ملتقى رابطة الواحة الثقافية

تريدُ البعدَ? أقصيناكَ حتى
نسينا أين كنتَ ومن تكونُ
ويندثرُ الذي منكم تبقّى
فلا تحظى برؤيته العيونُ
ولن أبكي عليكَ وأنتَ أدرى
سيبكي فرطَ خيبته الخؤونُ
وإن يوما رجعتَ فسوفَ تشقى
وترهقكَ الوساوسُ والظنونُ
فمثلي ياشقيَّ العقلِ يحظَى
بقلبٍ لا يغشُّ ولا يخونُ
وإن طالَ الزمانُ به سيبقى
نقيا معدنا صافٍ يصونُ
#رحيق
‎

مرحبًا بك في واحتك، وبقلمك المصنوع من ذرات الكبرياء .


مقطوعة شعرية عالية الكعب

تريدُ البعدَ? أقصيناكَ حتى
نسينا أين كنتَ ومن تكونُ
الله الله الله
هكذا فلتكن عزة النفس .


ويندثرُ الذي منكم تبقّى
فلا تحظى برؤيته العيونُ
قرأت العجز ( فلا تشتاق رؤيته العيونُ )

ملاحظة :
وجدتُ كأن العنوان في جهة والموضوع في جهة
لماذا اخترت ( رابطة الواحة الثقافية ) عنوانًا لمثل هكذا موضوع !

عمومًا
دمت ودام ألقك الزاهر وقلبك النقي الطاهر أصيلة المعدن .
تحياتي

ما أجمل أن يعتزالإنسان بنفسه وكرامته فلا يرضى لها الهوان والمذلة
بكل القوة والكبرياء صغت حروفك في شعر فاتن بحرف ألمعي راقي
وجرس يرن جزالة وسبكا.
بطاقة تعريف رائعة قدمت بها نفسك فأهلا بك في واحة
الخير والأدب والجمال.
ويبقى نفس السؤال: ما دخل العنوان بالموضوع
ولك تحياتي وكل ترحيبي.

تريدُ البعدَ? أقصيناكَ حتى
نسينا أين كنتَ ومن تكونُ
ويندثرُ الذي منكم تبقّى
فلا تحظى برؤيته العيونُ
ولن أبكي عليكَ وأنتَ أدرى
سيبكي فرطَ خيبته الخؤونُ
وإن يوما رجعتَ فسوفَ تشقى
وترهقكَ الوساوسُ والظنونُ
فمثلي ياشقيَّ العقلِ يحظَى
بقلبٍ لا يغشُّ ولا يخونُ
وإن طالَ الزمانُ به سيبقى
نقيا معدنا صافٍ يصونُ
#رحيق
‎

أهلا ومرحبا بالشاعرة رحيق عبد الله
عنوان القصيدة (ملتقى رابطة الواحة الثقافية ) يدلُّ على أن القصيدة تنطق باسم ملتقى الواحة . والقصيدة جميلة البناء متدفقة الإيقاع ، غير أنني أعتقد أن الواحة لا تقصي أبناءها ولا تنساهم ، بل تظل تذكرهم وتحن إليهم وترحب بعودتهم متى عادوا.
تريدُ البعدَ? أقصيناكَ حتى
نسينا أين كنتَ ومن تكونُ
فأعتقد أن الشاعرة قد قست على الواحة بهذا الوصف كما قست على من غاب من أعضائها أحباء الواحة.
وأما قولها
ولن أبكي عليكَ وأنتَ أدرى
سيبكي فرطَ خيبته الخؤونُ
فأرى فيه لفظة ( الخؤون ) قاسية جداً ، وكونه أدرى بأن الواحة لن تبكي عليه يعني أنه كان يعلم أن الواحة لا تتأثرولا تتألم بمن يغادرها ، ولا أرى ذلك مطابقاً للواقع . بل الواحة تتألم بفقدان أبنائها وتحزن.
ولي همسة تتعلق بالفعل (أبكي ) فهو منصوب بلن ونصبه يكسر الوزن.
وإن يوما رجعتَ فسوفَ تشقى
وترهقكَ الوساوسُ والظنونُ
ولماذا يشقى برجعته من يرجع للواحة ؟ وأية وساوس وظنون سترهقه وتقض مضجعه ، وهو مرحب به متى عاد !
فمثلي ياشقيَّ العقلِ يحظَى
بقلبٍ لا يغشُّ ولا يخونُ
وإن طالَ الزمانُ به سيبقى
نقيا معدنا صافٍ يصونُ
لفظة (صافٍ ) حقها النصب ( نقياً صافياً )
أرحب بك أستاذة رحيق وأتمنى لك طيب الإقامة
ولك باقات المحبة والتقدير

نص جميل بنسجه والبناء
اعجتني ديباجة الشعر فيه
وان كان العنوان بعيدا عن النص
الا اذا كان ما اشارت اليه الرائعة ثناء
شكرا للجمال والمتعة

أهلا بك أيتها الزميلة العزيزة / رحيق

أسعدني رؤية حرفك في واحة الخير ، وإن شاءالله نرى الجميل من كتاباتك وترين الأجمل في النقد والتطور

وأستأذنك في الرد أختي على الأعضاء ..

الأخت رحيق لم يسبق لها التسجيل في المنتديات والملتقيات الأدبية من قبل ولاتعرف كيف هو نظامها ، ولربما لم تجد عنوانا يليق بموضوع القصيدة ، فكتبت رابطة الواحة الثقافية
ونشرت أبياتها مباشرة ، وبرأيي أن موضوع الابيات حتى لو ربطناه بالعنوان فلن يستقيم لأنه يتضح انها تحدث شخصا معينا كخليل أوصاحب

تقديري للأخت رحيق وللجميع

مرحبا بك شاعرتنا القديرة

الواحة واحتك وفضاء أبداعك فانطلقي بحرية ...
ولن أضيف على ما تفضل به من سبقني خاصة الأستاذة ثناء ,

تحياتي وتقديري

العنوان لادخل له بالقصيدة،وإنما لانها أولى مشاركاتي أهديت للواحة العنوان ..وإلا فنحن نعلم أنكم أهل للكرم ومثلكم لا يقصى ولا ينسى.. والمعذرة إن كان ذاك أحدث سوء فهم

العنوان لادخل له بالقصيدة،وإنما لانها أولى مشاركاتي أهديت للواحة العنوان ..وإلا فنحن نعلم أنكم أهل للكرم ومثلكم لا يقصى ولا ينسى.. والمعذرة إن كان ذاك أحدث سوء فهم

لا شك أن العنوان مدخل القصيدة، وكما يقال: ( الجواب يعرف من عنوانه )، وبهذا فإنن علاقة الموضــوع بالعنوان علاقة أزلية وطيدة .
أنا مع من قال:
(العنوان مفتاح تقني يجس به السيمولوجي نبض النص وتجاعيده وترسانته البنيوية وتضاريسه التركيبية على المستويين الدلالي والرمزي )
تقديري

أهلا بك أيتها الأديبة الواعدة بالكثير فقد قرأت هنا أبيات جميلات فيهن ديباجة شعرية مميزة ولغة راقية جميلة وكنت سأشير لما سبقتني إليه الأستاذة ثناء بشأن صاف.
دمت في ألق والبيت بيتك!

تقديري