تَعَاهَدَا ألاّ يَفْتَرِقَا وَنَسِيَا المَوْتَ ،اخْتِيرَتْ لِسَفْرَةٍ ذِهَابًا بِلا عَوْدَةٍ
قَبَّلَ إِصْبَعَهُ وَمَرَّرَهُ عَلَى شَفَتَيْهَا وَأَغْمَضَ عَيْنَيْهِ.
شويَّة» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الأميرة الحسناء» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قراءة فى مقال مستقبل قريب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الفرق بين الإيقاع المجرّد والإيقاع العربي، وأهمية العروض للعربية» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إنكســــــــــــــــــــار» بقلم اشرف نبوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حكاية المرأة التي أكلت طفلها» بقلم علاء الدين حسو » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
تَعَاهَدَا ألاّ يَفْتَرِقَا وَنَسِيَا المَوْتَ ،اخْتِيرَتْ لِسَفْرَةٍ ذِهَابًا بِلا عَوْدَةٍ
قَبَّلَ إِصْبَعَهُ وَمَرَّرَهُ عَلَى شَفَتَيْهَا وَأَغْمَضَ عَيْنَيْهِ.
تعاهدا ألا يفترقا.. ونسيا الموت ـ ذلك الزائر غير المحبوب
يفرق بين الأحبة ويمضي ، لا يستجيب لصرخة ملهوف ، ولا لحسرة مفارق
فلما أحس بقرب ذهابه قبل أصبعه ومررها على شفتيها مهديها قبلة الوداع
وأغمض عينيه الإغماضة الأخيرة.
ومضة منتقاة التعابير دقيقة المشهد متقنة الأداء
أحسنت ـ دمت بروعتك.
الأخت نادية استنتاج جميل نابع من
إحساس مرهف بالكلمة وما ترمي إليه.
تعاهدا ألا يفترقا ـ ولكن الموت كان أكبر من أي عهد
مشهد مؤثر لوداع أخير بين حبيبين
ومضة جميلة في بنائهاـ موجعة بمعناها
سلمت يداك.
هل أغمض عينيه ليحيا ماتبقى على ذكراها ؟؟ أم أغمضها ليطوي على مامضى برحيلها ويبدأ صفحة حياتية جديدة؟
قرأتها متعددة المرامي فالعهد لم يكن مشروطا بما بعد الموت
جميلة فكرة وبيانا فشكرا لك هذا الألق
وكل عام وأنت بخير
تحية وتقدير
إنه الوفاء يجمعهم على أي صورة ونأمل أن يكون لقاءهم على أفضل مما كانوا يتوقعون.. والله هو البر الرحيم ..خالص التقدير