أحدث المشاركات

مختارات في حب اليمن» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» برق الخاطر ... قسم جديد لأعضاء واحة الخير» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الثعبان الأقرع يداهمني في المنام بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» بعض الحزن موت وبعضه ميلاد.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمات العربُ؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رواية قنابل الثقوب السوداء .. مسلسلة. التالي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموشحات الكشكية 1'2'3» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»»

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 24

الموضوع: فوق الرؤى

  1. #11
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صبر سالم مشاهدة المشاركة
    شاعرنا القدير أخي الدكتور سمير
    على الدوام أقرأ نفحات قريحتك فاطرب لها واعجب وهذه القصيدة أعجبتني كثيرا واراها من أروع ما أبدعت معاني وموسيقى وقافية ساحرة وصور شعرية باهرة وألفاظ منتقاة بذوق مرهف فدمت شاعرا مبدعا
    أعتقد أن البيت التالي كتبت فيه كسرة (الأبيات )سهوا لأنها ليست من جمع المؤنث السالم وتستحق النصب بالفتح:-

    هُـوَ أَحْــكَــمَ الأَبْــيَــاتِ وَحْـــيَ تَــفَرُّدٍنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لَــكِـــنَّ أَذْوَاقَ الــــدُّرُوبِ مُــحَــرَّفَــةْ
    لك خالص الاحترام والمحبة
    بارك الله بك أيها الشاعر الكريم الحبيب وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم وهو رأي أعتز به وأفتخر باعتبار ذاثقتك الراقية وحرفتك الأدبية الفارهة!
    ونعم أخي الغالي ... هو من سهو التشكيل الذي يصيب كل قصيدة لي تقريبا فأشكرك على التنبيه وأشكر كراما نبهوني لعدد آخر غيرها فاعذروا وهن البصر وكسل الوقت.
    دام دفعك!
    ودمت بخير وعافية!

    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.52

    افتراضي


    يَــمْــتَدُّ فِـــي وَجَـــعِ الْــقَــصِيدَةِ كُــلَّــمَانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينَــضِــجَ الْــحَــنِينُ دَعَــا الْأَنِــينَ لِــيَقْطِفَهْ


    يحار المرء فيما يقتبس من هذه الروعة الشعرية

    لا فض فوك شاعرنا ، وما أراك إلا وصفت ذاتك وحالك في القصيدة

    دمت رافعا للواء الشعر في زمن الوجع ، وستقطف الأجيال ثمرته

    مودتي والتحية
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

  3. #13
    الصورة الرمزية سعد الحامد أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2016
    الدولة : الولايات المتحدة الأمريكية
    المشاركات : 207
    المواضيع : 17
    الردود : 207
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    أخي الدكتور سمير العمري أحييك أولاً ..
    ما نشرتموه هنا وما أضافه إخواني الكرام من مداخلات قيمة
    لإستفدت منه شخصياً، وخاصة نقد الأخت الناقدة ثناء صالح.
    ولحسن ظني بإبداعكم سأدلو برأيي وعسى أن يكون قريباً.


    أنت " رشيق العبارة، رصين الشعر "

    شكراً، ودمت سالماً.

