بلادي ..

بلادي ..


بعض الحنين فراق وبعضه ولاء ... يابلادي .
وطن يموت فينا ونموت فيه ... وتستمر تفاصيل الحكاية ... نشتهي الاحتضار ..
شوارعنا تحكي بشاعات مشاعرنا .. بلا دموع .. فلا رجوع ..
هذا الوطن - بنا - موجوع : بنا
نحن الضحية والجلاد في البلاد.
حيطانك بلادي .. حصون وسجون ..
والخراب واليباب .. والضباب والرماد.


ورغم الضياع يا بلادي أسمعك بلا آذان
إذن ... لاتغادر ..
ليل البلاد يشتاق اعشاشك والعصافير والصباح .. لا تهاجر ...
وحده الضياء يكشف أسرار عشقنا.. فــ...... لا تغادر.
الضياء يفضح سارق البهاء في المقابر .. لا تغادر .
الضياء : انتماء وابتلاء ... وبدمك بلادي يسفك الولاء .. لا تغادر.

والذاكرة : قرار.

والذاكرة قرار ... تستصرخ فينا الرجوع عنه والفرار ...
واا وطناه واا وطناه ...
ويرجع الصدى والفرار والفرار.

نفرّ منه إليه

وحين تلوك الغربة عشب أعمارنا نبحث عنه فنجده يختبئ بين النّبض والنّبض يهمس لقلوبنا بشوقه لاحتضاننا ولو

جثّة هامدة

دام لبوحك الألق مبدعنا

مودّتي

وجع الوطن يسكن مفاصل الجسم ويتعب النّفس ولا مسكّن ينفعهما طالما ظلّ موجوعا
أعاد الله للأوطان رونقها وللأمّة نصرتها
كلمات مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي

**(( وهو أعلمُ - جلّ في علاه - بما كان وما يكون ، وكلُّ شيءٍ عنده بمقدار ، اللهمّ إنّا لا نسألك ردّ البلاء وإنّما اللطفَ فيه ، وحفظ اللهُ أوطاننا من الريح الصفراء والحمراء والسوداء ، وإنّ الفرجَ لقريبٌ قريبٌ ، وحينها يفرح المؤمنون ، بوركتَ أستاذنا القدير ، مع فائق التقدير ))**

هو الاحتضار الشهي إن كانت آخر نبضاتنا تعزف للوطن لحن الحنين
وتستمر الحكاية وإن نحرت على عتباته الآمال
جميل حرفك أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي

هذا الوطن - بنا - موجوع : بنا
نحن الضحية والجلاد في البلاد.
يا الله كيف لنا أن نكون الاثنين في آن واحد ضحية وجلاد..
مميز كعاتك أيبنا الراقي خليل

ورغم الضياع يا بلادي أسمعك بلا آذان
إذن ... لاتغادر ..
ليل البلاد يشتاق اعشاشك والعصافير والصباح .. لا تهاجر ...
وحده الضياء يكشف أسرار عشقنا.. فــ...... لا تغادر.
الضياء يفضح سارق البهاء في المقابر .. لا تغادر .
الضياء : انتماء وابتلاء ... وبدمك بلادي يسفك الولاء .. لا تغادر.

السلام عليكم
ما أروع كلماتك أخي خليل, وما أشد وقعها على الفؤاد
رائعة ,ساخنة ,محترقة ,
نسأل الله اللطف والعون لشعب تعيش أوطانه فيه,
ويموت فيها
شكرا لك
ماسة

لا تعلم قيمة وطنك حتى تفتنك الوحشة في الغربة كل شيء يناديك يصرخ فيك "عُد" كتبت بوجع عميق لدمع مريق.سلم اليراع وسلمت أوطان.تقديري الكبير.

حاولنا مهادنة الريح ... فغضب الشراع .. اتأمل الشط وعيني على أي ساحل ...
لولا أن سكان الزورق هم اليوم .. يخرقوه ..

الخميس 24/10/2013

صدقت وأبدعت وأوجزت الوجع مبدعنا الجميل
ظهر في هذا النص خليل المفكر الموغل في عمق الأزمة وخليل الأديب المترع بالقدرة على التعبير عن مدى هذا العمق يتنافسان على تقديم وجبة دسمة أمتعتني وأخذتني إلى حيث ينبغي مبحرا في الوجع وحيثياته لكن دون أن أحاول ثقب زورقي
دمت بخير وألق وفرج الله عن أمة من أولى أولوياتها الهداية إلى الصواب والكشف عن البصيرة والبصر