اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خـــــــير البريـــــة ....وانــــا» بقلم وفاء العمدة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أخشى عليكِ من العباد
أخافُ من طول البعاد
أراكِ نبعا للوداد
ما مثل مثلكِ في البلاد
إن لم تكوني اليوم لي
أسعى لك يوم التناد
لا تحرميني وصلك
ما دونكِ العمر رماد
طال انتظاركِ يا الأمل ...
والعين جافاها الرقاد
ما كنتُ قبلكِ حالما ...
وما ألفتُ على السهاد
زرعنا نخلة حبنا ...
فصليها يا ذات النجاد
فصليها ...
والوصل للنخل سماد
كلٌ يمني نفسه ...
وأنا سعدتُ بالوداد
في خضم هذه الفوضى ... وانعدام الضمير ... وتعدد الأبواق .. أتلمس الطريق في عتم الليل البهيم ولا أجده ...ضجيج الموت ... وصخب الحياة ... وموالاة الغريب ... ومكر الليل والنهار ... ثعلب يحكم عالم الغاب ...وأسد يأتمر بأمره ... وثيران من جميع الألوان تقدم كل يوم واحد منها ... ونهايتها إلى فناء ... متى يبزغ الفجر من جديد ... ؟ متى تتخلص الثيران من أنانيتها وتهتدي بوحدتها إلى سبيل النجاة ... ؟ هلال يزيد البؤس بؤسا ويفرخ في جنوب الأرض بغاة ... وسيس يغتصب بسمة الشفاه ... وفي الغرب حرابة وأطماع وموالاة ... وجموع الثيران لا تسمع النداء ... يا رب لطفك بمن والاك في هذه الحياة ....
يروي لي صديق عزيز عن مسرحية لكاتب فرنسي من أصل إنجليزي
عن أثنين من أبطال المسرحية يقفان إلى جانب شجرةٍ عاريةٍ ينتظران ثالث .
والأحداث تدور عن عبثية الحياة .
يأتي رسولٌ لهم ليخبرهم بأن من ينتظرونه لن يأتي اليوم وسياتي غداً .
وفي اليوم الثاني و الثالث لا يحضر ويتكرر نفس الوعد بالحضور غداً .
فيقرران شنق نفسيهما على الشجرة ولا يفعلان .
استمتعت بحماس صديقي وهو يسرد لي أحداث المسرحية عن الانتظار العبثي
لكنني بصراحة لم أدرك ما يرمي اليه .
ربما قصر تفكيري عن عبثية الانتظار ... وأدركتها فيما بعد لأن صديقي وعدني أن يعود غداً ولم يعد !
ومن عبثية الحياة والانتظار أن تسأل عن اسم المسرحية ... لأن لا أحد من حول صديقي يعرف اسمها إلا أنا ...
على شواطئ الألم يخيم الضياع
تتمدد الظلال
تتسلل العتمة ويتوه الربان
وتبقى الأماني
وتتكسر الأمواج العاتية على شواطئ الأمل
وتشرق الشمس من جديد
و يعود الغائب إلى مقعده الخالي الذي لم ولن يتدنس بأقدام العابرين... ولا يليق إلا به
هناك على شواطئ الأحلام سينتظر العشاق سويعات اللقاء ولو بعد سنين
أشعر بثقلٍ في أجفاني ...
هل هو نعاسٌ تغشاني ؟
أَمْ حزنٌ المَّ بأوصالي ؟
أم إرهاقُ روحٍ ؟
أم مسحةُ اكتئابٍ ؟ أم عتبٌ أو غضب ؟
أم عارضٌ لا أدري ما هو؟
أم من تأثير أوجاع روحي ؟
المهم بالأمر أنه عندما أغمض عيوني تتفتح بصيرتي على شاشةٍ أخرى ....
فيها الحنينُ موجعاً والشوق يبري أصابع الوله عندي ... حتى أكاد أن أستبين من شدة الوجدعظامي
ويتمتم الذي في الجانب الايسر من الصدر
الحمد لله سيدتي....
أنا بخيرٍما دمتم بخير
وما دمتُ أراك في عيون الوجد حبيبةً
وأظل ...أظل ... أحبك
(يا ليل خبرني عن امر المعاناة
هي من صميم الذات ولا اجنبيه)
أتجولُ بين السطرِِ والسطر
وأُقلبُ ما تحت الحروف وبينها
وأحن لىسماعِ قصيدةٍ بصوتكِ
وحرفها الوليد يبثني شوقاً ووجد
ولا أجرؤ أنْ أُشير بالبنانِ لهمسةِ حب
أخشى من يومنا هذا
وأخشى على نفسي وعليك من غدٍ
أتعلمين لماذا ؟
لأني أحبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــكِ
أوَ تسألين متى؟ وكيف؟
لا أعرفُ إجابة متى ولا كيف !
وكل ما أعرفهُ بأنني صحوتُ يوما وأنا أُحبكِ
وأعيشُ رعب فراقكِ
وأنا... وأنا... وأنا... مازلتُ... وأظلُ ...أظلُ ...أُحبكِ
https://
عندما يكون الصمتُ صبراً و احتساباً
يكون الألم في أرجاء الروح قد طاف وجال