    ملتقى رابطة الواحة الثقافية

  4. #14
    الصورة الرمزية جهاد بدران شاعرة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Jun 2019
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 624
    المواضيع : 40
    الردود : 624
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة
    فوق الرؤى
    لَـــمْ يَـــدْرِ أَنَّ الْــعَزْفَ أَنْــزَفَ أَحْــرُفَهْ
    فَــمَــضَى يُــرَتِّــلُ فِـــي الــوُجُــودِ تَــصَوُّفَهْ
    سَــــاجٍ لِــوَجْــهِ الــنَّــهْرِ يَــرْسُــمُ طَــيْــفَهُ
    ذِكْـــــرَى مُــــعَــذّبَــةٌ وَرُوحٌ مُــرْهــفَــةْ
    يَــمْــتَدُّ فِـــي وَجَـــعِ الْــقَــصِيدَةِ كُــلَّــمَا
    نَــضِــجَ الْــحَــنِينُ دَعَــا الْأَنِــينَ لِــيَقْطِفَهْ
    مَــا انْــفَكَّ ظُــفْرُ الْــوَقْتِ يَــنْكَأُ جُــرْحَهُ
    لِــيَــدُسَّ فِـــي مُـــدُنِ الــضَّــيَاعِ تَــلَهُّفَهْ
    لَــمْ تَــسْــتَقِرَّ الــرِّيــحُ تَــحْــتَ جَــنَــاحِهِ
    لَــكِــنَّــهُ رَفَـــهَ الْــجَــنَــاحَ وَرَفْــــرَفَــهْ
    وَمَــضَــى يُــحَــلِّقُ حَــيْثُ لَا أُفُــقًا عَــفَا
    خَــلْفَ الــمَدَارِ وَحَــيْثُ لَا خُــلُقًا سَفَهْ
    ظَــلَّتْ خُــيُوطُ الــضَّوْءِ تَــنْسُجُ عَــرْشَهُ
    فَـــوْقَ الــرُّؤَى وَالْــعَتْمُ يَــنْكِثُ مِــطْرَفَهْ
    لَـــمْ تَــكْــفُرِ الــدُّرَرَ الــبُــحُورُ وَإِنَّــمَــا
    كَــفَرَتْ بِــمَنْ سَــجَرَ الــبُحُورَ الأَرْصِــفَةْ
    هُـوَ أَحْــكَــمَ الأَبْــيَــاتَ وَحْـــيَ تَــفَرُّدٍ
    لَــكِـــنَّ أَذْوَاقَ الــــدُّرُوبِ مُــحَــرَّفَــةْ
    ظَــمِئَتْ شِــفَاهُ الْــفَهْمِ فِــي هَرَجِ النُّهَى
    فَــسَــقَى عُــيُــونَ الْــعِــلْمِ مَـــاءَ الْــمَعْرِفَةْ
    جِــيــلٌ مِـــنَ الــخِــذْلاَنِ يَــقْــرَأُ سِــفرَهُ
    جَــهْرًا وَلَــمْ تَــنْبِسْ بِــمَا قَــرَأَتْ شــفَةْ
    يُــــؤْوِي إِلَــيــهِ الــهَــمَّ فِــلْــذَةَ هِــمَّــةٍ
    وَيُـــلِــمُّ وَجْــــدَ الْــعَــاشِــقِينَ لِــيَــعْــزِفَهْ
    دَهْــرَيْــنِ صَـــامَ الــرَّغْبُ عَــنْ نَــزَوَاتِهِ
    وَيَـــكَــادُ يُــفْــطِــرُ بِــالــمُــجُونِ تَــعــفُّــفَهْ
    قَـــدْ شَـــادَ مِــنْ غُــرَرِ الْــمَجَازِ مَــدِينَةً
    لِــلْــحُــبِّ تَــهْــدِمُ فِــــكْــرَةً مُــتَــطَــرِّفَةْ
    وَاسْــتَــلَّ مِــنْ خَـــدِّ الــمَــجَرَّةِ نَــجْــمَةً
    لِــتُــضِــيءَ أَرْوِقَــةَ الــمَــدَى وَتُــزَخْــرِفَهْ
    لِــلْــوَارِفِــيــنَ الْــفَــارِعِــيــنَ لِــجَــاهِــلٍ
    بَـــطَــرَ الــرَّشَــادَ بِــأَبْــجَــدِيَّةِ عَــجْــرَفَــةْ
    لِــمُــجَــادِلٍ خَـنَــقَ الـهَـوَاءَ بِــخَــوْضِــهِ
    يَــجْــتَــرُّ فَــذْلَــكَــةً وَيَــحْــسَبُ فَــلْــسَفَةْ
    لِــمُـخَــاتِلٍ لَــبِـسَ الــصَّــدِيــقَ وَمَــكْــرُهُ
