تَعَاهَدَا ألاّ يَفْتَرِقَا وَنَسِيَا المَوْتَ ،اخْتِيرَتْ لِسَفْرَةٍ ذِهَابًا بِلا عَوْدَةٍ
قَبَّلَ إِصْبَعَهُ وَمَرَّرَهُ عَلَى شَفَتَيْهَا وَأَغْمَضَ عَيْنَيْهِ.
قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
تَعَاهَدَا ألاّ يَفْتَرِقَا وَنَسِيَا المَوْتَ ،اخْتِيرَتْ لِسَفْرَةٍ ذِهَابًا بِلا عَوْدَةٍ
قَبَّلَ إِصْبَعَهُ وَمَرَّرَهُ عَلَى شَفَتَيْهَا وَأَغْمَضَ عَيْنَيْهِ.
تعاهدا ألا يفترقا.. ونسيا الموت ـ ذلك الزائر غير المحبوب
يفرق بين الأحبة ويمضي ، لا يستجيب لصرخة ملهوف ، ولا لحسرة مفارق
فلما أحس بقرب ذهابه قبل أصبعه ومررها على شفتيها مهديها قبلة الوداع
وأغمض عينيه الإغماضة الأخيرة.
ومضة منتقاة التعابير دقيقة المشهد متقنة الأداء
أحسنت ـ دمت بروعتك.
الأخت نادية استنتاج جميل نابع من
إحساس مرهف بالكلمة وما ترمي إليه.
تعاهدا ألا يفترقا ـ ولكن الموت كان أكبر من أي عهد
مشهد مؤثر لوداع أخير بين حبيبين
ومضة جميلة في بنائهاـ موجعة بمعناها
سلمت يداك.
هل أغمض عينيه ليحيا ماتبقى على ذكراها ؟؟ أم أغمضها ليطوي على مامضى برحيلها ويبدأ صفحة حياتية جديدة؟
قرأتها متعددة المرامي فالعهد لم يكن مشروطا بما بعد الموت
جميلة فكرة وبيانا فشكرا لك هذا الألق
وكل عام وأنت بخير
تحية وتقدير
إنه الوفاء يجمعهم على أي صورة ونأمل أن يكون لقاءهم على أفضل مما كانوا يتوقعون.. والله هو البر الرحيم ..خالص التقدير