حبيبي

حبيبي ..
يا صنو النعيم
كيف جعلت الشراب من فراديسك سلام
فالسحابة تغازل الرحمة تزمل الحب في عصمة الوجود
كي نتغاصن في شجرنا حتى ذروة الحلم ..
تهتز الغيمة..
نتلذذ في شغف هطولها
فلا تيه يقد تباشير الصبابة
يا لإسراء التوق يناغي معراج اللهفة
أقمار من ثغرك ترف مع فراشات الألق
تنبض بسفح قلبي حبا تتزاور كل حين بمهجة العشق..
وبرتابة ناسك أطوف حول كعبة روحك ..
أوحدك بترانيم تعانق الروح كأنغام عزفتها أوديسا..
وجدان خضور

تغزلين من الحروف وشاح ضياء وجمال ليصل لذائقتنا قطعة متناغمة
وتتلاعبين بالحروف كالعازف الذي تنساب بين يديه سيمفونية حالمة
ترنيمة شجية، وبوح زاخر بعميق المشاعر ـ ضمن كل كلمة بحر صور
ورب نثر فاق شعرا..
وأمام الجمال والنور والشفافية نهتف من القلب .. الله.

اي بهاء وآية اشراقة قد أطلت من بين الغصون حاملة نبض العطر ليتخلل حرفي ويكلله بزهر فكركم وقراءتكم الباهرة ..
سلم الخفق و العبور
تمرين مخضبة الخطى و الأغنيات..تحاياي والود