أحدث المشاركات

نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» برق الخاطر ... قسم جديد لأعضاء واحة الخير» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الثعبان الأقرع يداهمني في المنام بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» بعض الحزن موت وبعضه ميلاد.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمات العربُ؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رواية قنابل الثقوب السوداء .. مسلسلة. التالي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموشحات الكشكية 1'2'3» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» في شارع واحد» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: فروض أو ضروب الزواج

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 623
    المواضيع : 248
    الردود : 623
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي فروض أو ضروب الزواج

    فروض أو ضروب الزواج
    ************************************************** ***
    ..................
    هناك من الرجال من يتُوق إلى الزواج . وهناك من لايتوق إليه . وهناك من النساء من لايرجونه ولايرغبون فيه ..
    من يتوق إلى الزواج على فرضين :
    إما : أن يكون واجداً لأهْبته مستطيعاً لمؤْنته ونفقته كالمهر والصداق والمسكن والمطعم وخلافه وليس به علة أو مرض
    تمنعه من الوطء ومباشرة زوجته .. فهذا يجب عليه الزواج .. وإن أولى الناس بالله من اتبع أمره ورجا جزاءه ..
    يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تزوجوا فإنى مكاثر بكم الأمم ) رواه ابن ماجه .
    ...
    وإما : أن يكون لديه القدرة على الوطء والجماع ومباشرة زوجته . ولكنه عاجزاً عن مؤنة الزواج ونفقته لا يملك القدرة المالية لمتطلباته
    ولا يستطيع أن يفى بالتزاماته ولا بما يقتضيه من حقوق وواجبات .. وهذا يجب عليه العفة إلى أن ييسرالله أمره ويرزقه من نعمته وفضله ..
    فإن خشِىَ العنت أو الوقوع فى الزنا فعليه بالصيام ..
    فالصيام سوف يكون وقاية له ووجاء يُسْكن شهوته ويقيه من مغبة الذنوب وشر الآثام .. يقول جل شأنه :
    { وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ }
    ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) رواه البخارى
    ...
    وغير التائق إلى الزواج على فروض ثلاثة :
    إما : أن يكون عدم توْقه إليه لزهدٍ فيه وعدم رغبة إليه أو طلباً للإعتكاف والعبادة ..
    وإما : أن يكون نتيجة مرض ألمّ به أو لعِلّة أصابته أو لوجود عيب يمنعه من القدرة على الوطء والجماع ..
    وإما : أن يكون من النساء اللاتى لايرجونه ولايرغبون فيه أو يطلبونه .. وهؤلاء هن القواعد من النساء ..
    القواعد من النساء
    من النساء من لايتوقن إلى الزواج أو النكاح .. إما لكِبرٍ فى السن أو ليأس من المحيض أو نتيجة علة أو مرض وإما للزهد والتفرغ للعبادة
    أو لأى سبب آخر .. هؤلاء هن النساء القواعد اللاتى لا يطلبن ولا يرغبن فى الزواج ..
    لم يجعل الله عليهن من حرج أو جناح فى عدم توقهن أو عدم رغبتهن إلى الزواج .. وحثهن الله وعلى سبيل العفة والعفاف لا على سبيل الحتم والإلزام ..
    ألا يتبرجن أو يتزين ستراً لهن وعفة وعفافاً ..( حتى ولو كان ذلك أمام محارمهن ) ..
    وإن كان خيرٌ لهن ألا يضعن ثيابهن الصفيقة حال مكوثهن فى بيوتهن .. إلا أن الله سبحانه لم يجعل عليهن فى وضعها أمام محارمهن من حرج أو جناح ..
    فقال جل شأنه :
    { وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ }
    ..................
    ************************************************** ***
    سعيد شويل


  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,035
    المواضيع : 310
    الردود : 21035
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    شرع الله الزواج أساسًا لنظام هذا الكون وعِمارته، وهو من آيات الله الدالة على حكمته - سبحانه -
    قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً
    إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

    الزواج من سُنن الأنبياء وهدْي المرسلين، وهم القادة والقدوة الذين يجب علينا أن نقتدي بهداهم:
    ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ﴾ [الرعد: 38]،
    وقال تعالى: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ﴾ [الأنعام: 90].

    ويقول الإمام أحمد: "ليست العزوبة من أمر الإسلام في شيء،
    ومَن دعاك إلى غير الزواج دعاك إلى غير الإسلام"
    ولذلك قال عمر- رضي الله عنه - لرجل لم يتزوَّج: "ما يمنع الرجل عن الزواج إلا عجز أو فجور

    الزواج سبيل إلى تحصيل كنز عظيم ومتاع كريم؛ فالمرأة الصالحة خيرُ متاع الدنيا؛
    فعن عبدالله بن عمرو أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
    ((الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة))،

    قال - صلى الله عليه وسلم -: ((تزوَّجوا الودود الولود، فإني مكاثرٌ بكم يوم القيامة))

    بارك الله فيك وجزاك الجنة.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي