★ لُغَةُ الْحَمِير ★

كَمُلَ الْغَباءُ إذا تَحَدَّثَ أَحْمَقٌ
لُغَةً يَقُولُ بِأَنَّها عَرَبِيَّةْ

يَأْتِي بِوَحْشِيِّ الْكَلامِ تَنَطُّعًا
حَتَّى تَظُنَّ حُرُوفَهُ هِنْدِيَّةْ

وَيَفِرُّ مِنْكَ لِوِجْهَةٍ مَشْبُوهَةٍ
شَرْقِيَّةٍ لَيْسَتْ وَلا غَرْبِيَّةْ

إِنْ جِئْتَ تَفْهَم أيّ شَئٍ أَخْرَجَتْ
أَلْفَاظُهُ لَكَ أَلْسُنًا عَجَمِيَّةْ

فَيَدُور رَأْسُكَ ثُمَّ تَلْعَن سَاعَةً
دَخَلَ الصَّبَاحُ ضُحىً عَلَيْكَ عَشِيَّةْ

وَإِذَا سَأَلْتَ عَن الْمُرَادِ تَأَدُّبًا
قَالَ الْغَبِيُّ ( كِتَابَتِي رَمْزِيَّةْ )

فَيَزُول شَكّكَ ثُمَّ تُوقِن أنَّها
لُغَةُ الْحَمِيرِ وَتَسْتَحِقُّ هُوِيَّةْ

سُبْحانَ مَنْ جَعَلَ الْقُرَانَ مُيَسَّرًا
لِلذِّكْرِ لَمْ يُدْخِلْ بِهِ أُحْجِيَّةْ

هههههههههههه

لغة الحميرِ حروفُها صوْتية
...........................لا ضادَ فيها كالأرابيزية
الحِسُّ فيها ربّما في رفسةٍ
.........................أو نهْقةٍ ومَراسِمٍ حَرَكيّةْ
والشِّعرُ كالشَّعرِ استعارَ نسيجَه
..........................فغدتْ به الألوانُ مَسبيّةْ
للرمزِ في لغة الحميرِ بَدائـِعٌ
.....................وجميعُها فيها البديعُ ضحية

لغة الحمير تعنطزت بزمانها=صارت صروح الفهم جوف دنانها
آدو قرأت لكي أجاري مجلسي=عجباُ رأيت خبيصةً وصنانها
حاولت ثانيةً لعلي أهتدي=ضيعت وقتي في علوك لبانها
آدو ادونيس

رائع كنت ابوحميد
الله محييك
عليهم
ههههههههه

تحياتي

وَإِذَا سَأَلْتَ عَن الْمُرَادِ تَأَدُّبًا
قَالَ الْغَبِيُّ ( كِتَابَتِي رَمْزِيَّةْ )


هذا هو بيت القصيد الكتابة الرمزية

طبعا رغم أني ضد هذا النوع من الأدب والرمزية في طرح الفكرة وتشتيت فكر المتلقي
إلا أنني أيضا ضد عنوان القصيدة
لماذا يلجأ بعض الأدباء لها( الرمزية )؟!؟!

هل فيها ما يفوق جمال الحرف الواضح والصريح؟ !؟
هي بدون شك شكل من أشكال الإستعمار الثقافي ومكافحتها مسؤولية الأدباء
فإما ان تتلاشى بعد أن يثبتوا ضعفها وركاكتها
وإما أن يثبت الطرف الآخر جمالها ووجوب إستمراريتها
قصيدة جميلة راق لي كل ما فيها وخاصة مضمون رسالتها
وأكرر رفضي لعنوان القصيدة مع إحترامي لوجهة نظر شاعرنا الفاضل
تحيتي وتقديري

المصيبة أنّك إن تجادلهم ستخسر الجدال معهم لأنّك لن تحتمل أن تنتظر ريثما تقنعهم برأيك أو أن تقتنع برأيهم

فهم يرونَ آراءهم مقدّسة وكلّ ما عداها تفاهات

دام حرفك يصدح بالحقّ

وَإِذَا سَأَلْتَ عَن الْمُرَادِ تَأَدُّبًا
قَالَ الْغَبِيُّ ( كِتَابَتِي رَمْزِيَّةْ )


هذا هو بيت القصيد الكتابة الرمزية
طبعا رغم أني ضد هذا النوع من الأدب إلا أنني أيضا ضد عنوان القصيدة
لماذا يلجأ بعض الأدباء لها( الرمزية )؟!؟!
هل فيها ما يفوق جمال الحرف الواضح والصريح؟ !؟
هي بدون شك شكل من أشكال الإستعمار الثقافي ومكافحتها مسؤولية الأدباء
فإما ان تتلاشى بعد أن يثبتوا ضعفها وركاكتها
وإما أن يثبت الطرف الآخر جمالها ووجوب إستمراريتها
قصيدة جميلة راقت لي كل ما فيها وخاصة مضمون رسالتها
تحيتي وتقديري

المشكلة لا تكمن في الرّمزيّة والتّكثيف غاليتي بل بالمعنى الذي قد تستشفّه من وراء هذه الرّموز وبسلامة اللغة التي تغزل بها رموزك، فلغتنا العربيّة أجمل ما بها هو التّكثيف والصّور والاستعارات لكن عندما نكتب الرّموز بلغة عرجاء ونرسم صورا هجينة جوفاء هنا تكمن المصيبة.

سُبْحانَ مَنْ جَعَلَ الْقُرَانَ مُيَسَّرًا
لِلذِّكْرِ لَمْ يُدْخِلْ بِهِ أُحْجِيَّةْ

هذا هو بيت القصيد
إن القرآن حجة دامغة ليست بعده حجة ..
تقديري

وَإِذَا سَأَلْتَ عَن الْمُرَادِ تَأَدُّبًا
قَالَ الْغَبِيُّ ( كِتَابَتِي رَمْزِيَّةْ )


هذا هو بيت القصيد الكتابة الرمزية

طبعا رغم أني ضد هذا النوع من الأدب والرمزية في طرح الفكرة وتشتيت فكر المتلقي
إلا أنني أيضا ضد عنوان القصيدة
لماذا يلجأ بعض الأدباء لها( الرمزية )؟!؟!

هل فيها ما يفوق جمال الحرف الواضح والصريح؟ !؟
هي بدون شك شكل من أشكال الإستعمار الثقافي ومكافحتها مسؤولية الأدباء
فإما ان تتلاشى بعد أن يثبتوا ضعفها وركاكتها
وإما أن يثبت الطرف الآخر جمالها ووجوب إستمراريتها
قصيدة جميلة راق لي كل ما فيها وخاصة مضمون رسالتها
وأكرر رفضي لعنوان القصيدة مع إحترامي لوجهة نظر شاعرنا الفاضل
تحيتي وتقديري

لا أزيد حرفا على كلام أختي سوى أني لا أعترض على العنوان بل أراه شاعري جدا ههههههههههه

والأنكى ان بعض النقاد يهللون ويكبرون
مع انهم في ذات الوقت يقولون بأن هذه القصائد الثمينة
يغلب عليها عنصر الجمال المتخفي ولا اهمية للمعنى فيها
" هم يقولون " قد تقرأ نصا ولا تصل الى نتيجة في التعرف
على وجهة النص او معانيه
هم يدافعون ومثلي لا يعرف ما يقول لهم
شكرا لك

( فشّيت غلي ) بهذه القصيدة

ذبحونا يا رجل ومعظمهم يحاول تقليد محمود درويش ( هم يعتقدون ذلك ) ويظنون أنّهم مبدعون


صح لسانك يا شاعرنا