    نَــتَفَ الــلِّحَى حَــسَدًا وَأَعْـفَى الــعَنْقَفَةْ
    لَأْيًـــا بِــجَــيْبِ الْــغَــيْبِ خَـبَّــأَ حُــزْنَــهُ
    عَــنْ بُــحَّــةِ الــنَّــايَاتِ كَــيْــلَا تَــذزِفَــهْ
    مَــــا زَالَ يَــكْــتُمُ دَمْــعَــتَيْنِ وَوَجْــهُــهُ
    يَــخْــشَى مِـــنَ الْــبَــسَمَاتِ أَلَّا تَــأْلَــفَهْ
    يَــجْــتَاحُ مَــعْــنَى الْــبَوْحِ صَــمْت تُــوَجُّعٍ
    وَيَــدُورُ فِــي الْــوِجْدَانِ يَبْحَثُ عَنْ صِفَةْ
    لَـــمْ يَــسْــتَطِعْ زَمَــنًا تَــهَافَتَ فَــارْتَقَى
    مَـــنْ كَـــانَ يَــخْــبِزُ بِــالتَّزَلُّفِ أَرْغُــفَهْ
    رَشَدَ الْأَذَى وَهَذَى الشَّذَى فَانْسَلَّ مِنْ
    رِئَـــةِ الــنَّــدَى عَــبَــقًا تَــأَبَّــطَ مَــوْقِــفَهْ
    عَــبَــثِــيَّةٌ وَالـــمَــوْجُ يُــقــسِــمُ مُــزْبِــدًا
    أَنْ يَــلْــعَــنَ الْــبَــحْرَ الْــخِــضَمَّ الــزّعْــنَفَةْ
    هُــوَ مُــوغِــلٌ فِـــي الــرَّاحِــلِينَ وَدَرْبُــهُ
    حَــسَكُ الــجَوَى وَرُبَى المَشَاعِرِ مُوْجفَةْ
    قَــدَمٌ عَــلَى سَــفْحِ الأَسَــى وَيَــدٌ عَــلَى
    قَــلْــبٍ تَــشَــظَّى مِــنْ صُـــدُورٍ مُــجْحِفَةْ
    بَـــيْــنَ الـرُّكــامِ أَضَــــاعَ آخِــرَ وَرْدَةٍ
    لِــلْــحُبِّ وَافْــتَـرَشَ الــرَّصَــاصُ تَــخَــوُّفَهْ
    وَاغْــتَــالَــهُ الْــحُــلُــمُ الــبَــرِيءُ بِــمَــوْطِنٍ
    يَــرْنُــو إِلَـــى وَجْـــهِ الــضِّــيَاءِ فَــيَــعْرِفَهْ
    لَــمْ يُــدْرِكِ الْــوَهَــجَ الــمُؤَمّلَ فَــانْطَوَى
    فِــيــهِ الــسَّــنَاءُ إِلَــى الـذُّرَى الْــمُتَأَسِّفَةْ
    وَجَــفَتْ رِحَــابُ الــرُّوحِ فَاقْتَرَفَ المُنَى
    وَاشْــتَاقَ لِــلْأَقْصَى فَــأَمْسَكَ مُــصْحَفَهْ
    وأنا في حضرة هذا الحرف المضيء، وأمام هذه اللوحة الفنية الساحرة، وألوانها المختلفة من الصور والبلاغة والتجسيد النفسي المنسجم مع واقع الشاعر وانصهار الذات مع أدوات التحريك التي حرّكت كل حرف نحو قبلة الإبداع،
    وقفت بانبهار وذهول من عظمة هذا الحرف وقيمته الفنية العالية المهارة في البناء والتراكيب اللغوية، حيث حدّد الشاعر عبر حرفه درجة التميز في توظيف الأدوات التي تحقق درجة عالية من الإبداع، ليكون الخبير في غرس التذوق الفني لقلب المتلقي، بإيقاع موسيقي لغوي عن طريق لألفاظ التي حاكت نسيجاً حريرياً من نسيج شعري فاق حدود الجمال..فكان للإيقاع نبضا منبعثا من عروق وجذور الحروف التي شكلت خلية متميزة وسط الكم الهائل من خلايا جمالية عكست جسد هذا العمل من خلال التأثير والتأثر بين كل خلية وصورتها الشعرية المحترفة..
    فكان كل عنصر فيها باختيار بارع ماهر ينسجم مع كل خيوط القصيدة المنتقاة بعناية ليشكل نسيجا له طبيعته الخاصة ومضامينه المؤثرة كي يكشف عن الشعر جذور التأصل والإبداع..فمكان من وحي هذا الجمال عملية تحريك جمالي مشتركة بين الفنان والمتلقي لتتم عملية المكاشفة بينهما ثم الانصهار في الألفاظ والمعاني....

