبغض من غير سبب من أقاربنا يُظهرون الشماتة بأبي وبأسرته والفرح عند كل حزن ومأساة تحلُّ بنا والارتباك والقهر عندما نجتمع ونحتفل كأي أسرة سعيدة .
    ربما عانينا كثيرا بعد وفاته من بعض المشاكل الأسرية التي كان أكبر أسبابها تدخل الحاقدين وتطفلهم علينا وإثارة الفتنة والتحريض بين الإخوان بدلا من الإصلاح بحيل خبيثة ونفاق والتظاهر بحلول في ظاهرها خيرا وفي باطنها تفرقة وشرا ثم نشر الإشاعات الكاذبة عنا التي لاتصلنا إلا في وقت متأخر بعد تعجبنا واستغرابنا من ابتعاد بعض الأصدقاء والأحباء واختلاف معاملتهم معنا
    هذا جعلني أكثر حذرا وانتباها من الناس من قريب أو بعيد ، فإني وإن أعطيت ثقة عامة لمن أمامي إلا أني لا أجعلها عمياء وإن استغبيتُ وجاريت من أمامي إلا أني لاأُخدع بفضل الله وحمايته لي.
    كنت أكثرأهلي انطواءً ، صديقاتي معدودات رغم كثرة المعارف وحبي للتعرف ، أميل للهدوء والسلام مع حب المرح وخفة الظل والمشاغبة الحلوة بين فينة وأخرى إلا أني حساسة جدا ،أتجنب المشاكل وأماكنها ليس خوفا وإنما لاأحب تضييع وقتي في السفاهة والعداوات وإن حدث ولابد أحاول ضبط أعصابي وعدم الدخول في جدال عميق ، أسامح كثيرا إلا أن تهان كرامتي ويزداد الظلم في حقي فإني مناضلة ولاأحب السكوت عن الحق ، ولاأحب التعامل مع أهل النفاق والخونة والغدررغم أني ابتُليت أنا وأهلي بهم كثيرا ، أختار بدقة من أجالسه وأصاحبه وأحب من يشاركني التفكير ومن تعود علينا مجالسته بالنفع من المتعة والأنس أما إن كان مجلس لغو وكلام فلاأحب الإطالة فيه وأقدّر كثيرا أصحاب الوفاء والخلق الرفيع والأسلوب البديع والهمة العالية واهل الحكمة والتجربة وسماع الحكايا منهم وللمعلمين والمعلمات تقدير خاص لدي وكثيرا ماأتواصل مع معلماتي السابقات وأتلقى منهم الدعم المعنوي والتشجيع على المواصلة والاستمرار، ، وكثيرا ماكنت أجلس في الانشغال بما أحب وأميل له من تفريغ بعض المحاضرات وكتابة الأناشيد التي أسمعها من الأشرطة القديمة وشيئا من الرسم والأعمال الفنية والرياضة المهم أن استغل وقتي واسلي نفسي بما أحبه ويمتعني .
    ، تعرضت كثيرا في صغري لمحاولة التقليل والاستهزاء من مرضى النفوس من بعض الذين لم يستحقون مسمى الصداقة و خصوصا من زوجتي أخي الكبير وأخي الثاني حقدا وحسدا على ماوهبنا الله به أنا وإخوتي من مواهب متنوعة وذوق رفيع في اختيار الاشياء .
    حتى وصلت إلى المرحلة الجامعية ومازالتا تحاولان التخريب وتعطيل إكمال الدراسة إلا أن الله حماني من أي محاولة للأذى ويسر لي إكمال طلب العلم والتخرج من الجامعة
    هذا أثر كثيرا في شخصيتي خصوصا في القديم حيث كنت أعاني من قلة الثقة في النفس وأتردد قليلا رغم جرائتي ومررت بفترة ضغط وتوتر وتقلب للمزاج بشكل كبير وأصبحت لاأطيق المجتمعات النسائية كثيرا إلا القليل لمن ارتاح لهن .
    كنتُ مجتهدة من صغري في المدرسة ولاأتخرج من مرحلة إلى أخرى إلا بتقدير ممتاز ونسبة مرتفعة والحمدلله ،وإني أميل إلى الفن والأدب والتمثيل والإنشاد ، وفي المرحلة الابتدائية برز عندي الالقاء القوي وفصاحة النطق وكثيرا ماكنت أقرأ القصص المتنوعة وقد أقرأ كتبا أكبر من سني وغالبا مانفعل المسابقات الثقافية والأدبية مع أهلي وخصوصا في الرحلات أو السفر ولأختي أثر كبير في تعلقي بحب القراءة وكثيرا ماترفع من همتي وتفيدني من خبرتها

