شجنٌ و أحلام

صديقتي التي تدرس في جامعة السربون بفرنسا
سخرتْ من عدم معرفتي باللغة الفرنسية
وتحدّتْ أن أعرف كتابة لو اسمي بالفرنسية
وقبلتُ التّحدّي
وذهبتُ خفيةً إلى برنامج الترجمة بهاتفي
وكتبتُ عبارةً بالعربية فيها اسمي
وطلبتُ ترجمتها
ورحتُ مزهواً ببراعتي...
وأرسلتُ لها بالترجمةِ
على إنها من ذات معرفتي وتبحري باللغة وأحوالها
ومن يومها ...
أي منذ ثمان سنوات ... لم ألمح لها طيفاً
ولم ترد على توسلاتي
سحقاً للغة الفرنسية التي أمقتها
وسحقاً للترجمة التي افقدتني صديقتي
ولكن هل أستحق منها ذلك ...؟ ربما ... وربما لا
فهل اجتازت بعد كل هذه السنين امتحاناتها ... وأنجزت مقرراتها ؟
أم تراها حنثت بوعدها في أن تخصني بالتحلية ألتي اشتهي بعد تفوقها بين أقرانها ؟
المهم أنني ما زلتُ بعد مرور كل هذه السنين أفتقد جمال روحها وعبق أنفاسها

مذ غاب وصلكِ
والنوى يقتاتُ أشواق الجوى

أمام جبل الجليد
وخجل الشمس من الضياء
تتوارى الحروف عن العزف
وتلتزم الشفاه جلال الصمت

أعجبتني كما أعجبتك ـ ورغم إني لست بشاعرة إلا إني
أحاول أن اتعلم منكم شعراء الواحة تذوق الشعر ، فرحت ارتشف كلماتها ارتشافا
واشتقت لأن أعرف قصتها ، فعرفت إنها قصة حب عاثر ـ التقيا وتحابا ثم انتهت القصة
بأن صارت هى أطلال جسد، وصار هو اطلال روح.
إبراهيم ناجي..بلغ قمة الإبداع والعبقرية أراد أن يحيا مستمتعا بحياة لم يجن منها سوى الأسى.
عذبه الحب وأضناه المرض، ورافقه الألم في جميع مراحل حياته، إلا أن هذا الألم كان مصدرا من

مصادر عبقريته الشعرية، ومن خلاله عرف أن الحياة ليست سوى سراب وضرب من الغمام.
لذلك بقي ناجي طائرا جريحا يغرد خارج سربه، ويحكي الناس قصة حبه.
ولاشك أنه كان من سادة العاشقين بشعره العذري المليء بالوجدان والثورة النفسية
التي أعطتنا صورة واضحة عن عصره ومجتمعه وأحاسيسه المنتمية إلى عالمه.
شكرا لك .. وبارك الله فيك على وقت ممتع قضيتها مع تلك الملحمة الرائعة
ولك تحياتي.

الأخت الأديبة نادية محمد الجابي
أسعدني أنها أعجبتك
وشكرا للإضافة التي تكرمتي بها
والشكر الموصول لتكرمك بالمرور على متواضع حرفي
دمت بكل خير

محلق أنت في فلك الإبداع ومضات ونصوص مدركة للمعنى بالغة الغاية تستدرج من يقرؤها وتشد انتباهه / دمت موفقا

الأستاذ الشاعر عبد الكريم مندور
هذا بعض ما عندكم أخي العزيز
شكرا لكرم مروركم
ودمت بود

جميلة هذه الهمسات ورقيقة
تهطل بشاعرية وعذوبة فتثمر جمالا وسحرا
تداعب الروح كما النسمات تداعب أوراق الورد
شكرا لإبداعك.

الأديبة المتميزة نادية محمد الجابي
الشكر الجزيل لمتابعة حرفي
دمت بخير وصحة وعافية

أعطى أقصى ما يستطيع
ولم يحصل على أقل ما يستحق
مضى لا يلوي على هدفٍ
فذهب مع الريح
وسلبته العواصف حتى الذكرى

ما أكثر القش الذي يقصم ظهور الإبل في سماء العابرين!

لم تعد الحروف متاحة ليراع الحالمين
انوي أخذ قسط من الراحة
كم ستطول ؟ ... لست أدري
ربما أعود إذا بقي في العمر بقية ... وربما لا أعود
تحتمس الثاني عشر

بوح بديع يطوف به أُنساء الأحلام ...و كل حروفك تضيء شموع العواطف معطرة بالخزامى ..

دمت مبدعا أستاذ العلي الأحمد ..

تحيّتي و فائق الاحترام