    مؤسس ومدير عام الملتقى الشاعر الكبير البارع الفذ
    أ.د.سمير العمري
    من منصة حرفكم وهذا البهاء في حضرة الحروف المضيئة
    أقدم شكري لكم ولكل أعضاء الواحة، لاستقبالكم قلمي وقبولكم عضويتي..
    وأبارك لكم قلمكم البارع الماهر والذي قدم وما يزال يقدم للأدب رفعة وسموا
    هنيئا لنا بقلم كقلمكم نتعلم منه فنون الشعر وسحره وكيف نبني الحرف بعناية وإتقان..فقد قال حرفكم كل ألوان الإبداع ونظم لنا كل بهاء..
    بوركتم وحرفكم البليغ ونفحاته الصادقة
    ودمتم بعافية من الله ورضى وزادكم من علمه وخيره بلا حدود..
    وفقكم الله وأسعدكم
    ولي عودة بإذن الله كي نقرأ هذا الإبداع على مهل وتفصيل..

    جهاد بدران
    فلسطينية

  5. #15
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان مشاهدة المشاركة
    كم بهذا النص من وجع طال الحجهات والفصول الاربع في النفس
    التي تتوق للبياض والصفاء ولكن المحيط لا يملك ما يرنو اليه الشاعر
    كان التساول والحكمة سبيلا لاراحة النفس
    شكرا لقلبك وهذا الجمال رغم المحمول
    مودتي
    بارك الله بك أيها الحبيب أبا الأمين ولا حرمني الله من تفاعلك الراقي وحسك الواعي وأدبك الجم.
    دام دفعك!
    ودمت بخير وعافية!


    تقديري

  6. #16
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي


    [TR]

    [/TR]
    [TR]
    [TD="class: ajz"]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيفَــسَــقَى عُــيُــونَ الْــعِــلْمِ مَـــاءَ الْــمَعْرِفَةْ[/TD]
    [/TR]
    ظَــمِئَتْ شِــفَاهُ الْــفَهْمِ فِــي هَرَجِ النُّهَىنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لم أكمل قرائتها بعد لكني وقفت عند هذا البيت الرائع معنى وصورة
    فعلا قصيدة مميزة وبدأت وكأنها لغز تحكي عن شئ يتم توضيحه فيما بعده من الأبيات

    تقديري

  7. #17
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان مشاهدة المشاركة
    ولأنها قيمة أدبية فنية عالية مكانها
    التثبيت على واجهة المكان
    بارك الله بك أيها الشاعر الكريم والأخ الحبيب أبا الأمين وأشكر لك تثبيت النص الذي يعكس رقي روحك الطيبة!
    دام دفعك!
    ودمت بخير وعافية!


