معزوفةُ الكونِ

من سكون الليل ينبلج الفجر
إن وعد الله آتٍ ولو كره المتآمرون.

إذا جاءَ وَعْدُ اللهِ ما منهُ مهربُ
كأني بهِ مِنْ مَغْرِبِ اليومِ أقْرَبُ

بارك الله فيك أستاذة / جهاد بدران بنت فلسطين العزة والإباء، وأدام عز قلمك.
تقبلي تحياتي وتقديري وفيوض محبتي، وباقة ورد حميرية نليق بسموك

الشعر هو امتداد لمشاعرنا وتعبير عن فكرنا وبصمة نتركها للتاريخ يمضغها ويصوغها لنا بطرق مختلفة .. وما القلم إلا داعي الخير والواعظ الحكيم الذي يطبب منافذ السوء التي يمكنها أن تخترق قواعد وأسس نظامنا المتعدد المجالات..
نحاول جاهدين أن نقدم رسالة تكون سلسبيلا لمواجعنا وتخفيفا لآلامنا..
وما نحن إلا سفراء أقلامنا نعرض قضايانا على منضدة الورق ليشتم ريحه كل معتبر..

الشاعر الكبير وصاحب الحرف البديع المبجل
أ.محمد حمود الحميري
أعطر التحايا وأجمل الترحيب بكم وبهطولكم الغني بين أروقة الحرف..
أبيات شعرية نقشتها على واجهة نصي فازدانت بألوان التوليب..
هطول مغدق بالرقي والألق..
تشرفت الحروف وتباهت الكلمات بهذا الوقوف الوارف بين حدود القصيدة
فتمايلت الأبيات طربا للحضور..
جزاكم الله كل الخير ووفقكم لما يحبه ويرضاه
وزادكم بسطة من العلم والنور
بانتظار هطولكم القادم محملا بحلل اللغة البديعة التي تلازمكم

تلامِسُ وجداني، لنبْضكِ أطرَبُ
...........................فأرفعُ صوتي بالنّداءِ وأغضَبُ
أنادي وفي المحرابِ صدْحُ أذاننا
...................مع الفجرِ يسري في الفضاء وَيَعْذُبُ
شَجيّاً بَهيجَ الجرسِ يفضحُ عالََماً
............................بكلِّ وجوه الإفكِ يلهو ويلعبُ
وفي القدسِ آلاءٌ الأذانِ رَخيمةً
..........................تُدَكُّ بها آذانَُ رجْسٍ وتُضرُبُ
ولن تنضُبَ الآمالُ وهيَ سبيلنا
......................ودرْبُ أهل القدسِ للصبر يُنسَبُ
وللأرضِ ميلادٌ يحينُ بـ"وعْدِه"
..................سيأتي مع الفجْر الضَّحوكِ فـ"نشربُ"
(غــداً يا قبـاب القـدس يرجـع عزنا
.................فمن يسلب الأوطان يوماً سيُسلبُ)
سَعدْتُ بنبْض الحرفِ يعزفُ باسما
.....................بنغمةِ نايِ الإيابِ إني لمُعْجَبُ

فيا وطني المدفونَ تحت مظالمٍ
أما زلتَ في محرابِ ذَبحِكَ تُصخَبُ

غداً يا قبابَ القدس يرجعُ عزّنا
فمَن يسلبُ الأوطانَ يوماً، سيُسلبُ

جذور القدس تضرب في أعماق القلوب والعقول ـ وستظل هذه المدينة المقدسة
المنارة التي تنير عتمة الطريق لنصل إلى حرية الأرض والإنسان
وسوف تستمر مسيرة النصر حتى يرفرف العلم الفلسطيني في القدس، وفي كل فلسطين.
بورك القلم وصاحبته وبورك الحرف الشامخ الأبي والحس الأصيل.
انحناءة تقدير وإعجاب لشعر باذخ وحرف سامق.

