اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ادريس اوبلا مشاهدة المشاركة
ــــ وطني أحبك ــــــ
و طني أحبك والرّماح غزيرةٌ
تُدمى بها قِممٌ لهنّ خَوارِقُ

لا تحسبنّ القلبَ يغفرُ زلّةً
إن لم يكن في الحقّ دمعُك شارِقُ

قهر الكبارَ به جَفاءُ عدالةٍ
أضحى لهم منها الممات يُطارِقُ

أما الصّغارُ فزمهريرُ ثُلوجها
يكفيهُمُ عدلاً يُشيعُه سارقُ

كلُّ الجبالِ بَكت تَفَجُّرَ مِحنةٍ
يلقاها أحرارٌ و مجدُك شاهقٌ

تعبتْ نساؤه في فِناء شقاوةٍ
يحملن همّاً عيشهُنّ يُضايِقُ

يَلْمحن في الثلج الكثيف عداوةً
حطت على الأضلاع وهي نمارقُ

و الشيخ يَرْفُلُ في المصائب كلِّها
خلف الزّمان، له الحياةُ مآزِقُ

يرعى نِعاجاً تَقْتفِيهِ مُغالِباً
ثِقْل الرّياح إذا أتاها يُسابقُ

حتى إذا بلَغَ التّجَلُّدُ ذِرْوةً
لفظَ الحياةَ بِشَهْقَةٍ تتوافقُ

السلام عليكم

قصيدة جميلة وتدل على الموهبة والقدرة على التعبير

لا تحسبنّ القلبَ يغفرُ زلّةً
إن لم يكن في الحقّ دمعُك شارِقُ

لفظة (شارقُ) حقها النصب لأنها واقعة في محل خبر كان .

تحيتي