أرنو إليها ودمع العين يسبقني
هي السماحة وهي الروح والبصر
قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أرنو إليها ودمع العين يسبقني
هي السماحة وهي الروح والبصر
يقولون القشة التي قصمت ظهر البعير
ظهر البعير لم تقصمه قشة
بل انهارت عليه ناطحة سحاب
بحثت عنه ولم أجد له من أثر
وهالني كثرة القش بقلوب العباد
في مشواري الطويل مع الحياة عبر الكثيرون ومضوا كما دخلوا كأن لم أُلاحظ وجودهم
وما سمحت أن يتركوا فيما تعنوا له من أثر
وحاول أخرون الولوج وأوصدت الأبواب في وجوههم بعد أن تنبهت لِمَ أسرّوا وأعلنوا
إلا أنت فرشت لك الطريق بالفل والياسمين واخترتك .... وخذلتني
لقد جف المداد يا سيدي
من البداية ماكنت أكتب لك إلا بمداد القلب
وجف المداد بعد أن مزقت بحد سكينك الثلم كل الشرايين والأوردة
لم يتبق لدي سوى قلم رصاص
أطلقت منه عدة رصاصات تحذيرية لمن لا ينتفع بما يمر به أو يعتبر
أفرغتُ ما تبقى في جعبتي من الرصاصات وألقيت بها
ومن ثم كسرت قلمي
لم يعد هناك من معنى في المسير خلف وهمٍ عفى
لم يعد يجدي أي رتوش أو تعديلات لحديث الذئاب المتطاير عبر الأثير وعلى مرأى من الجميع وقد رصدها الرادار ودونها التاريخ بكل مناهج الكذب
وبعد أن تفقهت أنت بكل أنواع الخداع والتظليل ... سأمضي أنا راشدا بكل الدروس التي تعلمتها منك عن كثب
ربما تستفيق من غفلتك بعد فوات الأوان
لكنك لن تستعيد من الأوغاد احترامك لنفسك
أو احترام بني جنسك لك
وما فقدت من حبٍ لا يقدر بثمن
سألوح لك بيدي وأمضي
فلن تتعدى أن تكون بعد اليوم سوى بضعة أحرف في حاشية كتاب من ألف صفحة مسته النار واحترق...
بعد أن تخلت فطنتك عنك
وتخليت عما كنت أحسبه أجمل ما فيك من الصدق واندثر
ومرغت قميصك بدمٍ كذب
وارتميت في قعر جب لا يمر به من السيارة أحد
وشكرا لأنك جعلت من هذا أمرا يسيرا وانتهى
سأتفرغ يوما إذا طال العمر بي لأروي حكايتي معك بملحةٍ شعريةٍ يتم انضاجها على جمار الشوق وعلى مهل
وسأحرص على أن لا تراها أبدا ....
فلا يحق لمن أصيب بعمى القلوب أن يرى
اجتمعتُ بالبلابل المغردة في حديقتي بحضور ملك الطيور قبل عدة سنوات
وتداولنا بمطلب البلابل بعدم تلويث الأجواء بالسموم والدخان
واتفقنا على ذلك بالإجماع
لاحظتُ قبل مدةٍ ليست بالقصيرةِ وجود خيوطٍ من دخانٍ عالقةٍ بأجنحةِ كبيرة البلابل وهي تحلق بالأجواء
وحذرتها بالتلميح سراً وعلانيةً وبكل وسائل الاتصال
وفي يوم أمس تخلت كبيرة البلابل (رغم معارضة كل البلابل) عن حذرها
وسممت الأجواء بالدخان ... واستهترت بكل مواثيقنا ونسفتها وأحالتها هباء
طوال يوم أمس أصبحت خيوط الدخان أعمدةً
وفي عصر هذا اليوم بلغ تصاعد الدخان أوجه بسكب المزيد من الزيت على النار
وفي تحدٍ سافرٍ للجميع ....
اجتمعتْ العصافير من جديدٍ وفوضتني بوقف هذا النزف الذي قضى على تطلعات الطيور للعيش بأمانٍ وسلام
ما عساني فاعلاً هنا ؟
وأنا في دوامةٍ من الحيرة ولا أعرف ما حدى بكبيرة البلابل على التعنت
واقتراف مثل هذا الفعل الشنيع في تلويث صفاء ونقاء جو السماء رغم كل التنبيهات
هل هي صداقةٌ قديمةٌ عزيزةٌ مع مصادر الدخان !؟
أم هي مجبرة على ذلك لضغوط مورست عليها لِمَ نجهله من أسباب !؟
أي كان العذر لم يعد يجدي الاستمرار مع هذه الحال
بعد أن نسفت الأفعال مالم يعد يجدي معه الكلام
هذا الدخان الذي حجب الشمس ونورها وخطف العزف من تغريد البلابل الذي بح صوتها بعد أن تحشرجت بصدرها الأرواح
والأجواء المسمومة وفعلها بذاكرة المكان ... بما يعجز عن وصفه وتدارك مراميه بالحروف والكلمات
قبل هذا الدخان ليس كما بعده !