الرائعة الأديبة المبدعة رحيق الواحة
أ.نادية محمد الجابي
حياك الله لهذا الحضور المشرق الذي كلّل القصيدة بحسّها
العميق نحو قدس الأمة كلها والتي ما زالت تبكي بصمت
والكل مشغول الحروب في كل مكان لتضيع اللهفة عن السؤال على أعظم مكان في التاريخ وعند الله سبحانه..
جزاكم الله كل الخير
على تمرير ضوئكم على قدسنا الشريف وقد عزفها قلمي تواضعاً وجلالاً لهيبتها،
لعل الرسالة تصل مبتغاها وتكون جنداً من جنود الحق في مجابهة أهل الظلم..وتكون بقلم ثائر يحرّك القلوب التي خضعت للسبات من سنين طوال.. فمن يزور القدس وبيت الله الأقصى يعرف شدة الحزن الذي يخيم عليها وهي تستجدي القلوب والضمائر الحية..ولا حياة لمن تنادي..فهل تفيق النفوس من غفلتها وسباتها إلا بعد أن تُهدم أركان الأقصى لا سمح الله من أثر الحفريات تحته ؟؟..
لكن لن يكون كما يحلم الصهاينة وطواغيت الغرب بل ستسبق دفاعنا عنه الأرواح وكل ما نملك..أرواحنا تسبق أي خطر يهدده .. وسيحصدون الذلة والمهانة والانكسار من أصغر شِبلٍ في غزة..
شكراً لكم وما نثرتم من زهور حرفكم بين السطور..
ومبارك حرفكم أن نال شرف المرور
وفقكم الله لنوره وهداه وأسعدكم في الدنيا والآخرة

استرحت قليلاً في روض جمال شعرك
وغفوت على معاني هذا البيت ..

غــداً يا قبـاب القـدس يرجـع عزنا
................. فمن يسلب الأوطان يوماً سيسلب

واستيقظت من غفوتي، والأمل يداعبني ..!

الشاعرة جهاد ..
شكراً، وتقديري الكبير الذي تعرفينه ..

أستاذنا الكبير الراقي المبدع
أ.سعد الحامد
أمتنا تنتظر التغيير من أبنائها الأبرار وهم يحملون لواء الحق وقلوبهم في محراب الله..
سترفع راية النصر في فلسطين والأمة كلها قريبا بإذن الله.. وبهمة الأبطال الذين لا تنام عيونهم ولا تغفل قلوبهم ولا تكلّ أيديهم عن الدفاع عنها.. بكل الوسائل يدافعون بعد أرواحهم ودمائهم.. يقدمون كل أبنائهم لله شهداء للحفاظ على قدسية هذه الأرض المباركة .. الأرض التي باركها الله للعالمين.. والتي جعلها مهبط الرسالات ومعراج الأنبياء ومهد الصلوات وبوابة السماء ...
بيت المقدس الذي هو درة الأرضين التي جُعلت للبشرية جمعاء ومجمعا للبركات...
لذلك هي درة ثمينة بعهدة كل مسلم وأمانة في عنقه .. ليقدم روحه فداء لله والحفاظ عليها.. بيت هو أمانة في قلب الجميع وعلى الجميع أن يهبّ لنصرة الأقصى لأنه واجب يتحتم على الجميع..
الشاعر القدير والمبدع أ.سعد الحامد
قوافل من الشكر تتسارع لتفيكم هطولكم النقي بين أغصان القصيدة.. مرور
توقيعكم أفخر به وأتشرف أن كان سقاية جمال وسمو
جزاكم الله كل الخير والنور.. ووفقكم الله لرضاه وزادكم بسطة من العلم والهدى والنور.. بانتظار توقيعكم الباذخ عند كل غرسة..

قرأتها وكأني في محراب أسمع تراتيلا خاشعة ، مصخية السمع وطرفي يتوجه إلى السماء ، حقا نقلتِ لنا معزوفة الكون الطاهرة
أحسنت ايتها الشاعرة المبدعة الأصيلة
نسأل الله النصر للمسلمين في فلسطين وفي كل مكان يارب العالمين

وكيف لا تخشع القلوب ونحن نخط معزوفة الوطن بدمائنا في اليد اليمنى، والكفن الأبيض في اليسرى..
كيف لا تكون تراتيلاً نقية وهي من وحي الأرض التي تشهد التاريخ كله وهي تحفظ أقدام الشعوب التي داستها، وخطوات الأنبياء والرسل والصالحين التي تعطرت بعبقهم، وحفظت خطوط نعالهم، وتنفست من أنفاسهم الطاهرة، التي تطايرت في أجوائها وهم يبثون الحق والعدل والنفحات الإيمانية التي علقت في قلوب أهلها الصالحين..
فما أعذب هذه المعزوفة التي تأخذنا تدبراً وتأملاً من وحي هذا الكون لنزداد إيماناً..

الراقية عذبة الحرف، كريمة السجايا الطيبة المبدعة الرقيقة
أ.براءة الجودي
هنيئاً بهذا النص حضور حرفك المزهر وهطولك الشامخ كنخيل يساقط رطباً من جمال وجلال..
أهلاً بك غاليتي الشاعرة الراقية براءة الجودي، ونسمات قلبك وهي تعزف حنيناً لتراب فلسطين..
وفقك ربي ورعاك ورزقك بسطة من العلم والنور والخير الكثير..

