نفد الكلام

أبدعت ايها الغريد الذي يملأ الاجواء بنبضه الموجوع
شكرا على ما حمل النص من رسم ومعان وموسيقى
لقلبك الفرح

سلمت وسلم قلبك أخي العزيز أ. أبو الأمين، هو والله الوجع الذي يكتنف كل واحد فينا، والذي يتسلل الى حرفي رغم أنفي،بقدر ما أحاول كبته الا أنه يتفلت مني ليتلبس حرفي،الذي يعبر عن مشاعر الكثيرين من أبناء هذا الوطن في مثل هذه الظروف العصيبة ..لا أراك الله ما تكره، ومتعك الله بالصحة والعافية.. محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

]نَفِدَ الكلامُ وها أنا قيْد السُّدى
........................الصَّمْتُ يأكُلُني وَيأكلُهُ الصَّدا*
يا له من معنىً قاسٍ مروِّع!
أن ينفد الكلام ويصبح الإنسان في قيد السدى!
مشاعر مشبعة بالتشاؤم والسوداوية ، وكلاهما شعوران غير جميلين.
هناك سهو عن الوزن أستاذنا الشاعرالمبدع القدير أحمد المعطي في قولكم
وقصيدَتي الحبْلى بسبعِ سنابلٍ
.................آلامُ المَخاضِ وَلألآت في النّدى
ولعلكم أردتم (ألم المخاض).

تحيتي وتقديري

نعم، أختي الأديبة الناقدة والشاعرة الكبيرة أ. ثناء هي مشاعر- ربما- لم أشعر بها من قبل، في ذروة الأحداث التي مررنا بها طيلة الالفترة الماضية، نعم هي سوداوية كئيبة وشعور مقيت، في واقع مؤلم في الخاص والعام على حد سواء..أما ملاحظتك فهي محلها هي (ألم) كما ذكرتِ ولقد سهوت عنها يحيث لم أتمكن من تعديلها في حينه..ودي ووردي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

الله الله!
ألقك باهر أخي الشاعر الزاخر بكل ذوق وعبق وألق!
هي قصيدة رائعة أشعرتنا بكثير من الفقد بسبب غيابك الكثير عن الواحة مؤخرا وأنت من بت فيها صاحب مكان ونبع ألق وعبق.

تقديري

لا هنتَ، فالأيامُ تُرْهِقُ مُسْهَدا
.....................وَتَعيقُ في عنق الزّجاجَةِ مَرْقَدا
ما عادَت الأيّامُ تشبهُ ذاتَها
...................فالثلجُ تحْتَ الشمسِ أصبَحَ أرْبَدا
والذِّئْبُ يرْعاهُ القطيعُ مُرَفّهاً
......................يُبْدي الدَّلالَ وَلمْ يُغادرْ مَشْهَدا
يُعْلي العُواءَ إذا دَهتُهُ وَساوِسٌ
.....................ومِن الهَلاوسِ أن تراهُ مُجَرّدا
يُعطي لَهُ التيسُ الدَّنيَّةََ صاغِرا
.....................وَيَنالُ منه الكِبْشُ سحْراً أسْوَدا
ومِن الخِرافِ على المَذاودِ ينتَقي
....................ذاكَ السَّمينُ "مُرَيِّلاَ" ومُعربِدا
قل لي بِربِّكَ كيْفَ يُسعِفُني اللِّسا (م)
..................نُ وأحرُفي تبكي وأيّامي سُدى؟

ما زلتُ أسْكُنُ "واحَتي" لكنَّني
....................للحقّ أعتزلُ "التفاعُلَ" مُجْهَدا
وأجولُ في أبْهائها مُتأمّلاً
.................وَأُري البَلابلَ في الرِّياضَ تَوَدُّدا

محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

قصيدة بديعة متألقة ، وحروف صادقة حارقة بأنينها
رائعة تضاف إلى روائعك
بارك الله في هذه الموهبة التي فاضت شعرا وشعورا، وتألق فيها الحس والجرس
بورك نبض قلمك وفيض شاعريتك.

يا لها من قصيدة رائدة
شممت فيها رائحة الوطن الجريح
والمواطن الذبيح الذي نفد منه الكلام ولم يعد يقوى على شيء
راق لي هذا الوصف وهذه الصور الأدبية التي تفيض بالقصيدة
أحسنت وأبدعت
تحية ... ناريمان

دامت لوحاتك الرائعة الجميلة ودام نهر إبداعك جاريا عذبا سائغا نديا ..أزكى التحيات

قصيدة بديعة متألقة ، وحروف صادقة حارقة بأنينها
رائعة تضاف إلى روائعك
بارك الله في هذه الموهبة التي فاضت شعرا وشعورا، وتألق فيها الحس والجرس
بورك نبض قلمك وفيض شاعريتك.

كل الشكر وجزيل الامتنان لك أختي العزيزة أ. نادية بارك الله فيك وأكرمك وجزاك كل خير..
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

<font color="#000080"><font size="5"><span style="font-family: arial">يا لها من قصيدة رائدة<br>
شممت فيها رائحة الوطن الجريح <br>
والمواطن الذبيح الذي نفد منه الكلام ولم يعد يقوى على شيء<br>
راق لي هذا الوصف وهذه الصور الأدبية التي تفيض بالقصيدة <br>
أحسنت وأبدعت<br>
تحية ... ناريمان </span></font></font>

<br>ولك خالص التحية وأحسن منها أختي العزيزة إ. ناريمان، شكرا لمرورك الراقي وأعتذر عن سهوي وتأخيري في الرد.
نفد الكلام، نعم يبدو هذا، ولكن الكلام لا يجري على اللسان فقط، بل هو حالة شعورية واحتدام ذهني متواصل، وتفاعل مع الذات والمحيط، وأن ينفد الكلام بالمطلق فهو حالة موت معنوي لا فكاك منها إلا بصدمة كهربية تعيد تحريك اللسان والجوارح.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

دامت لوحاتك الرائعة الجميلة ودام نهر إبداعك جاريا عذبا سائغا نديا ..أزكى التحيات

دمت وسلمت وغنمت أخي العزيز أ. عبد الحكم ..بارك الله فيك وأكرمك ..شكرا جزيلا لك.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير