هذا المتصفح عبارة عن محطات ارتجالية تحمل بين طياتها الصدق والمشاعر النبيلة، ثمة حروف لا ينطقها إلا قلب محب شفافيته كالمرآة تعكس الروح بياضاً، وتعزفها على قيثارة مختلفة الأوتار متفردة، ألحانها النقاء لا تعزف الا سحراً وجمالاً، ولا تتقن أي كلام كان، بل تنسج حرير المشاعر بأنفاس شاعر أديب بارع الرسم على صفحة الأدب باحتراف..
في كل خطوة حرف هنا لوحة مميزة، لها أجنحة خيال ملونة بالبراعة والإبداع، وما يميزها أنها سيمفونية ومعزوفة تصدر من الأعماق بصدق يلامسه المتلقي عند العبور على إديم المعاني وبين أسفار الكلمات الراقية..
الأديب الكبير البارع الشاعر
أ.العلي الأحمد
من أمام واجهة حرفكم وعناقيد قلمكم المزهر، قرأت ملامح حرفكم ومعالمه الذي توجهه لمن تحب إن كانت الأرض والوطن أو محبوبتكم الذي أردتم، فهي حروف تعبّر عن قوة ألفاظكم وما تنسجونه من رقي وجمال..
دام رقيكم وصدقكم ونقائكم وشفافية حرفكم ودمتم بألف خير
ووفقكم الله ومن تحبون لما فيه رضاه
ورزقكم السعادة في الدنيا والآخرة
.
.
جهاد بدران
فلسطينية