    تقديري

  8. #18
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح مشاهدة المشاركة

    كالعادة وكما هو متوقع دائماً نقرأ الشعر على أوراق ملك الشعر الأستاذ المبدع د. سمير العمري وما تزيدنا القراءة إلا رغبة بالتأمل وفك شيفرات البلاغة التي ستنقلنا بعد التأمل إلى جزر الدهشة في ملكوت الشاعرية .
    القصيدة كما قرأتها بطاقة تعريف شخصية بالشاعر والإنسان د. سمير يقدمها الشاعر الكبير لقارئه ليدله على معالم الطريق إلى هذه الشخصية الفذة التي لا يمكن أن يفارقها التطلع إلى المجد على المستوى الذاتي وعلى المستوى العام ,
    وفي القصيدة كمِّ كبير من الهم الذي هو فلذة همته وتطلعه
    يُــــؤْوِي إِلَــيــهِ الــهَــمَّ فِــلْــذَةَ هِــمَّــةٍ = وَيُـــلِــمُّ وَجْــــدَ الْــعَــاشِــقِينَ لِــيَــعْــزِفَهْ
    لقد زخرت القصيدة بالصور الشعرية الفريدة التي هي من سمات إبداع شاعرنا الكبير واتسم النص بنسيج درامي توالت فيه الصور وفق منحى متزايد في اقترابه أكثر وأكثر من ملامح الشخصية التي يعرفنا بها

    لَـــمْ يَـــدْرِ أَنَّ الْــعَزْفَ أَنْــزَفَ أَحْــرُفَهْ = فَــمَــضَى يُــرَتِّــلُ فِـــي الــوُجُــودِ تَــصَوُّفَهْ
    سَــــاجٍ لِــوَجْــهِ الــنَّــهْرِ يَــرْسُــمُ طَــيْــفَهُ = ذِكْـــــرَى مُــــعَــذّبَــةٌ وَرُوحٌ مُــرْهــفَــةْ
    يَــمْــتَدُّ فِـــي وَجَـــعِ الْــقَــصِيدَةِ كُــلَّــمَا = نَــضِــجَ الْــحَــنِينُ دَعَــا الْأَنِــينَ لِــيَقْطِفَهْ
    مَــا انْــفَكَّ ظُــفْرُ الْــوَقْتِ يَــنْكَأُ جُــرْحَهُ = لِــيَــدُسَّ فِـــي مُـــدُنِ الــضَّــيَاعِ تَــلَهُّفَهْ
    لَــمْ تَــسْــتَقِرَّ الــرِّيــحُ تَــحْــتَ جَــنَــاحِهِ = لَــكِــنَّــهُ رَفَـــهَ الْــجَــنَــاحَ وَرَفْــــرَفَــهْ
    وَمَــضَــى يُــحَــلِّقُ حَــيْثُ لَا أُفُــقًا عَــفَا = خَــلْفَ الــمَدَارِ وَحَــيْثُ لَا خُــلُقًا سَفَهْ
    ظَــلَّتْ خُــيُوطُ الــضَّوْءِ تَــنْسُجُ عَــرْشَهُ = فَـــوْقَ الــرُّؤَى وَالْــعَتْمُ يَــنْكِثُ مِــطْرَفَهْ
    لَـــمْ تَــكْــفُرِ الــدُّرَرَ الــبُــحُورُ وَإِنَّــمَــا = كَــفَرَتْ بِــمَنْ سَــجَرَ الــبُحُورَ الأَرْصِــفَةْ

    القصيدة بالمختصر المفيد رائعة . غير أنني كلما تأملت لغتها استوقفتني التراكيب أكثر لأستفهم وأتساءل عن بعض ما يكاد يلتبس عليَّ القصد في معناه . ومن ذلك قول الشاعر

    رَشَدَ الْأَذَى وَهَذَى الشَّذَى فَانْسَلَّ مِنْ = رِئَـــةِ الــنَّــدَى عَــبَــقًا تَــأَبَّــطَ مَــوْقِــفَهْ
    عَــبَــثِــيَّةٌ وَالـــمَــوْجُ يُــقــسِــمُ مُــزْبِــدًا = أَنْ يَــلْــعَــنَ الْــبَــحْرَ الْــخِــضَمَّ الــزّعْــنَفَةْ