متى ستعاد اللُحمة والتأخي والمحبة وبناء الثقة من جديد بعد هذا الشرخ الذي أصاب أساسات البنيان ؟
والله المستعان على كل أمرٍ عسيرٍ
من مقال العزف على وتر خيط من دخان
ما أضيق الكون وما أوجع الفراغ حين يموت فيك شيء ما
نظل نلهث خلف حلمٍ وكثيرٌ من الأحلام أضغاث
وددت لو توقف الزمن عند ساعةٍ قبل أن يُغتال الأمل بأيد من تعهد أن يرعاه
"متى ستعرف كم ... يا أملا ... من أجله ... وما فيها "؟
إن كنت رمزاً للطف والحسن والجمال
فأنا الرمز للوفاء والصدق والإخلاص ...
ولكن ...
القلب الذي امتلاء بحبك يوماً ... لم ولن أسمح له أن يخلط مع حبك كرهاً أو جفاء
ولكن ...
العهود والمواثيق التي أقسمت لك عليها يوما ... لن تتبدل مهما تكالبت علينا الأحداث وجارت السنين والأيام
ولكن ...
إن كنتُ في حياتك مجرد حلم ... وكثير من الأحلام أضغاث ... فأنت عندي الحقيقة وكل الحياة
ولكن ...
لو كان لي ألف روحٍ وقلبٍ وانتهى الحب من قلوب
البشر وأصبح الحيف والظلم سمة الكون وطغى الضلال
فتأكد بأني سأجمع الحب والعدل من على وجه الأرض وأدخرهما لك
ليبقى الحب مقصوراً عليك وميزان العدل راجحةٌ كفته لأجلك
ولكن ...
ولكن ستبحث عني ولن تجدني إن هفت نقسك يوماً
أو طاف بها طائفٌ وحدثتك أن "تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير "
أو لم ترعى و تراعي مشاعر من وقف الحب خالصاً لك وحدك دون الناس ...
وهذا ليس بالكثير على من عرفته ذات يومٍ وخبرت أصالة معدنه وحسن مزاياه
لك الود دوماً وتهون من أجلك الأنفاس
*** لا أعرف لماذا الخيال هذه الأيام يجمح بي إلى هذا اللون من الكتابة
فعذرا لمن مر بحرفي ولم يستسغ هذا اللون الذي طرق بابي على حين غرةٍ في مساء ليلةٍ مظلمةٍ غاب عن سمائها القمر
اذكُريني
اذكُريني ساعةَ الفجرِ إذا
شقشقَ الفجرُ عُتيماتِ الدُّجى
وأنا أغفو وقد أثملَني
همسُ أنفاسُك من طيبِ الشّذى
ممسكٌ باليسرى يمناكِ وقد
وسَّدتْ يُمناي جيداً للرشا
في رُبى الأحلامِ بتُّ ليلةً
لم يبتِها عاشقٌ في ما مضى
أنا في عمري سويعاتٌ مضت
لم أعشها لحظةً فيما خلا
أنا لا أسعى إليكِ شهوةً
أنتِ حُبي ولكُلٍ ما سعى
مبتغايَ مِنكِ حُبّاً صادقاً
ما غوى يوماً ولا الصّرحُ هوى
نفحاتٌ الطّيبِ من أنفاسُكِ
شَفَت النّفسُ بما كان شفى
يا حبيباً ما خطوتُ نحوهُ
إلا والقلبُ يَرُ م حثَّ الخُطى
أنا لا أخشى حسوداً قلبَهُ
مثل عتمِ الليلِ في جوفِ الدُّجى
إنّما أخشى على حُبّي إذا
وهَنَ العظمُ و محبوبي جفا
أخشى من يومٍ عبوسٍ أغبرٍ
يستجيرُ الحبّ فيهِ بالرّحى
كُلّما قلتُ لقلبي : قفْ هُنا
قال : بل أَمضي إلى حيثُ مضى
لامَني في الحبِّ من روحي لهُ
وشغافُ القلبِ ما فيه يُرى
أو لستَ أنتَ قالت : من يجب
أن يفي بالحبِّ ؟ فقُلتُ : بلا
إنّما أرجو لحُبّي أن يرى
حيلتي فيهِ كما أنا أرى
حتى أهلُ العشقِ يخبو حبُّهُم
وأنا حبّي إليكِ ما خبا
غادتي في الحبِّ تُوّجتِ على
راجحاتُ العقلِ من أهلِ النُهى
إن جثا همٌ على صدري سعت
أن يَزُل ما بانَ منهُ أو خفا
ليتني أغفو و....... هنا
فوق صدري وأنا فوقُ الرُّبى
أنت الحقيقة الوحيدة في حياتي
وما دونك محض وهم
يا موقداً نار الجوى
رحماك اوجعني الحنين