    بدأت بأول كتابة لي وأنا في الصف السادس الابتدائي كنتُ أقرأ في جريدة خبر مقتل طفل فلسطيني وكان هذا في نفس السنة التي انتشر فيها خبرا اثار غضب المسلمين وهو مقتل محمد الدرة الذي أحدث ضجة في ذلك الوقت ،فكتبت شبه شعر ركيك جدا لكني لم أحتفظ به ، وكنت آمل ان أكتب دوما شيئا نافعا لي ولغيري وتلقيت تشجعيا كبيرا من أهلي جميعهم

    وحينما دخلت المرحلة المتوسطة بدأت أكتب قليلا من الخواطر وبعض الرسائل والقصص واشار إلي أحد إخوتي أني ربما أكتب شعرا في المستقبل لكني ضحكت ساخرة من تعليقه ولم أتوقع أن أكتب يوما ما ذلك واستمريت في ذلك إلى المرحلة الثانوية ولما كنتُ في الصف الثالث ثانوي بدأت بكتابة أبيات من الشعر ومنها شعر للتخرج إهداء لمعلماتي وصديقاتي ، وزاد أثر حبي للأدب والعزم على تطوير قلمي هو أني أحد أعضاء جمعية الإذاعة في المدرسة وكثيرا ماأجهز العبارات والمقدمات وبعض المشاهد مع المشرفة وأحيانا أدرب المشتركات في المشاهد المسرحية .
    لم أتمكن بعد تخرجي الدخول للجامعة لمدة أربعة سنوات فاستغليت هذه السنوات في حفظ القرآن في دار للتحفيظ صباحا ومعلمة في العصر في حلقات التحفيظ في المسجد ، وكنت وقتها رأيت رؤيا بشرني فيها الشيخ أني سأتمكن من إكمال تعليمي ، ولكن أصيبت أمي بالجلطة وفقدت الأمل في دخول الجامعة وبعد سنة من إصابتها تلقيت رسالة من أحد الزميلات عن إتاحة التسجيل في التعليم عن بعد فجهزت أوراقي وأرسلتها إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وحين قُبلت واختبرت التحضيري كان أمر تسجيلي في الجامعة خفيا لم اخبر أحدا من أهلي عدا أختيّّ الكبيرتين وماإن أتت السنة الأولى في الجامعة حتى تلقينا بشرى بخروج أخي من سجن غونتنامو بعد تبرئته وقد كان شاعرا رحب الصدر ويحب المداعبات والحماسة والتنافس لكنه ودود الطبع ونشيطا في فكره وعمله، وتفاجئ بأني خليفته في الشعر الفصيح في الأسرة حينماأخبروه أهلي عن ذلك وكتب في ذلك بضعة ابيات لعلي اضعها لاحقا إن وجدتها وكان يأمل أن يعود إلى السعودية لنجتمع إلا أنه مات بعد خروجه بسنة رحمه الله وكان ذلك وقت اختباراتي الجامعية .