ما أجمل ان يكون الامل بابا نتغشاه حتى في احاك الاوقات
وها انت تبتدرين وتتوجين نصك باجمل الابيات فكا روع روحك
شكرا كبيرة على هذا الجمال الممتد حروفا من اول سطر
حتى مغيب الشمش حيث الشروق ثانية
مودتي

يسعدني جداااا أن يكون لقلمكم بصمة خالدة على جبين النص،
إذ هي ضوء مشع للسطور وتجديد عهد مع الحروف نحو التحليق في سماء الشعر وحيث الأدب وعرشه المتين..

لولا الأمل وشروق بصيصه في الحياة لتربص بنا الوجل وعقد جبين الضعف أمام خطواتنا نحو الأمن والحق والحرية..
نلعق الوجع بملعقة الصبر كي نتمكن من تجميع خطواتنا نحو التحديات وجمع شمل الأمة تحت سماء الله وعلى منصة الحق والنور..
الأمل هو ولادة متعسرة نهايتها تحقيق المراد..وهو الأداة والريشة التي نرسم به دروبنا نحو تحقيق غاياتنا، بدونه يتعرقل مسير النجاة ويحل محله القنوط واليأس، وهذا ملاذ القانطين من رحمة الله والعياذ بالله، يبتلينا الله بكل وسيلة ليقوينا ويجدد فينا طاقة التضرع إليه وحيث نعبده بطريقة نجدد العهد مع منهاجه من جديد..فما ألذ طعم الأمل حين نفكك قيود الألم..

الشاعر الكبير الراقي المبدع
أ.محمد ذيب سليمان
شكرا لأنك هنا، تقرأ الحروف بعيون من نور، وتسمع أصوات الكلمات بأذن من السماء..
شكري يعحز عن تقديم كل التقدير والثناء من أثر حضوركم الكريم الوارق الوارف..
تحياتي لكم وخالص الاحترام والتبجيل لشروقكم بين السطور
جزاكم الله كل الخير وأثابكم النور والخير والتوفيق

كفانا خيوط الصّمت تُدمي وأذرعٌ
تُمدّدُ، والأقصى يُنادي ويُنكَبُ

وصوتُ ضميرٍ عاد يشكو منافقاً
لعابدِ طاغوتٍ وبالصّمت مخلَبُ

فيا وطني المدفونَ تحت مظالمٍ
أما زلتَ في محرابِ ذَبحِكَ تُصخَبُ

غداً يا قبابَ القدس يرجعُ عزّنا
فمَن يسلبُ الأوطانَ يوماً، سيُسلبُ

يكفيني بهاء الطويل وهذه الأبيات لأشكر هذا الحس الراقي وهذا الأداء الشعري الساقي فلا فض فوك أيتها الشاعرة الزاهرة والفلسطينية الأبية المقاومة!

للتثبيت

تقديري

أستاذنا الراقي حرفه وشاعرنا الكبير الفاخر شعره:
د.سمير العمري
ثبتكم الله على الحق وأثابكم النور وكل الخير لاستقبالكم حرفي بهذا التثبيت، ورعايتكم الجليلة للأدب وأهله..
كم أسعدني أنكم بجلالة قدركم وهيبة علمكم ومنزلتكم العريقة والمدير العام للملتقى ، ان يحظى نصي تناولاً بين أنامل قلمكم ويحظى بهذا التشريف من التثبيت..
وهذا بحد ذاته يجعلني أمام مسؤولية كبيرة في هذا الملتقى الثقافي النفيس..

جزاكم الله كل الخير أنتم وكل الأعضاء هنا، لاستقبالكم لي في هذا المنتدى
ومشاركتكم حرفي، حتى أحسست وكأنني صاحبة البيت، وهذا يدل على معادنكم الطيبة وأخلاقكم الرفيعة العالية..

بورك بكم وبهذا الملتقى وأهله الكرام وزادكم الله نورا وتوفيقا والدرجات العليا في الدنيا والآخرة..

الله الله الله
قصيدة أكثر من راااائعة
والخاتمة كانت مدهشة
سلمت أختي الفاضلة وأسعد الله قلبك
وأرجو الله أن تكوني بخير وعافية
تحيتي وتقديري

بدأت عزفك للكون مع وجه الفجر يا جهاد فأذهلت بياض الصبح عن تثاؤبه وراح يمسح عينه متفرجا و يطرق سمعه متسمعا لهذا اللحن المتفائل رغم كل تلك الغيوم الغاضبة

أنت كالأقصى لا يضرك خذلان ولا يقنطك بؤس

ما أجمل ما كتبت