همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
مرحّب بك عزيزتي واتمنى أن تكوني بالقرب دائما
يتشرف الحرف وصاحبه بمروركم العبق بمتصفحي المتواضع
امام حرفكم الباسق ونتشرف بأديبة لها مكانتها وحضورها المميز بين عمالقة الأدب الأفذاذ
وننهل من علمها وأدبها الجم وخلقها القويم
بوركت أخيتي وسلم المداد وصاحبته
كل الورد والود
الأديبة المقدرة نادية محمد الجابي
كلك ذوق عزيزتي
أفضتم على حرفي من جمال مروركم ... الكثير الكثير
رأيكم والحضور أفخر وأعتز به وأُتوّجهُ على جبين النّص
أكرمتموني بأريج عطر مروركم الفواح اكرمكم الله
دمتم وحرفكم السّامق والمتفرّد بكلّ آيات الجمال
كلّ الود التّقدير والاحترام مع باقات النّرجس وأطواق الياسمين
لو علم السهم أن القوس المصاب بعمى الألوان
سيطلقه على الألة القديمة
الّتي تفصل القمح عن الزوان
سيمر من خلال فتحاتها المتهالكة
ليصيب قلب النسر المحلق في السماء !
لارتد السهم على القوس والألة والصياد ...
هل سيسامح النسر القوس والسهم وكل من يتشدق بهذه الأعذار ؟
لا أعرف ...!
من يستطيع الإجابة مادام النسر المعني بالإجابة قد مات ؟
لقد فات الأوان على الكلام
التذاكي على أهل الذكاء غباء
صفاء ونقاء ... والصّدق منجاة يا أخي
جعلتُ من علاقتي بك سبيلاً لنرتقي معا سلّماً إلى السّماء
فانتبه لخطواتك من الآن بعد أن نفضت يديك من يدي ...
سأتابع طريقي وحدي ...
فاحذر أنت ولا تجعل من ماضيك منزلقاً يودي بك إلى النار
وكلّ يمضي إلى غايته .
سألوا أحدب نوتردام عن سبب الندبة في ظهره
فقال :انحنيت إلى العاصفة مرة واحدة في حياتي ولم استطع أن استقم بعدها
ما أنت فيه من رعبٍ الأن يثير الشك بأنك انحنيت في يومٍ ما....والله أعلم !
إن كنت كذلك ... لا تزيد النّدب في ظهرك بمزيدٍ من الانحناء ...؟
خيبت ظني بك وكنت رجوتك أن لا ...!
وجهٌ واحدٌ الذي يؤرق نومك
ويشتت عليك حلمك
وأفقدك أعز من عليك
وجهٌ واحدٌ يلبس لك ألف قناع
لا تزر الأماكن التي حفروا لك بكل زاوية منها قبر يضيق عن قلمٍ وورقةٍ ومحبرةٍ مدادها قطرات من دمي
لا تكثر الالتفات ولا ترجو خيراً مما فات
اغلقت أنا الأبواب وتحصنت خلف قلاع نفسي
وقريبا ستسمع الجواب ...