بعض الناس من حولنا كالماس ندرة
وقلة قليلة منهم إذا لمسوا الجراح تبرأ
عذرا منك يا مولاي وسيدي
ليتك معي الآن
أو ليتني معك
فلا حاجة لي من حبك أن أبرأ
قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
بعض الناس من حولنا كالماس ندرة
وقلة قليلة منهم إذا لمسوا الجراح تبرأ
عذرا منك يا مولاي وسيدي
ليتك معي الآن
أو ليتني معك
فلا حاجة لي من حبك أن أبرأ
وبعثتُ يا قاضي الغرام رسالةً
لحبيبتي تخلو من الكلماتِ
رسمتُ فيها طائراً يبكي على
رفيقِ دربٍ تائهاً بفلاةِ
وآخراً صيادهُ يرمي به
ويفرُ منه زائغَ النظراتِ
ومسحتُ دمعاً في العيونِ برسمها
فتخضبت بلون كف ِفتاتي
شمسُ الأصيلِ وحمرةٌ بخيوطها
وظلالُ رسمٍ واهي القسماتِ
يا أيها الجلادُ من أذِنَ لك
بحز ِ عنقي قبلَ يومِ وفاتي
لا تسرقوا الأحلامَ وهي بصيصُنا
ومضت لنا بوشائجَ وصِلاتِ
وبكى الزمانُ والمكان ُ لحزنها
و تخضلت ارضٌ من العبراتِ
بقيت على العهدِ القديمِ وأقسمت
بحبيبها وبحبها و حياتي
أن تبقى دوماً للفراق ِحزينةً
ما مرها طيرٌ من الوكناتِ
أن لا تخون الودَ ما عاشت ولن
تدعو لغيري عقبَ كل َصلاةِ
يا حسرةً قبلَ الربيعِ حملتها
جاء الخريفُ فأثمرتْ حسراتِ
كل سنين العمر التي مرت وأنا خالي الوفاض من العشق والهيام
كانت في البحث عنك
والتقصي
وانتظار إشراقة وجهك من بين أكوام الغمام
ولما وجدتك جعلتني حائراً منشغل البال
أشتاق لك ويأسرني الحنين
وأفتش عنك
وأخشى عليك
وأعجزُ أن أجد جواباً في هذا التيه
لِمَ كل هذا الغياب ؟
يكفيك عشراً من الأعوام مثقلةً بأقدس ما في الكون من شوقٍ وتحنانِ
شخص ما ... انتظرته طوال سني العمر
عاد ... واختفى منذ خمسة أعوام
افتقده بشدةٍ
ولا سبيل لي على النسيان
أين أنت يا فريد جنسك ؟
أين أنت يا شقيق الجمان ؟
لا عذر لك ... لا تتعلل بانشغالاتك
ولا ترمي بالحق على الطليان ...!
هل تدري :
كلما طاف الحنين بي
وتطايرت ذرات الاشتياق عبر الأثير بيننا
تمنيتها لو كانت عناق
متى لهفة الاشتياق تجيء بك ؟
جميلة هذه الهمسات ورقيقة
تهطل بشاعرية وعذوبة فتثمر جمالا وسحرا
تداعب الروح كما النسمات تداعب أوراق الورد
شكرا لإبداعك.
أخبروها إذا مرت على الأطلال ظبية
ووجدت رياضاً لنا قد أصبحت قفرا
بأني كنت أعنيها بهذري
من قبل أن أقضي كمداً وقهرا
يلاطفني رذاذ الماء حيناً
ويعصف موجها على حين غرهْ
ويدنيني ويبعدني رويداً
كأني لعبةٌ في أيدي هرهْ
ولقد وقفتُ على المشارفِ والطلولِ
أستصرخ الأمل المسافر أن يؤوبَ