خوابي الشّجنِ ملأى
والليلُ فوضى
وأنتِ نفحةُ عطرٍ من شفاهِ البيلسان
والسّجانُ لا يغفلُ ولا ينام
وقيدُكِ أدمى عصفورةَ روحي المتوثبة للتحليقِ بعيدا عن مكامنِ الأحزان
فرُحْتُ من شجني
باسمكِ أتغنى
كالممسوسِ من شدّةِ الهذيان
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
خوابي الشّجنِ ملأى
والليلُ فوضى
وأنتِ نفحةُ عطرٍ من شفاهِ البيلسان
والسّجانُ لا يغفلُ ولا ينام
وقيدُكِ أدمى عصفورةَ روحي المتوثبة للتحليقِ بعيدا عن مكامنِ الأحزان
فرُحْتُ من شجني
باسمكِ أتغنى
كالممسوسِ من شدّةِ الهذيان
من يبتسم ليس كمن تحار في عينيه الدموع
للصمتِ ضجيج يوقظ الأشجان
لا تجلس على عين الجرح
ابتعد قليلا
حتى لو كانت الحقيقة واضحة وضوح الشمس
سأتعامى عنها لأبقى
لكن إياك والمساس بكرامة النبض
اتّصلتُ بسُعاةِ البريدِ في مكاتبِ البريدِ الأربعة :
أين رسائلي ؟؟؟!
فقالوا : لم تحضر اليوم إلا مرّةً واحدةً في الصّباح وكانت مسرعة
ذهبنا لها قبيل منتصف الليل لنستجلي الأمر قبل أن يأتيها الحمام الزاجل ... ونطير الأربعة
ولم تفتح الباب ... وأجابنا صوتٌ من الدّاخلِ مشغولةً جداً الليلة
قولوا له : أن يتسلى بالرّسائلِ السابقة
هل تريد يا سيدي أن نحمل لها رسالة منك قبل منع التّجول على سُعاتِ البريدِ بعد منتصفِ الليلِ بثانية ؟
فقلت :لا ... أنا رأيتها من نافذتي وقد أوت إلى فراشها باكرة ...
دعوا العتاب إلى الغدِ
ومع كلّ غدٍ عتابٌ يفنى ورسائلُ حبٍ باقية
يا ليل
موجعٌ هذا الصباح
عتمته أشد من عتمتك
تتكاثف فيه الغيوم المخلوطة بدخان النفط المحترق على حواف الذكريات والنسيان
أخشى المطر الأسود وأنا متدثر بالبياض
لا بصر ولا بصيرة لي ... وأنا أحدق في الفراغ
وعرافتي تقرأ في خطوط فنجان قهوتي
ما أحسهُ قبل أن يقال
لا أتصور امكانية تواجدي مع غريب مهما كانت الأعذار في حجيرةٍ واحدة
والغريب تعني : ما خلى أنا
إذا تقرر الرحيل ... لن تجدني في المحيط ...
ولا في الروابي الخاوية
لن يسعك الوداع ... مهما اجتهدت في البحث عن بقيةٍ باقية
سأتخلق قطرة دمعٍ ... تدمي مقلتيك في الدروب الخالية
وستنهشك ذكرياتٌ من أخر روحٍ كانت حالمة
للشّوق طيفٌ أسرٌ
بغمضة عينٍ إذا حلّ المساء يقطع ألف ألف ميل
الحبّ يا سيدتي من أشجع الشّجعان إنْ حان الوطيس
على جناح الشّوق تطوى مسافات الرّحيل
جميل أن ينشغل بك إنسان أكثر من نفسه
وأنْ يغار عليك من نسمة صيف قد تداعب على غفلة منه عناب ثغرك
من يُسكنك خافقه .... ويخشى عليك من إزعاج نبضات قلبه
احرص عليه ... وعضّ بالنّواجذ لتبقيه في مرابع قلبك