ترانيم

يا ويح نفسي لما ألقى وما أجد
‎أنا الجريح وما في موجعي سند

‎أنا ابن جرحي سقاني الحب جرعته
‎واسلموني لمن في همنا جحدوا

‎هي العوازم يا قلبي فكن جلدا
‎على الحوادث ينجو كل مُجتلد

‎ثبت إذ حاد غيري عن وصالهم
‎وفي طريقي اُتبعت الذين هدوا

"""
لم يعد في الأرض شيء يستحق الانتظار
يقول قلبي ،،
وأحلامي تهاوت كجذوع نخل خاوية
ولا طريق لكي أسير
ولم يعد في الوقت متسع للأنتصار
أنا ابن أحزاني ،،
ولدت وفي يدي دمع المساكين
واحلام أجيال من الضعفاء والثكلى
وعلى ظهري آثار دماء وبقايا سياط الساسة
أمي تلقتني فقرأت في جبيني هذه الأشياء فارتعدت
وأبي بكى وأوصى لي بنصيبي من الغائبين
تماديت يا قلبي فكف عن الخيال
لا تثير غبار أيامي فيخنقني الهوى والذكريات
كنت اعرف ما سيحدث
هن جريمتي الكبرى
وقابيلي الذي بدأ المهمة وابتدا بحر الدماء
منفاك يا قلبي هواك
والأغنيات حراس السجون
وصوت أمي ربه
علق أحلامك واقتلها
لا يضعف قلبك فقد يقتلك مُناك
مبعثرون على الطريق
نحن الذين نحب إلا نلتقي
ونحب أن نبقى بلا أحد هنا سعداء
ومعي عصاي أجرها
أهش بها على أحلامي الثكلة
وأرعاها لأذبحها
لا لشئ سوى لأشبع البطون الخاوية
انا أمير الحالمين
عينايا نافذة إلى الأوهام
ويداي ترتعشان ان أمسكت يوما قلم
وأبتداء الحديث
لا اسماء تؤنس وحدتي
ولا ليلى تطببني إذا غارت جراحي والعلل
وحدي أعيش فلا يصاحبني أمل
ماضٍ انا والسيف ماضٍ يا أناي
كلانا نافذ في قابله
أصقلتنا هذه الأحزان يا أمي
فضميني كي استريح
انا الجريح
وجرحي أخدود وما لي مهرب
ضميني لأنسى
لأقتل واتري
وأنذع من دمي شيطانه

رائد مصطفى

نص فيه من الحزن والوجد ، حرف جيد ، ولكن ليتك جعلتهما في موضوعين مستقلين فالأول هنا في قسم الشعر والثاني في قسم النثر

يتميز هذا النص بجمال المضمون ولكنه ي\تراوح
بين الشعر والتثر فهو مزيج من الشعر والنثر معا

هنالك جمل موزونة واخرى غير ذلك
وحتى ما اعتمدناه عموديا كان يتفلت احيانا من الوزن
مودتي