كلّما قلتُ لقلبي عنكِ أختي
ردني قلبي وقال بل حبيبةْ
قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
كلّما قلتُ لقلبي عنكِ أختي
ردني قلبي وقال بل حبيبةْ
عندما تكون المخاطبات بين خرسٍ وعميان
يتشتت الفهم
ويصبح الحديث رجماً وتراشقاً بالحروف والكلمات
ولا سبيل لسبر أغوار المعاني بلغة الإشارات
ونحتاج عندها للقناديل لتضيء عتمة المسافات
حــبٌ تـطــاولَ حـتــى طـــالَ أنجـمـهُـم
ما هانَ يوماً ولا الإسفافُ من شيمـي
أنتِ الأملُ
قصّةُ الأمسِ ، واليومِ ، والغدِ
أنتِ عمري الماضي ، والحاضرُ ، والقادمُ ، وكلُّ الدّهر
أنتِ الحبُّ الّذي تخيّلتهُ طفلاً ويافعاً
وأعيشُ ربيعهُ إلى آخرِ العمر
من أنا ومَنْ أكونُ لكِ .....؟
أنتِ الأمُ الرؤومُ إذا وخزني شوكُ اليتم
أنتِ الأختُ إذا تنكرت الأختُ ليَ
أنتِ ابنةُ خالتي الّتي أهوى
أنتِ الصّاحبةُ والولد
أنتِ المودّةُ والرّحمةُ
أنتِ العفافُ والطّهرُ
أنتِ الضّياءُ إذا غابت الشّمسُ
والنورُ إذا أصابَ القمرُ عتماً
والثّريا الّتي أهتدي من ظلمة القهر بها
يا كلَّ الحبّ ....!!!
كئيبٌ لغيابكِ
ينتابني وجدٌ إلى تلك الرُبى
سعيدٌ إن لمحتُ طيفكِ من بين ضباب الدّهر قد بدى
أنتِ العطاءُ والمطرُ أنتِ الشّجر
وأنا أتوقُ لرشفةٍ من اللمى
تفاحَ خدّكِ يانعـاً
وجيدَكِ .... وما حوى من الثّمر
أُحبّكِ وأشتهيكِ معا
سأنادي من فوقِ الروابي والذُّرى :
أُحبُّكِ يا غادتي .....
فلتسمعي ما تحمل الآفاقُ من رجعِ الصّدى
أُحبُّكِ ... أُحبُّكِ يالـ ...على طولِ المدى
سأخطُّ حرفين لكِ مادام في العمرِ مدى
أنتِ الشّغفُ ... أنتِ الهوى ... أنتِ الأمل
أنتِ الحلا أنتِ حياتي كُلُّها
أنتِ الحروفُ والمعاني
أنتِ القصائدُ والقوافي
إنْ لم تكُنْ لكِ ... فليستْ لي
يا أنت يا شمسَ الضّحى
بل الشّموسُ والكواكبُ والسّنى
أنا الـ ....
يا أنتِ يا درّةَ التاجِ المرصّعِ بالدّرر ! !
أنا الرّيحُ الّتي تصدُّ عنكِ عاتياتُ الزّمن
أنا السّيوفُ والقنا
أحمي ذمارَ الحبِّ من كُلِّ الفتن