    ففي أول هذين البيتين لا بد لي من الإشادة بجمال الألفاظ وتناسقها وروعة الإيقاع وتدفقه وحيويته. وقد استوقفتني الدلالة المعنوية للتركيب " فانسل من رئة الندى عبقاً تأبط موقفه " فعندما يتأبط العبق موقفه بعد أن هذى الشذى ، فذلك يعني أن موقفه هو الإصرار على بثِّ العطر والهذي به ، وتبرز لفظة ( هذى ) وهي فعل الهذي الذي يعني الكلام غير الواعي لتعكس حالة اللاوعي في بث الشذى ، ما يعني أن موقف بث الشذى هو سليقة وفطرة أيضا وليس مجرد خيار عقلي وإرادي عند الشاعر.
    غير أن ثاني البيتين أشكل علي فهمه ،فلم أتبين موضع لفظة ( الزعنفة) من الإعراب ؛ فهل الزعنفة فاعل مؤخر وفعله مذكر(يلعن ) ؟ بمعنى : أن الموج قد أقسم في تلك العبثية ( أن تكون الزعنفة الصغيرة التافهة ممن يلعن البحر الخضم ) ؟ أم أن للزعنفة إعراباً آخر ؟

    مع التحية والتقدير
    بارك الله بك أيتها الأديبة الفاضلة ولا حرمني الله من تفاعلك الراقي وحسك الواعي وأدبك الجم.
    لا أحبذ الشرح لنصوصي ويكفي أن أشير إلى أنني أعتمد الصورة الممتدة والمركبة وبقليل من مراجعة من هذا المرتكز سيبدو المعنى بشكل واضح منفتح على آفاق واسعة من التأويل كلها تخدم المعنى والسياق.
    دام دفعك!
    ودمت بخير وعافية!

    تقديري

  9. #19
    الصورة الرمزية ميسر العقاد شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2009
    الدولة : وطني الإسلام لا أبغي سواه
    المشاركات : 451
    المواضيع : 33
    الردود : 451
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    أحسنت وأبدعت وحلقت أيها الشاعر الكبير
    وكم تمنيت لو تناول قلمك الجميل تاريخنا العظيم بأحداثه وشخصياته ومنعطفاته فإني أراك تكثر من الشعرالذاتي (وإن كنت تسقطه على الواقع )و تتناول الحاضر دون الماضي
    فتاريخنا بحاجة للأقلام الكبيرة التي ظلمته بل ظلمت نفسها حين توارت عنه
    ملحوظة: لم يتبين لي وجه الفتح في (فيعرفه) في قولك:يرنُــو إِلَـــى وَجْـــهِ الــضِّــيَاءِ فَــيَــعْرِفَهْ
    فلا عطف ولا سببية
    تقديري
    ولمّا أن تجهمني مرادي جريت مع الزمان كما أرادا

  10. #20
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حمود الحميري مشاهدة المشاركة
    لعمري إنها لإحدى روائع الشعر قديمًا وحديثًا
    لها سحرها الخاص ، ومذاقها المميز ، ونكهتها الفريدة ، وبريقها الأخاذ ..
    القصيدة عقد متماسك أبياته الذهب الخالص ، وحركاتها اللؤلؤ والمرجان والياقوت .
    هذه الأحرف الذهبية حقها التداول في كل زمان ومكان بين عشاق الشعر من متذوقين ومحللين ونُقَّاد .

    تقديري

    بارك الله بك أيها الحبيب الغالي والشاعر الكريم ، وأشكر لك رأيك الكريم وردك المغدق بالود والألق!
    دام دفعك!
    ودمت بخير وعافية!


    تقديري

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة