مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
عندما يقول الراحلون لك في أمان الله فإنهم يعنون اذهب للجحيم !!!
وحينها لا يتبقى لك إلا الذكرى
حبنا طفلٌ وليد ما نما
هامت الذكرى ولم يبق لنا
غير ذاك الحلمِ في أفقٍ طليقْ
حُبنا طفلٌ وليدٌ ما نما
ويحَ نفسي الطفلُ مخلوقٌ رقيقْ
إذ غدا الطفلُ رسولاً بيننا
وغدا الحبُ لذيذاً كالرحيقْ
فإذا الحبُ مطلٌ باسمٌ
من ذرى الأشواقِ بالعهدِ الوثيقْ
وأفقنا فإذا النجوى خبتْ
وإذا الأقدارُ تسري كالحريقْ
و إذا الطفلُ ضجيعٌ بيننا
وإذا الدمعُ بعينيهِ بريقْ
وإذا الليلُ رهيبٌ قادمٌ
وإذا الأشلاءُ في عرضِ الطريقْ
وقضيتُ العمرَ بحثاً في الذرى
وإذا المولود في يمٍ غريقْ
مُترعٌ كأسي بأنات العنا
جفَّ غصنُ الأمسِ أذبلنا الوريقْ
ليت لو لم نلتق فوق الربى
ليتنا كُنا سُباتاً لا نفيقْ
في دروبِ العشق اطياف المنى
تهتُ فيها بعدَ ما ولّى الرفيقْ
هجعةٌ يا ليلُ فيها وحشةٌ
حالكٌ فيها سوادٌ لا يليقْ
بجلالِ الذكرى والذكرى لنا
قبسٌ كالبدرِ من نورٍ أليقْ
علي الاحمد
عندما رحلتْ أخذتْ معها كل شيء
ولم تبقي لي إلا اللاشيء
جريمة مكتملة الأركان
لمن أشكو لينصفني منها
وكفة ميزان العدل دون أدلة لن ترجح
لم يتبق لي أن أشكو منها وعليها إلا لها
لعلها في ساعة صفاء بحكمها تعدل
حضر الجميع إلا أنت
لم تعدني وأنا بحاجةٍ للمسة حنان من يديك
بحثت عنك قي كل الزوايا وفي كل الوجوه ولم أجدك
لا عزاء لي بفقدك حتى لو اجتمع العالم بين يدي
لا أقبل المواساة بفقدك إلا منك
موجة تتراقص على شواطئ الدمام تسألني عنك
تمتمتُ ولم أجبها
تلعثمتْ الحروفُ على لساني
وغصتْ الكلماتُ بحلقي
وتشظتْ الأماني المكلومة في صدري
واستوطنتْ الأشجانُ في خافقي وجناني
وبعد لأي قلت لها : ذهبتْ ولم تقلْ لي وداعا
ومَضتْ ولم تلتفتْ في العيد نحوي
لا تسأليني عمن لا تسأل عني
فما زال القلب يهفو لها ... وكبريائي يميتني
وأواسيه عن همٍ وغم
صباح معطر بزخات المطر
لا يحلو الصباح إلا بالأحبة صباحكم معطر بذكر الله
اللهم اسعد قلوبنا بهم
ويسر لنا من أمرنا سدادا ورشدا
لا أعرفُ لماذا يشتد صخب الصمت في صدري ؟
ولماذا تتلوى من عذاباتها الروح ؟
يتأجج أتون بركانٍ متفجرٍ بدواخلي
وأنا مطبقٌ بكفيّ على مقدمة رأسي
أشدُ على الوجعِ ليهربَ وأستريح !
لماذا أحسُ أنني فقدتُ سكينة روحي مجدداً
وأنَّ السماءَ تتلبدُ بغيومِ حزنٍ مهيب ؟
لماذا أحسُ أنَّ روحي غادرت جسدي ؟
سابحةً في سماءِ الوجدِ يلفها كفن الصمت
وجوارحي والأحاسيس تصرخ بها : أن كفى
عودي قبل أنْ تذبلَ الأزاهير
فما زال هناك متسعاً من الوقتِ لتبكيكِ العيون
ليكون تمردكِ على الجسدِ الذي حملك كل هذه السنين ... بإحساسٍ رحيم
ما زال القلبُ النازف يأمل بوداعٍ شفيف
إكراماً للروحِ والجسد مازال على القلبِ أنْ ينبضَ بحبهم مهما كانت الظروف
واكراماً للقلبِ والجسد على الروح أن لا تغادرَ وتعود لسكينتها من جديد
والجسدُ المكلومُ يأبى السماح
وما زالت تتوسع وتستشري به القروح
في كل مرةٍ يتداعى الجسد ... وينهض من جديد
لا أعرف بحقٍ هل بإمكانهِ النهوضَ وقد أضناه وأتعبه السقوطُ في براثنِ التجني والغموض ؟
هل سيقوى على النهوضِ مجدداً كما في كل مرةٍ ببضعة كلماتٍ يتخدرُ بها ويعودُ ليعاقر الآلام من جديد ؟
ولماذا عليه أنْ يتبع سبيلَ الروحِ المترنحةِ والقلبِ الكسيحِ ؟
حطامُ إنسانٍ بدى .... أتعبته قوافل الحزن وهدتهُ ريحُ السموم !
لماذا لا يشعر بالفرحِ ؟
ولماذا تلبدت أحزانه في سماءِ الوجد حتى أظلمت السبل به ؟
وما عاد يدري .... ماذا يفعل وإلى أين يتجه؟
ياغربة الروح ارحلي فما زال لهم في خافقي مقيل
كلما قلت لقلبي عنك أختي
ردني قلبي وقال بل حبيبة
كل الاختباء وراء الحروف لا يجدي نفعا .... عزيزتي ...صديقتي ... أخيتي ... كلها تعني حبيبتي
حتى كيف حالك ؟ تعني أحبك جدا
كل الحروف مرتبطة بك ... وكل الحروف أنت معناها