    كانت مراحل الجامعة الأربعة من أصعب الظروف والأحزان المتتالية في أسرتنا حيث مات أخي الثاني في السنة الثالثة الجامعية وبعده بأربعة أشهر أخي الثالث وبعده بتسعة أشهر أخي الرابع وكان أيضا في فترة اختباراتي ، رغم أنهم أصيبوا بالفشل الكلوي إلا أن كل واحد منهم حينما يموت يصاب الآخر بمرض أو بجرح ثم يدخل في حالة الإغماء ثم الموت ، وكان قد أخبرنا عدد من الشيوخ والرقاة أنه سحر وعين قوية لكنها اقدار الله ، وحده من يعلم إن كانت الحياة خير لهم أم الممات ! ونسأل الله أن يرزقنا حسن الخاتمة كما رزقهم وأن يصلي علينا جمع غفير من أهل الصلاح والعلم والتقوى كما اجتمعوا في الصلاة عليهم ودفنهم .
    رغم محاولتي على التركيز في الجامعة وطموحي أن آتي بدرجة عالية إلا أن ماحدث لنا كان فوق طاقتنا من من أمراض وموت وأحزان تسبقها مشاكل متتالية حتى آخر سنة جامعية أتيت فيها بدرجات مرتفعة جدا كنت أود أن كل سنوات الجامعة يكون تقديري فيها مرتفعا ومميزا كآخر سنة ، تخرجت هذه السنة بحمدالله عام 1440هـ
    ونلتُ شهادة البكالريوس بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف الثانية ،حيث توقعت أن آتي بأقل من هذا مع هذه الظروف لكن هو توفيق من الله وتيسير منه

    ومن العجيب أني مذ دخولي للجامعة لم أعد أكتب شعرا أو نثرا عدا مقتطفات أو أبيات قليلة جدا ولم أكتب رثاء أو أي قصيدة أخرى وكأن الشعر قد توقف عندي
    بينما في السابق حينما تخرجت من المرحلة الثانوية ودخولي لعالم المنتديات الى دخولي إلى ملتقى الواحة كنت كثيرة الكتابة في مواضيع متنوعة جادة أم طريفة شعرا ونثرا
    أحب القصص والروايات ولكني لم أكتب سوى القليل من القصص وأحب أيضا كتابة الرسائل وهي أقرب لقلبي من المقالات ، وكتبت الخواطر التي تقترب لأسلوب القصة وفيها حسٌّ شعريّ وأحب المحاورات الأدبية والكتابات الإخوانية وأغلب كتاباتي منشورة في الواحة وليس لدي جديد من الكتابات الأدبية الآن .
    وجدير بالذكر أن أشير إلى أن دخولي للمنتديات الأدبية خصوصا الواحة لها أثر كبير في تطوري الشعري والنقدي حتى أن ذلك ساعدني كثيرا في اتخاذ قراري للتخصص في الأدب والنقد ولم أتعب كثيرا في بحوثي للثقافة المسبقة التي اكتسبتها من القراءة قديما و من معلمي الواحة وغيرهم في النقد البناء والتوجيه والنصح وعلى رأسهم الدكتور سمير العمري والأستاذ أحمد رامي وغيرهم الكثير من الأدباء والأديبات الذين كانوا يتسمون بالحلم والجد والهمة والأخذ بيدي وبيد الجميع للأفضل .

    ليس لدي دواوين ولا كتب ولاأعتقد أني في مرحلة تؤهلني لذلك حاليا لأني قصرت فترة طويلة ولم أطور نفسي في الكتابة ولكني سأحاول ترتيب وقتي وأعمل جاهدة على تطوير قلمي وفكري إن شاءالله كتابة وقراءة ومحاورة ، ولايأس دام أن هناك روح تنبض ولامانع من المحاولة والمثابرة .

    ربما أطلتُ في ذكر شيئ من سيرتي ولكن حبذت أن أذكر بعض المنعطفات والأمور والبيئة والنشأة والأسرةالتي تركت أثرا كبيرا في نفسي وفي كتاباتي .

