فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
أخشى عليكِ من العباد
أخافُ من طول البعاد
أراكِ نبعا للوداد
ما مثل مثلكِ في البلاد
إن لم تكوني اليوم لي
أسعى لك يوم التناد
لا تحرميني وصلك
ما دونكِ العمر رماد
طال انتظاركِ يا الأمل ...
والعين جافاها الرقاد
ما كنتُ قبلكِ حالما ...
وما ألفتُ على السهاد
زرعنا نخلة حبنا ...
فصليها يا ذات النجاد
فصليها ...
والوصل للنخل سماد
كلٌ يمني نفسه ...
وأنا سعدتُ بالوداد
في خضم هذه الفوضى ... وانعدام الضمير ... وتعدد الأبواق .. أتلمس الطريق في عتم الليل البهيم ولا أجده ...ضجيج الموت ... وصخب الحياة ... وموالاة الغريب ... ومكر الليل والنهار ... ثعلب يحكم عالم الغاب ...وأسد يأتمر بأمره ... وثيران من جميع الألوان تقدم كل يوم واحد منها ... ونهايتها إلى فناء ... متى يبزغ الفجر من جديد ... ؟ متى تتخلص الثيران من أنانيتها وتهتدي بوحدتها إلى سبيل النجاة ... ؟ هلال يزيد البؤس بؤسا ويفرخ في جنوب الأرض بغاة ... وسيس يغتصب بسمة الشفاه ... وفي الغرب حرابة وأطماع وموالاة ... وجموع الثيران لا تسمع النداء ... يا رب لطفك بمن والاك في هذه الحياة ....
يروي لي صديق عزيز عن مسرحية لكاتب فرنسي من أصل إنجليزي
عن أثنين من أبطال المسرحية يقفان إلى جانب شجرةٍ عاريةٍ ينتظران ثالث .
والأحداث تدور عن عبثية الحياة .
يأتي رسولٌ لهم ليخبرهم بأن من ينتظرونه لن يأتي اليوم وسياتي غداً .
وفي اليوم الثاني و الثالث لا يحضر ويتكرر نفس الوعد بالحضور غداً .
فيقرران شنق نفسيهما على الشجرة ولا يفعلان .
استمتعت بحماس صديقي وهو يسرد لي أحداث المسرحية عن الانتظار العبثي
لكنني بصراحة لم أدرك ما يرمي اليه .
ربما قصر تفكيري عن عبثية الانتظار ... وأدركتها فيما بعد لأن صديقي وعدني أن يعود غداً ولم يعد !
ومن عبثية الحياة والانتظار أن تسأل عن اسم المسرحية ... لأن لا أحد من حول صديقي يعرف اسمها إلا أنا ...
على شواطئ الألم يخيم الضياع
تتمدد الظلال
تتسلل العتمة ويتوه الربان
وتبقى الأماني
وتتكسر الأمواج العاتية على شواطئ الأمل
وتشرق الشمس من جديد
و يعود الغائب إلى مقعده الخالي الذي لم ولن يتدنس بأقدام العابرين... ولا يليق إلا به
هناك على شواطئ الأحلام سينتظر العشاق سويعات اللقاء ولو بعد سنين
أشعر بثقلٍ في أجفاني ...
هل هو نعاسٌ تغشاني ؟
أَمْ حزنٌ المَّ بأوصالي ؟
أم إرهاقُ روحٍ ؟
أم مسحةُ اكتئابٍ ؟ أم عتبٌ أو غضب ؟
أم عارضٌ لا أدري ما هو؟
أم من تأثير أوجاع روحي ؟
المهم بالأمر أنه عندما أغمض عيوني تتفتح بصيرتي على شاشةٍ أخرى ....
فيها الحنينُ موجعاً والشوق يبري أصابع الوله عندي ... حتى أكاد أن أستبين من شدة الوجدعظامي
ويتمتم الذي في الجانب الايسر من الصدر
الحمد لله سيدتي....
أنا بخيرٍما دمتم بخير
وما دمتُ أراك في عيون الوجد حبيبةً
وأظل ...أظل ... أحبك
(يا ليل خبرني عن امر المعاناة
هي من صميم الذات ولا اجنبيه)
أتجولُ بين السطرِِ والسطر
وأُقلبُ ما تحت الحروف وبينها
وأحن لىسماعِ قصيدةٍ بصوتكِ
وحرفها الوليد يبثني شوقاً ووجد
ولا أجرؤ أنْ أُشير بالبنانِ لهمسةِ حب
أخشى من يومنا هذا
وأخشى على نفسي وعليك من غدٍ
أتعلمين لماذا ؟
لأني أحبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــكِ
أوَ تسألين متى؟ وكيف؟
لا أعرفُ إجابة متى ولا كيف !
وكل ما أعرفهُ بأنني صحوتُ يوما وأنا أُحبكِ
وأعيشُ رعب فراقكِ
وأنا... وأنا... وأنا... مازلتُ... وأظلُ ...أظلُ ...أُحبكِ
https://
عندما يكون الصمتُ صبراً و احتساباً
يكون الألم في أرجاء الروح قد طاف وجال