من وحي الخيال

" لم يعد بمقدور آلة الطباعة أن تحيك تاريخاً مزيّفاً بحقائق
امتدت إليها أيدي الظلام.. لتحنط حقائق الأمة تمثالاً
.. يؤمّهُ السائحون من شتى البلاد.. "

جهاد بدران

" حمل نصل قلمه للطعن والضغينة...
فبادرته الحروف قائلةً:
اليوم لك وغداً عليك..."

جهاد بدران

" بربكم .....
هل ننتظر أمطار الرحمة من عنق حكام العرب..!!!
أم ننتظر أمطار الشرف في جريدة المساء...!!!!"

جهاد بدران

" يستيقظ الصباح على نور وجهكِ الغض...
لينسكب عطره في كياني...
فيذوب شهدك في روحي ...
من مطر مقلتيك... أرتوي عزاً...
من حنينك أزرع الأمل... فيختفي معه عويل الليل...
لكن عواصف اشتياقي إليك.. قد ضجت بين أضلعي...
فتقوست للقياك...
يا فتنة الصبح .. زرعتك سحراً فوق جبيني..
وروحاً على صفحة قلبي....

التوقيع......
مدادك الذي لا ينقطع أبداً

جهاد بدران

" فلسطينية أنا.. بهويتي
قلبي سوريا
وينبض بمصر والعراق وو....
وروحي كل البلاد العربية والإسلامية..
طفلك يا أمتي هو ابني الذي ولد بالحنين لأرضك..
واستشهد في سماء حبك..
فلا تلومينني إن نثرت دمي في وجه كل من يقف
بمحرابك مدنّساً..
لن يخذلك الله وبكاء طفلك يحرق منثورك العبق.."

جهاد بدران

" تمثال الأمان
.
.
كل يوم نحج..
نبدأ من الفجر بالطواف حول تمثال الحرية..
للسعي سبعة دول بين الأمان والمأوى...
نقف على جبل الهموم...
ندعو الجوع والألم مفارقتنا..
والخوف أن يكسر عنفوانه...
ثم نتوجه للأضحية...
فنضحي أبناءنا وأرواحنا لله وثم للوطن...
ثم نتوجه لرجم حكامنا...
والتحلل من سطوتهم واتباعهم...
ثم طواف الوداع الأخير...
ملبّين مكبّرين لنصرة الحق..."

جهاد بدران

" النفس المطمئنة الخاشعة لربها...
تملك قدرات عجيبة في التحكم في الذات من أي غزو خارجي"

جهاد بدران

" النضج العاطفي المتزن...
يستطيع الفرد من خلاله التحكم بالسلوك ..
دون إفراطٍ أو تفريط..."

جهاد بدران

" أصبح الأمن بكل أنواعه...
" الفكري.. والاجتماعي والذاتي والسياسي والاقتصادي..." ..
أصبح لقمة خبز نبحث عنها لسد جوعنا..."

جهاد بدران

لم أجد مكاناً أتوضأ فيه من غبار الواقع وصدماته المباغتة.. إلا خيالاً أسرح فيه مع قلمي...
إلا خيالاً يغذيني وقلمي...
إلا خيالاً أجد فيه متسعاً من الحرية ...
متسعاً من التعبير..
خيالاً يقودني حيث صمتت الوجوه
حيث نامت العيون
حيث بترت أيدي النور
ويا ليته يبقى ممسكا بزمامه...
خوفاً من لحظة انفجار...
ركنت خيالاً في زاوية هادئة ..
هنا بعيداً عن الضوضاء..
حيث النقاء وجودة الإبحار..
لعلّ القلم يصطاد من وحي الخيال ما يكون منبتا لواقع نتمناه...
يصطاد من خواطر ونبضات وصرخات لعلها تغذي فينا حكمة وتروّينا عبراً...
.
.
جهاد بدران

وفي خيالك عشت مع خواطر سابحة في فضاء التأمل
استوقفتني بشدة الصدق، وروعة الوصف وواقعيته
مقدرة فائقة في إطلاق صوت الحرف المنبعث من قلب متقد
لوحات من إبداع شعور وخيال حلقت فلم استطع
تطاول بنيان دررك..
جمال حرف، وعمق حس.
دام ألق حرفك.