    شكرا لقرائتكم واستماعكم لصوتي الخفي
    وأتمنى أن تكون صفحة ممتعة ومفيدة أستطيع فيها الإجابة على ماتبادرون به من أسئلة

    تقديري .

  5. #5
    الصورة الرمزية سعد الحامد أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2016
    الدولة : الولايات المتحدة الأمريكية
    المشاركات : 207
    المواضيع : 17
    الردود : 207
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    حياك الله ومرحبا بك مجدداً،
    والرياض ونجد تتشرفان بك وبأمثالك ( بنتنا العزيزة )
    وملتقى الواحة يفخر بمدادك، وبكريم حضورك

    ورحم الله جميع أمواتك، وأبقى الله الأحياء منهم.
    وتحية محبة لكافة الشعب اليمني السعيد
    وشكراً على الجراءة والثقة بالنفس، أنا لا أعتبر الصدام الأسري غريباً، بل هناك 99.99%
    في الوطن العربي من يعاني من هذه المشكلة، ولكن هذا شيء مسكوت عنه.
    حقيقة سيرة ممتعة ممزوجة بالأفراح والأحزان والنجاحات.

    1-ماذا تعني لك هذه الكلمات من قصيدتك "صهيل الوفاء"؟

    صـهـلَ الـوفــــاءُ بـعــزَّةٍ فتقـهـقـرت
    رهْـــطُ الخـيـانَـةِ خَـيـبَــةً تـغـشـــاهُ

    2-هل هذا لأنك تظنين بأن الوفاء شبه معدوم بالنسبة لمجتمعاتنا العربية؟


    3-ما هي أحلام الشاعرة براءة؟


    * نذكر الجميع بأن الفرصة متاحة لأعضاء وقراء ملتقى رابطة الواحة الثقافية
    لطرح الاسئله على الشاعرة براءة الجودي، فمرحبا بالجميع.


    .
    .

  6. #6
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    حياك الله ومرحبا بك مجدداً،
    والرياض ونجد تتشرفان بك وبأمثالك ( بنتنا العزيزة )
    وملتقى الواحة يفخر بمدادك، وبكريم حضورك
    أشكر لك كرمك وعطائك ، بل نفخر مع حوار الكبار أمثالكم

    ورحم الله جميع أمواتك، وأبقى الله الأحياء منهم.
    وتحية محبة لكافة الشعب اليمني السعيد
    اللهم آمين ، جزاك الله خيرا

    وشكراً على الجراءة والثقة بالنفس، أنا لا أعتبر الصدام الأسري غريباً، بل هناك 99.99%
    في الوطن العربي من يعاني من هذه المشكلة، ولكن هذا شيء مسكوت عنه.
    حقيقة سيرة ممتعة ممزوجة بالأفراح والأحزان والنجاحات.
    صدقت ، وشكرا لرأيك وأتمنى أن يستمتع الجميع أيضا
    1-ماذا تعني لك هذه الكلمات من قصيدتك "صهيل الوفاء"؟

    صـهـلَ الـوفــــاءُ بـعــزَّةٍ فتقـهـقـرت=
    رهْـــطُ الخـيـانَـةِ خَـيـبَــةً تـغـشـــاهُ=
    تعني لي الكثير ، لأنه في النهاية لابد أن يعلو الحق والوفاء وكل شئ جميل حتى لو كان قليلا فيُحرج كل سيء وينعقد لسانه خوفا من قوة الأول .
    2-هل هذا لأنك تظنين بأن الوفاء شبه معدوم بالنسبة لمجتمعاتنا العربية؟
    لانستطيع أن نقول أن الوفاء شبه معدوم لا في مجتمع عربي ولاغربي ، لأنها تتواجد لكن بنسب متفاوتة في المجتمعات مثل الأمانة التي بدأنا نفتقدها تدريجيا في مجتمعاتنا .
    وإن تأملنا في القرآن الكريم وتكرار قوله تعالى ( وقليل من عبادي الشكور) سنجد أن الشاكرين والحامدين والمؤمنين أقل من أهل الجحود والنكران
    وكذلك الوفاء قليل وتفرح إن وجدت شخصا يتسم بذلك لكنه ليس معدوما ، وربما العرب قديما اشتهروا بالوفاء أكثر من غيرهم من الشعوب إلا أنَّ بعض أهل البادية كما سمعتُ يتصفون بالغدر ولكن لانستطيع أن نعمم ذلك على الجميع .

    3-ما هي أحلام الشاعرة براءة؟

    أحلامي مابين بسيطة وكبيرة من ضمنها السفر لاكتساب خبرة وتجربة أكثر ، و إكمال الماجستير ، وإكمال منظومة تتحدث عن الوفاء أخبرتني أختي بها وأنا في المرحلة الثانوية وإلى الآن في ذهني لكن لاأعلم إن كنت أستطيع ذلك مستقبلا أم لا ، ربما أفكر في عمل مستقل وممتتع لاحقا ولكني غالبا لاأسعى للوظيفة لأن أغلبها اليوم روتيني ورسمي يحدّ من آفاق الفكر ويقيدك وأنا طبعي ملولة .
    وحقيقة يراودني هذا الحلم دوما وهي أمنيتي أن اضيف شيئا جديدا ومبتكرا إلى الأدب وهذا يظل حلما لن أصل إليه إلا بإلهام وتوفيق من الله .
    الأحلام كثيرة والأفكار عديدة لكن ربما يحتاج بعضها إلى تأني ورسوخ والسيرة خطوة خطوة .


    أشكرك على هذه الأسئلة الرائعة التي لامست شيئا من وجداني وعلى اختيارك لهذه القصيدة التي أعتبرها أحد القصائد المهمة التي تطور فيها أسلوبي الشعري .

    كل الاحترام والود لوالدنا الغالي / سعد الحامد
    ولكل آل الواحة الكرام

    * نذكر الجميع بأن الفرصة متاحة لأعضاء وقراء ملتقى رابطة الواحة الثقافية
    لطرح الاسئله على الشاعرة براءة الجودي، فمرحبا بالجميع.


    .

  7. #7
    ناقدة وشاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2013
    الدولة : في المغترب
    المشاركات : 1,257
    المواضيع : 62
    الردود : 1257
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    أهلا بالأستاذة الشاعرة الجميلة براءة الجودي
    قرأتُ في مسيرة حياتك معاناة جديرة بأن تفجر عندك كوامن الإبداع وبواعثه ، حتى وإن كنتِ تباطأت نوعاً ما عن كتابة الشعر خلال دراستك الجامعية ، فالمهم هو الموهبة والطاقة الإبداعية التي تمتلكينها ، والتي ستجد لها ولا شك منفذاً للتعبير في الوقت المناسب .
    وقد قرأتُ لكِ نصوصاً تمارسين فيها التحليل النقدي لبعض القصائد ببراعة ومهارة واضحة ، فسؤالي يتعلق بهاتين المَلَكتين (كتابة الشعر ونقد الشعر) عندك،

    1- إلى أيِّهما تميلين أكثر؟
    2- ولماذا؟


    أعطر التحايا وأطيبها لكِ

  8. #8
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح مشاهدة المشاركة
    أهلا بالأستاذة الشاعرة الجميلة براءة الجوديقرأتُ في مسيرة حياتك معاناة جديرة بأن تفجر عندك كوامن الإبداع وبواعثه ، حتى وإن كنتِ تباطأت نوعاً ما عن كتابة الشعر خلال دراستك الجامعية ، فالمهم هو الموهبة والطاقة الإبداعية التي تمتلكينها ، والتي ستجد لها ولا شك منفذاً للتعبير في الوقت المناسب . وقد قرأتُ لكِ نصوصاً تمارسين فيها التحليل النقدي لبعض القصائد ببراعة ومهارة واضحة ، فسؤالي يتعلق بهاتين المَلَكتين (كتابة الشعر ونقد الشعر) عندك،1- إلى أيِّهما تميلين أكثر؟2- ولماذا؟ أعطر التحايا وأطيبها لكِ
    كتبت جوابا طويلا وفي النهاية لم يظهر هههه

    سأعود إن شاءالله للإجابة

  9. #9
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح مشاهدة المشاركة
    أهلا بالأستاذة الشاعرة الجميلة براءة الجودي
    قرأتُ في مسيرة حياتك معاناة جديرة بأن تفجر عندك كوامن الإبداع وبواعثه ، حتى وإن كنتِ تباطأت نوعاً ما عن كتابة الشعر خلال دراستك الجامعية ، فالمهم هو الموهبة والطاقة الإبداعية التي تمتلكينها ، والتي ستجد لها ولا شك منفذاً للتعبير في الوقت المناسب .
    وقد قرأتُ لكِ نصوصاً تمارسين فيها التحليل النقدي لبعض القصائد ببراعة ومهارة واضحة ، فسؤالي يتعلق بهاتين المَلَكتين (كتابة الشعر ونقد الشعر) عندك،

    1- إلى أيِّهما تميلين أكثر؟
    2- ولماذا؟


    أعطر التحايا وأطيبها لكِ
    حياك الله أختي الغالية والأستاذة الفاضلة والناقدة المتميزة / ثناء

    صدقتِ لكن ربما هذه الطاقة تتوهج في أوقات وتخفت أوقاتا أخرى ، وقد تموت تدريجيا بالإهمال وعدم الرعاية ، ولكن يبدو أنه سيتفجر لدي في وقت ما كما تفجر عند النابغة الذبياني نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    للحق أميل إلى كليهما ولكن لكلٍّ منهما وقته ودافعه

    فالكتابة حينما أشعر برغبة فيها أو فكرة أو موقف أثر بي ودفعني لاإراديا للكتابة فإني أكتب ولاأتردد في ذلك ، ولكن إن عُرض علي موضوعا أو طُلب مني أمر معين أكتب عنه وأتخيله فلا أستطيع ويصعب عليَّ ذلك إلا بعض الأحيان وقليل أن أستجيب لذلك لذا أتجنب المسابقات بسبب هذا رغم حبي للمنافسات

    أما النقد فتستطيع ممارسته في كل وقت ، صحيح أن هناك نصوصا تفتق ذهنك وتجرك للتحليل والتأويل ولكن تستطيع ان تبذل جهك مع نصوص كثيرة لنقدها
    أحب النقد لأنه مكملا للأدب فالكتابة تطلق فيها خيالك وتبتكر صورا وتلعب في التراكيب بمهارة ، اما النقد فإنه يزيد عمق فهمك وإدراكك واكتشاف ماهو غامض والغوص في نفسية الشاعر والأديب النقد يُعمل ذهنك ويزيد من نسبة تركيزك ويساعد على ظهور فلسفتك وآرائك الذاتية الخاصة ويُحسِّنُ ذائقتك لتميز بعدها القوي من الضعيف والصحيح من الفاسد فيساعد في تقوية بصيرتك وحدسك وإحساسك، وهو من يطورك في طريقة بحثك ويجعلك تستفيد من أخطاء غيرك وتجاربهم التي تشير إليها في جمالياتها وسلبياتها
    ولربما لأن النقد يناسب ماأحب من صفة الحرص على الأمثل والأصوب والأجود ، فكثيرا مايكون النقد سببا في زيادة ثقافة المرء واكتسابه أساليبا وطرقا جديدة قد يكتشفها خلال نقده ويساعد كثيرا على الفروقات بين معاني المفردات ودقة اختيار الكلمة التي يكون لها أثر كبير في التركيب .
    إذن النقد يُظهر فلسفتك ورأيك الخاص ويعين على تركيزك ويزيد من ثقافتك وبصيرتك ويجعلك تغوص في النص ونفسيه الكاتب وهذا مايعجبني وأحبه .

    وربما يميل النقد غالبا إلى الأسلوب العلمي الجامد ، لكني لاأعتمدُ هذا الأسلوب ولايمثلني وأحب أن امارس النقد بطريقة عفوية منطلقة وبأسلوب لطيف وماتع ، فيكفي أنه يحمل نقدا وتصويبا وهذا ثقيل على النفس وإن اكتمل بالأسلوب الجامد يصبح خاليا من الروح حتى لو حمل علما جما وثقافة نادرة

    وربما آخر بحثٍ لي في الجامعة الذي كان في الأدب وفي نصوص أحد الشعراء الأندلسيين ، أشار الدكتور إلى أن أسلوبي يميل للأدب ويختلف عن الأسلوب العلمي المعتاد ورغم ملاحظته إلا أنه أُعجِب بطريقتي وأخذت درجة مرتفعة ولله الحمد .

    شكرا لسؤالك الشيِّق والماتع ياثناء نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    الصورة الرمزية سعد الحامد أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2016
    الدولة : الولايات المتحدة الأمريكية
    المشاركات : 207
    المواضيع : 17
    الردود : 207
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    ضيفتنا الكريمة أرحب بك مجدداً
    أسئلة رائعة، وإجابات أروع ..


    قال الشاعر الكبير ومؤسس موقع الواحة د. سمير العمري مخاطباً

    الواحة وأهلها:


    يَـا وَاحَتِي الغَنّــاءَ أَيْنَـعَ زَهْرُهَـــا
    فَكَـأَنَّ مَــاءَ الـزَّهْــرِ عَـطَّـرَ فَــاكِ
    طَابَتْ فَأَرْشَفَتِ السُّرُورَ كُؤُوسَهَا
    وَتَبَسَّمَتْ عَنْ ثَغْـرِهَـا المِضْحَــاكِ
    وَسَــقَتْ بُنَيَّـاتِ اليَـرَاعِ سُــلافَــةً
    لِتُنَــادِمَ الأَفْـكَـارَ هَـــاتِ وَهَـــاكِ
    وَزَهَــتْ تُغَــرِّدُ بِالحُـرُوفِ بَلاغَــةً
    فَالطَّيرُ تُرْجِعُ سَجْعَهَا وَتُحَـاكِي
    فَلَكَمْ بِهَا مِنْ مُحْكَمَاتِ قصَائِـدٍ
    أَبْيَاتُهَـا كَـالـدُّرِّ فِـي الأَسْـــلاكِ
    وَلَكَمْ بِهَــا مِـنْ أَحْــرُفٍ مَنْثُـورَةٍ
    طِـيـبَــاً تَضَـوَّعَ بَـيْنَ زَهْــرٍ زَاكِ
    فَغِرَاسُهَا أَدَبُ الكِرَامِ وَفِكْرُهُـمْ
    وَحَصَـادُهَـا وَرْدٌ بِـلا أَشْـــواكِ

    1-أين بعض الكرام اليوم الذين ذكرهم الشاعر؟!
    لم نعد نجدهم في ساحة الواحة، فما
    هو تفسيرك الشخصي لهذا الغياب؟!



    2-كيف ترين المشهد الثقافي في ملتقى رابطة الواحة الثقافية؟.


    3-قمت بإجراء حوارات عدة مع الأدباء والأديبات، هل من الممكن أن تطلعينا على بعض المواقف الطريفة؟.


    4-كيف يمكن برأيك تطوير إيصال المحتوى الثقافي إلى القاريء، وما أوجه القصور التي ترينها؟.


    .

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة